النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    افتراضي اختفاء 380 طناً من المتفجرات الخطرة من القعقاع...

    بشأن اختفاء 380 طناً من المتفجرات القوية من القعقاع...


    ادعت الولايات المتحدة في يوم من الايام انها تغزو العراق من اجل تأمين اسلحة الدمار الشامل.
    ولكن الولايات المتحدة تركت كل المؤسسات العسكرية ومواقع تصنيع وحفظ السلاح في النظام السابق بلا اي حراسة.. وحين يسالها الأعلام العالمي لماذا، تتحجج بكثرة تلك المواقع ، مما صعب تأمينها...
    وقد تحدثنا الأسبوع الماضي عن محاولات عصابات الإرهاب البعثية في العراق لتصنيع السلاح الكيماوي. وذكرنا ان مواقع الأبحاث النووية في العراق اختفت بعض الأجهزة المهمة للغاية منها بعد ان تركتها القوات الأمريكية بلا حراسة.. وان من سرق هذه الأجهزة كان يعرف جيداً ما يأخذه، وما لا يفيده فيتركه.. واليوم، نقرأ عن اختفاء 380 طناً من المواد شديدة التفجر من معسكر القعقاع..
    وقد أبلغت هيئة الرقابة الدولية الولايات المتحدة قبل بدء الحرب ان هذا الموقع حساس، لان المواد الموجودة فيه يمكن استخدامها لتفجير قنبلة نووية. هذه المواد، وهي متفجرات من نوع hmx و rdx القليل جداً منها قادر على تفجير عمارات بأكملها. بل وكانت مؤسسات الرقابة الدولية على تسليح العراق طوال التسعينيات تتابع هذا الموقع، نظراً لخطورة هذه المواد.. وطالبت العراق بالتخلص من بعضها.
    ومن المعروف ان هذه المواد تم استخدامها لتدمير طائرة بان ام فوق لوكربي عام 1988 . وكماً اكبر منها تم استخدامه في نوفمبر 2003 لتدمير المجمع السكني في الرياض. .. باختصار هذه أسلحة خطرة للغاية. ويتم اعتبارها غير تقليدية.. Unconventional.
    المؤسسات الدولية المسئولة عن الرقابة تؤكد اليوم براءتها، وتقول لكل من يريد السماع أنها أبلغت الولايات المتحدة قبل الحرب ان تامين هذه المواقع ضروري للغاية. ولكن البنتاجون اعتبر القعقاع موقع متوسط الأهمية، ولم يفكر في تأمينه.
    وقد تم إبلاغ المستشارة الأمنية للرئيس بوش، السيدة كوندليسا رايس، باختفاء 380 طناً من هذه المواد شديدة التفجر الشهر الماضي. واخيراً قررت الإدارة إرسال مجموعة تتبع ال CIA لمتابعة ما حل بهذه المواد الخطرة.
    وبصراحة: المفروض ان الولايات المتحدة دخلت العراق من اجل تامين أسلحته الخطرة، ولكنها تركتها بلا اي حراسة.. الأسبوع الماضي فقط، تمت عملية سرقة جديدة للمزيد من السلاح الموجود في القعقاع. وهذه فضيحة حتى في حق الدولة الجديدة، التي تشتري السلاح.. ثم تترك مواقع الحصول عليه غير مؤمنة...
    باختصار: من المؤسف ان مواقع السلاح العراقي صارت منجماً ينهب منه الإرهابي كل ما يريد.. لا يوجد اي دولة في العالم اليوم يمكن فيها الحصول على مثل هذه الأسلحة بهذا القدر من السهولة..
    المحجوب.

  2. #2
    الحسيني غير متواجد حالياً مشرف واحة المضيف والتراث الشعبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    خير البلآد ما حملك
    المشاركات
    1,868

    Angry

    كما ذكر بعض ألأخوة في مواضيع أُخرى أن المخابرات الأمريكية والعالمية أرادت وتريد من العراق ساحة لمواجهة " الأرهاب " وخصوصا ً ألأسلاميين منه كما تدعي ,, لذلك تركت هذا وغيره من المواقع المهمة عرضة للنهب والسلب وليأخذ " الزرقاوي " ومن يريد بالعراق شراً مايأخذ من هذه ألأسلحة الفتاكة ليحقق أهدافه في العراق وخارجه .
    وإلا لايوجد تفسير منطقي أكثر من ذلك !! .
    كيف يمكن لأمريكا أن تدخل العراق بحجة ألأسلحة وتتركها هكذا بدون حراسة هذا وأن جنودها وحلفائها قد سقطو بهذه ألأسلحة !!! .
    فهل أمريكا غبية لهذا الحد ؟؟؟؟؟؟ !!! .
    لا أتصور ولايمكن لي أن أعقل ذلك !! .


