هل صحيح ان قناة الفيحاء طائفية ؟؟؟؟؟؟؟

[المتيقن]

هذا ما كتبه سرمد الطائي ونشرتة ارض السواد في اول المقالات ليوم الاربعاء 20 تشرين الاول
وكل انسان مسؤول عما يكتب ولكن لنا الحق ان نتسائل هل صحيح ما يقوله هذا الانسان من قناة الفيحاء طائفية وتبث الفرقة بين الشعب العراقي ؟؟؟
ما ذا عن قناة الشرقية ماذا عن الاصوات النشاز التي ملات الشرقيه بها اسماعنا التى طالما تغنوا بامجاد القائد الهمام تلك الاصوات النشاز من امثال نهاد نجيب وغيره اليست هي طائفيه كذلك . هل كتب سرمد محذرا منها
هل ترون معي ان الفيحاء تحت التجربة وقصر الوقت هي قناة استقبال اراء ومكالمات مع بعض التعليق عليها
وهل الدفاع عن المظلومين وانصافهم يسمى طائفية بحكم اغا سرمد
اترككم مع المقال المنشور كما هو واترك لكم التعليق
أرض السواد - سرمد الطائي


استشبرنا خيرنا بقناة الفيحاء حين ظهرت أول مرة وذلك لأننا شاهدنا فيها اعلاميين نحترمهم كونهم عراقيين أولا ومن الذين كانوا في صف الشعب العراقي ثانيا وأخص بالذكر الاستاذ هشام الديوان ونجاح محمد علي ومحمد الطائي.

دعونا الله أن تظل هذه القناة منبرا للشعب العراقي وأن لاتكون مشروع اجنبي (امريكي أو بريطاني أو حتى كويتي) يمزق الشعب العراقي ويزيد في معاناته وألمه ولكن مع الأسف يوما بعد آخر تتكشف الحقيقة ويتأكد لنا أن هذه القناة مشروع يراد به تمزيق وحدة الشعب العراقي وتكريس الطائفية المذهبية وتقسيم العراق الى كانتونات صغيرة.
لا أقول هذا الكلام جزافا فالمتابعة الدقيقة تكشف أن هذه القناة تخرب الوحدة الوطنية وتعمل على دس الفرقة المذهبية بين الشيعة والسنة وبين الشيعة نفسهم والسنة نفسهم، وتقوم بتجميل الوجوه التي خدمت النظام الصدامي ودخلت فجأة على صف الوطنيين حين شعرت أن المركب أخذ يغرق، وهذا ديدن الانتهازيين النفعيين الذين تكثر القناة من محاورتهم تارة في الاستديو وتارات في الهاتف، وهم من ساهم في تأجيح الحماسة الشعبية لصالح صدام أثناء حربه العدوانية على الشعب الايراني، تلك الحرب التي دمت الشعب العراقي وقتلت شبابه ورملت نسائه ومن منا لا يتذكر تلك الأسماء والشعر الشعبي ، والغناء (الثوري) لهؤلاء أتباع صدام بالأمس، وأدعياء معارضته اليوم، ومع الأسف نجد بعض المخلصين يظهر على هذه القناة من أمثال الديوان ونجاح محمدعلي.

نصيحة الى الشعب العراقي أن لا يخدع بهذه القناة واول سؤال يجب أن يوجه لها : من أين لك هذا ؟ من هم الممولون ومن هي الجهة التي تقف خلفها لتمزيق الشعب العراقي، ولماذا دعوات الانفصال للبصرة ، والترويج لجريدة محلية تصدر فيها تمولها الكويت وتدعو الى فصل المدينة عن العراق، والحاقها بالكويت؟؟
لماذا مهاجمة التيار الصدري بزعم أن المتصلين يفعلون ذلك، ومن المستفيد من كل ذلك يا قناة الفيحاء؟؟


http://www.iraqsawad.net/a2660.htm

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المتيقن
نصيحة الى الشعب العراقي أن لا يخدع بهذه القناة واول سؤال يجب أن يوجه لها : من أين لك هذا ؟ من هم الممولون ومن هي الجهة التي تقف خلفها لتمزيق الشعب العراقي، ولماذا دعوات الانفصال للبصرة ، والترويج لجريدة محلية تصدر فيها تمولها الكويت وتدعو الى فصل المدينة عن العراق، والحاقها بالكويت؟؟
لماذا مهاجمة التيار الصدري بزعم أن المتصلين يفعلون ذلك، ومن المستفيد من كل ذلك يا قناة الفيحاء؟؟

واضيف هل تكفي معاداة صدام في ايام ضعفه وإنهياره لمسح ما سبقها من مواقف ومن بينها علاقة الديوان الوثيقة بنظامه ..

