الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
انظروا للتسيب وغياب الأمن إلى أين أوصلنا ستخرب البيوت
قوله تعالى : ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد..
ولكن اين دفع الناس ؟ بعضهم يتفرج على بعض وينتظر من سيكون الضحية ومن سيكون أول المستنفرين
الدين يصرخ ويستنجد وما أقرب الأمس باليوم عندما أراد إبرهة هدم الكعبة فسخر الله تعالى طير أبابيل وأنقذ الكعبة من الهدم .. ليست المقارنة من ناحية التقديس بين هدم الكعبة وبين هدم أضرحة الأنبياء في الموصل ولكن مهما يكن هو تخريب قصده دفع الناس للقتال وإلى إراقة الدماء وقد تكون هذه هي مشيئة الله سبحانه وتعالى ولكن هل نسكت على كل ما جرى أو سيجري ؟ فقط كل ما نريده أن تلقي لنا الطائرات بالسلاح أو توصل الدولة لنا السلاح لكي نحمي ما تبقى من حرمة نينوى وأهل نينوى الصابرون المحتسبون ...وتبا لذلك البرلمان المتهريء والسياسيون الكاذبون الذين لا يقدرون على فعل شيء وبالله المستعان