    [blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow Re: اختفاء 380 طناً من المتفجرات الخطرة من القعقاع...

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المحجوب
    باختصار: من المؤسف ان مواقع السلاح العراقي صارت منجماً ينهب منه الإرهابي كل ما يريد.. لا يوجد اي دولة في العالم اليوم يمكن فيها الحصول على مثل هذه الأسلحة بهذا القدر من السهولة..
    المحجوب.
    منشأة القعقاع تقع في اليوسفية ضمن مجمع لمنشآت التصنيع العسكري .. ولي صديق يمتلك مزرعة على مقربة من هذا المجمع وقد وصف لي مبكرا بعد احتلال العراق بأن ابناء المنطقة الذين سيمون أنفسهم " مجاهدين " بعد حين لستر جرائم قطع الطريق والسلب التي يقومون بها .. قاموا فور سقوط بغداد بغزو هذه المنشآت ونهب كل مافيها حتى الحجارة حيث بنوا بها بيوتا لهم .. وقد ذكر لي بأن مهندس كهرباء كان لايجد سكنا سوى غرفة وملحقاتها في هذه المنشأة وقد حاول ثنيهم بالتي هي أحسن عن هدم هذه الغرفة لانه لايملك مكانا يأويه .. فما كان منهم الا ان أطلقوا النار عليه واردوه قتيلا .. طبعا حديث البرادعي هو عن مواد متفجرة تقليدية كانت ضمن جرد الموجودات في هذه المنشأة وقد اختفت بعد إحتلال العراق .. وليس الآن لأن المنشأة نفسها قد اختفت على ضخامة بنائها .. بفضل مجاهدي اللطيفية خلال اسبوع من الغزو الأمريكي ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4

    افتراضي


    السيد نصير:
    المواد اختفت الشهر الماضي.. هذا على الاقل ما يقوله الاعلام الغربي اليوم.
    وربما كان النظام المقبور قد اخفاها في مواقع تحت الارض؟؟ ولم يمكن الوصول لها الا مؤخراً؟
    وعمليات النهب شاهدها الصحفي كاتب المقال مستمرة حتى الاسبوع الماضي.. وذلك غريب. لان المتفرض انها كانت قد نُهبت باكراً كما لاحظتم.. والله اعلم.
    وعلى كل حال، المفروض اليوم هو تامين كل ما تبقى من هذه المواقع بحيث لا تتاح هذه الاسلحة الخطرة لكل من يريدها..
    المحجوب.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    283

    افتراضي

    سوف تظهر هذه المتفجرات عاجلا او اجلا في العراق او الدول العربية بمباركة المخابرات الامريكية ))):-

  6. #6

    افتراضي

    اعتقد انه سيكون لهذه القصة تداعيات..
    البيت الابيض اليوم يقول ان قوات صدام قد تكون اخفت الاسلحة قبل الحرب.
    ولكن هناك من يقول بنظرية السيد نصير كذلك. اي هناك من يعتقد ان المتفجرات اختفت بعد الحرب بايام قليلة..
    ولكن المشكلة هي ان البيت الابيض يؤكد انه لم يعلم بخبر اختفاء هذه الاسلحة حتى الشهر الماضي..
    وهكذا، ربما تكون ادارة بوش علمت بالخبر باكراً واخفته. خصوصاً وان الجنود الامريكان زاروا الموقع اكثر من مرة خلال العام الماضي.
    ولكن الحكومة العراقية لم تبلغ الولايات المتحدة رسمياً باختفاء المتفجرات الا الشهر الماضي.
    الاعلام الامريكي اليوم يقدم مختلف انواع النظريات. بشأن متى اختفت الاسلحة، ومتى علمت الحكومة الامريكية، وما هو اهم: اين هذه المتفجرات الخطيرة؟.
    الجزيرة نشرت امس خبر اختفاء المتفجرات في شريطها الاخباري طوال النهار. ولكن لم تذكر القعقاع. نيويورك تايمز ذكرت الموقع. ولذلك شعرت باهمية القصة وقررت متابعتها.
    وهي فضيحة جديدة لادارة بوش.. قبيل الانتخابات. التي يبدو انها قد تنتهي مثل السابقة لها في المحاكم.