[الخزاعي]

الشرقية قناة أكثر من طائفية بل رائحة البعث تفوح من شاشتها , وقد نشرت أرض السواد مقالات عديدة بهذا الصدد لزهير الزبيدي وعبدالحليم علي الشاعر وغيرهم .
أما عن الفيحاء بكل أسف ومرارة تابعتها مراراً ووجدت فيها روائح طائفية وعنصرية أحيانا حتى اتهموها علنا بأنها تريد أن تمثل محافظة واحدة وتعرض الديوان الى ذلك .
في مرة على حوار في أحد غرف البالتوك قلت عن الفيحاء أنها وُلدت ميتة بكل أسف لا للسبب الطائفي وحسب وهذا ظاهر في الفيلم الذي بثوه حصرا على الفيحاء وولد لهم احراجات كبيرة اعتذروا في اليوم الثاني عنه ومعلوم ان المخطيء هو من يعتذر والفيلم كانوا طائفيا بحتا ..
لكن رأيي أن هذه القناة ولدت ميتة لأنها تكاد تكون نسخة من فضائية الكويت في توجهها السياسي والمشكلة ان فضائية الكويت فاشلة أصلاً .. وأهم ما عند الفيحاء تريد أن تكون نداً للجزيرة وهذا أمر طبيعي ومشروع لكن على أصحاب القناة أن يعدوا العدة لهذا الأمر على أساس أن يقدموا الحقيقة للشعب العراقي ! .
تماما كما أن الجزيرة تبرز النصف الفارغ من الكأس العراقي ترى الفيحاء تحاول ابراز النصف المليء من الكأس .. والامران كلاهما خطأ فاحش , ولهذا ترى الجزيرة لا يهتم بها العراقيون ونفس النتيجة ستكون عاقبة الفيحاء للسبب نفسه .. لأن الحقيقة تكون بعرض الواقع بما هو واقع .
كان على الفيحاء في هذه الثلاث ساعات التجريبية أن تبرز صوت العراقيين للمطالبة في الجانب الخدمي بدءً من البصرة ومحافظات الجنوب وصولاً الى بغداد .
أما ما تقدمه الفيحاء ليس أكثر من دردشة في موضوع واحد يتكرر يوميا لست ساعات وهذا أمر ممل حقا .
على الفيحاء اذا ارادت النجاح أن لا تكون فاقعة في توجهها , وأن تنزل الى الشارع العراقي بسلبه وايجابه عندها يكون النجاح مضمونا شريطة استقطاب الكفاءات والا فلا .
الشرقية رغم نفسها المقيت لكنها دخلت البيوت ونجحت وأهم شيء بالنسبة للفيحاء أن تنجح أولاً لكنها بدأت من النتيجة التي تريد الوصول اليها ولهذا فقد بدأت ميتة .

تحياتي

[المتيقن]

أرض السواد - نجاح محمدعلي



وصلتني،عدد من الرسائل من عدد من الاخوة والاخوات حول ظهوري في قناة الفيحاء العراقية، بعضها رحب والآخر أعرب عن استيائه، والبعض أيضا هاجمني بقسوة ، وشتمني. والملفت في عدد من هذه الرسائل أن مرسليها كانوا قد أشادوا أول مرة بمشاركتي في القناة التي يديرها أخ عزيز، أعتز باخوته وتربطني به علاقة قديمة جدا، وقد فتح لي صدره والقناة لأعبر من خلالها عما أريد، في فترة حرجة مررت بها،بعد ايقافي عن العمل في
الجمهورية الاسلامية بايران!.

لا أنكر أنني كنت متحمسا جدا للعمل في القناة لأنها ببساطة شديدة عراقية أصيلة، ولأنني اعرف جيدا عراقية مديرها العام الأخ الطيب محمد الطائي ، ورئيس التحرير المقدم المبدع هشام الديوان فهو أيضا تربطني به علاقة أخوة قديمة جدا ولايمكن لي أن أنسى كرمه معي المتواصل حتى اليوم.
كما أنني لن أنكر أن العرض المقدم لي للعمل في القناة مايزال مفتوحا، الا أنني في نفس الوقت لايمكن أن أسيء الى من وقف معي في محنتي، واعني بالتحديد قناة ابوظبي، خصوصا الادارة التي رعتني ولم تفرط بي وعليه أصبحت محرجا في اتخاذ قراري وفضلت في الوقت الراهن الاستمرار في قناة أبوظبي الى أن يقضي الله أمرا وهو أرحم الراحمين.

ولكنني هنا أريد أن اعرج قليلا على الرسائل التي وصلتني، وأود الاشارة الى أن واحدة منها كتبها صديق عزيز، أحبه وأحترمه، وقد صدمت حين قرأت كلماته التي جاءت قاسية جدا، ولم تكن سوى شتائم، لم أتصور أبدا أن تنطلق منه...حتى وإن اختلفنا في الأفكار والتصورات.

ربما نختلف، ويجب أن نختلف، فهذه سُنَّةُ الحياة، وحتى في قناة الفيحاء، فقد مارسنا لغة الاختلاف باسلوب حضاري رفيع، ولم أجد فيها الا الحب والود والصدر الرحب المفتوح، وقد دعيت عدة مرات الى الحوارات، الا أن ظروفي أنا هي التي حالت دون تحقيق ذلك، وإذن فان العديد ممن كتب عن هذا الموضوع، وإن كان قد أشاد بي، فأنه ظلم القناة، وظلم القائمين عليها.
وأقول أيضا لمن كتب مشككا بهذه القناة التي سجلت حضورا جيدا في الساحة رغم أنها ماتزال في فترة بثها التجريبي: ربما لا أعرف(حاليا) الجهة التي تمول القناة، ولكنني أعرف محمد الطائي، وأعرف هشام الديوان وأثق بهما، وأعرف موقنا أنهما لايعملان الا من أجل العراق، وهذا مايجعلني، إن عملت يوما معهم، لا أخشى لغة المشككين خصوصا وان الأخ محمد الطائي، يريد أن تكون الفيحاء ......لكل العراقيين


http://www.iraqsawad.net/a2790.htm