    المحجوب.

    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    عزيزي المحجوب .. قناة NBC التي سربت خبر إختفاء المتفجرات عرضت اليوم تقريرا مطولا عنها .. والقضية دخلت البازار الإنتخابي بين بوش وكيري .. إدارة بوش كما أعلن الناطق بإسم البيت الأبيض تقول بأنه لا علم لديها إن كانت المتفجرات قد إختفت قبل او بعد دخول الجيش الأمريكي .. اي ان المتفجرات إختفت منذ ذلك الوقت .. وقد تم فتح ملفها الآن في مسار التنافس على البيت الأبيض .. المهم في الخبر هو ما تقوله القناة الامريكية من أن كيلو غراما واحدا من هذه المتفجرات كفيل بأن يحيل بناية من ثلاثين طابقا قاعا صفصفا .. اي اننا على موعد مع مجازر بالجملة .. ربما في الجولة الثانية من رئاسة بوش
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    من المستحيل وجود ما يقارب 400 طن متفجرات في أي منشأة من منشأت التصنيع العسكري (رحمها الله) لأنه لا وجود لمنشآت من الأساس. و كما قال الأخ نصير المهدي فحتى الطابوق هدموه!!
    و الذي يذهب الى بغداد عن طريق المحمودية يرى كيف يباع كل شيء حتى (الفرفوري) و بواري التواليتات أجلكم الله. هذا الكلام عندما كنت في العراق.

    و لكن قد يكون أنها أختفت في بداية الأحتلال و ظهر الكلام الآن "للأستهلاك الأنتخابي"

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=6773
    [line]

    روسيا تصر على تدخل مجلس الأمن في التحقيق حول المتفجرات المفقودة

    البنتاغون يلمح لاحتمال اختفائها خلال حكم صدام ومسؤول عراقى يؤكد «استحالة» ذلك

    واشنطن: هدى العمري بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
    تفاعلت ازمة اختفاء نحو 400 طن من المتفجرات العراقية من قاعدة عسكرية جنوب البلاد، اذ بعدما حاولت الادارة الاميركية التقليل من وقع الفضيحة داخليا وخارجيا، سعت امس الى التنصل منها تماما، مشيرة الى ان المتفجرات قد تكون اختفت خلال حكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، كما رفضت مشاركة الامم المتحدة في التحقيقات التي قررت فتحها حول الفضيحة. غير ان عالما عراقيا قال امس انه من المستحيل ان تكون المتفجرات سرقت قبل سقوط صدام في ابريل (نيسان) 2003، محذرا من تعرض مواقع اخرى مماثلة لعمليات نهب مشابهة. ومن ناحيتها، شددت موسكو امس على ضرورة مشاركة مجلس الامن الدولي في التحقيقات حول الموضوع. وقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان المتفجرات اختفت في ربيع 2003، مشيرة الى ان فترة الاختفاء تقدر بأسابيع قبل سقوط بغداد فى يد الاميركيين واسابيع بعد سقوطها. واوضح مسؤولون في البنتاغون ان التحقيقات التي بدأتها واشنطن حول الموضوع تشير الى ان المتفجرات قد تكون اختفت خلال حكم صدام. وتتعارض هذه التصريحات مع ما سبق واكده مسؤولون عراقيون من ان الاسلحة اختفت بعد سقوط بغداد وخلال عمليات النهب التي انتشرت في هذه الاسابيع المضطربة. ومن ناحيته، قال جون دانفورث سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة، ان هناك ضرورة فورية لمعرفة متى اختفت المتفجرات وماذا حدث لها. غير انه قال ان أفضل شيء هو أن يوكل هذا الامر الى مجموعة «مسح العراق»; وهي قوة مهام بقيادة وكالة الاستخبارت المركزية الاميركية «سي. اي. ايه» كانت قد اخفقت في العثور على اسلحة الدمار الشامل في العراق التي كانت ذريعة رئيسية للغزو الذي قادته الولايات المتحدة العام الماضي. وقال دانفورث انه فيما يتصل بفكرة مناقشة مجلس الأمن للموضوع «اعتقد انه من الاجدى الان للموضوع تتبع الحقائق بدلا من مجرد اجراء مناقشة بشأنها». وآخر مرة اثبتت فيها الوكالة الدولية للطاقة وجود كميات مختزنة من المتفجرات في منشأة القعقاع كانت في يناير (كانون الثاني) عام 2003 .
    وكانت الوكالة تراقب المتفجرات كجزء من مسؤولياتها للتأكد من أن العراق لا ينشط أي برامج للاسلحة النووية أو الكيماوية أو البيولوجية. وقال مسؤول اميركي ان القوات الاميركية التي بحثت الموقع بعد ذلك باربعة شهور فتشت 32 مستودعا و 87 مبنى آخر ولكنها لم تعثر على متفجرات عليها ختم الوكالة. وقال المسؤول «من المحتمل أن يكون العراقيون اخرجوا المواد ووزعوها أو انها نهبت. من الصعب في هذه المرحلة القطع بشيء». ومنعت الوكالة من دخول معظم انحاء العراق منذ الحرب وتراقب من بعيد المواقع النووية التي كانت تراقبها بينما يسلبها الناهبون.
    غير ان روسيا قالت امس ان مجلس الأمن يجب ان يباشر الموضوع. واوضح اندريه دينيسوف سفير روسيا في الامم المتحدة «انها مسألة يجب أن يتناولها مجلس الأمن»، داعيا المجلس الذي يضم 15 دولة الى مناقشة المتفجرات المفقودة وعودة مفتشي الامم المتحدة الى العراق. وقال دينيسوف «يتعين علينا ان نبحث امر اختفاء المتفجرات في العراق ورغبة البعض على الاقل من المسؤولين العراقيين في استئناف عمليات التفتيش». وروسيا مثل الولايات المتحدة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ولها حق النقض. ومن ناحيته، قال محمد الشرع من دائرة الرقابة في وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية امس، ان «المسؤولين في موقع القعقاع اكدوا انهم كانوا موجودين فيه قبل السقوط ولم يتسرب منه حتى ورقة وقد تحدثت معهم بهذا الخصوص بعد» السقوط. واضاف «هناك شهادات رسمية صدرت بعد السقوط وقوات الائتلاف على علم بها.ان هذه المواد كانت موجودة في الموقع قبل السقوط».
    وحذر الشرع من تعرض مواقع قريبة تحوي مواد مماثلة للنهب ايضا، مشيرا الى «شركة الميلاد في الاسكندرية ومواقع حطين واليرموك التي قد تكون نهبت ايضا». وتقع منشأة القعقاع قرب اللطيفية (45 كم جنوب بغداد) في شمال محافظة بابل، حيث بلدات المحمودية والاسكندرية التي كانت تشكل مجمعا عسكريا صناعيا ابان النظام السابق. يشار الى ان هذه المنطقة تشكل ما يطلق عليه اسم «مثلث الموت» حيث تكثر عمليات الخطف والقتل. وختم الشرع قائلا «قد يكون فات الاوان لتخليص هذه المواقع حيث يكثر فيها السارقون وقطاع الطرق بعيدا عن سيطرة القوات العراقية».
    الى ذلك، ابلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي مجلس الامن الدولي خطيا باختفاء المتفجرات. وقال البرادعي ان الوكالة الدولية تبلغت هي نفسها في العاشر من اكتوبر (تشرين الاول) من قبل وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي بـ«اختفاء المتفجرات بعد التاسع من ابريل (نيسان) 2003 من خلال سرقة ونهب المنشآت الحكومية بسبب عدم توفر الحماية اللازمة للمتفجرات القوية التي كانت تؤمن لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه الحماية». واوضح ان المواد المسروقة هي «195 طنا من مادة اتش ام اكس التي كانت تحت اشراف الوكالة الدولة للطاقة الذرية و141 طنا من مادة ار دي اكس وستة اطنان من مادة بي اي تي ان، التي كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤمن الحماية لمستودعاتها». وكانت الوكالة تأكدت من وجود هذه الكميات في الموقع في يناير (كانون الثاني) 2003 .
    وقال خبراء في الاسلحة ان هذه المتفجرات التي يمكن استخدامها كمفجر لقنبلة نووية أو لنسف طائرة، يخشى استخدامها في الهجوم على القوات التي تقودها الولايات المتحدة أو القوات العراقية في العراق أو يتم تهريبها خارج البلاد لتباع الى ارهابيين أو دول لها تطلعات نووية مثل دولة ايران المجاورة.
    وعلى صعيد ذي صلة، أعلنت شبكة «سي بي إس» الأميركية عزمها تخصيص حلقة من برنامج «ستون دقيقة» الشهير لتسليط الضوء على اخفاق إدارة الرئيس بوش في مسألة اختفاء المتفجرات. وقال جيف فاغر المنتج المنفذ للبرنامج في بيان، إن الحلقة ستبث مساء الحادي والثلاثين من الشهر الجارى اى قبل يوم واحد من انطلاق الانتخابات الرئاسية. ولم يعرف بعد ما سيقدمه البرنامج من جديد عن القضية التي نشرت معظم تفاصيلها صحيفة «نيويورك تايمز». ورأى معلقون سياسيون أميركيون في شبكات تلفزيون أخرى ان توقيت بث البرنامج وتزامنه مع ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن القضية ذاتها وهي الصحيفة التي أعلنت تأييدها للمرشح الديمقراطي جون كيري، لم يأت من باب الصدفة، بل في سياق السعي الحثيث لإسقاط الرئيس بوش وإيصال كيري إلى البيت الأبيض، خصوصا أن الصحف والمحطات الكبرى باستثناء عدد قليل منها لا تحظى بعلاقات ودية مع الإدارة الحالية.
    وقالت مصادر إعلامية أميركية إن قصة اختفاء المتفجرات في منشأة القعقاع العراقية وصلت في البداية إلى محطة «سي بي إس» المعروفة بتحقيقاتها المثيرة للجدل، ولكن القصة كانت قيد الإعداد عندما وجدت طريقها إلى صحيفة «نيويورك تايمز».
    ومن ناحيته، كشف المحلل السياسي الأميركي كليف ماي عن حرب تدور في الخفاء بين إدارة الرئيس بوش ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقل كليف ماي في حوار تلفزيوني عن مصدر حكومي اتهاما للبرادعي بأنه يقف وراء نشر تقرير «كاذب» عن قضية اختفاء المتفجرات في العراق. وأضاف ماي الذي يعمل رئيسا لمؤسسة «الدفاع عن الديمقراطية» المعروفة بروابطها القوية مع الجمهوريين، أن المصدر الحكومي وصف البرادعي بأن لديه روحا عدائية تجاه الولايات المتحدة.
    وفسر ماي تسريب البرادعي المزعوم لنبأ اختفاء تلك المواد في وقت حرج من الحملة الانتخابية الأميركية، بأنه لا يرغب في بقاء الرئيس بوش في الرئاسة لفترة ثانية لأنه على حد تعبير ماي وجد معارضة أميركية قوية للتجديد له في منصبه مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.


    http://www.asharqalawsat.com/view/ne...28,262769.html

  9. #9

    افتراضي

    فريق صحفي كان مع الجيش الامريكي في الايام الاولى للاحتلال وصل الى القعقاع والتقط صوراً للمتفجرات المعنية..
    http://www.kstptv5.com/article/stori...23.html?cat=64
    اي ان القوات الامريكية وصلت الى الموقع ودخلته وخرجت وتركته لمن يريد ان ينهبه..

    وهذا يؤيد فكرة السيد الحسيني حين يقول:

    أن المخابرات الأمريكية والعالمية أرادت وتريد من العراق ساحة لمواجهة " الأرهاب " وخصوصا ً ألأسلاميين منه كما تدعي ,, لذلك تركت هذا وغيره من المواقع المهمة عرضة للنهب والسلب وليأخذ " الزرقاوي " ومن يريد بالعراق شراً مايأخذ من هذه ألأسلحة الفتاكة ليحقق أهدافه في العراق وخارجه .

    ولا يمكن ان تكون الولايات المتحدة قد دخلت العراق من اجل تامين اسلحة الدمار الشامل، وان تكون فرق الامم المتحدة ابلغتها بوجود الاسلحة في هذا الموقع.. فدخلته وشاهدتها ولم تعرف ما هي فتتركها للصوص يتسلون بها .. ام ان الجيش الامريكي يقول هو الآخر: ما كو اوامر!!
    واذا كانت هذه المتفجرات الخطرة موجودة بالفعل فهي ستكون اليوم معروضة في السوق "السوداء " لاي ارهابي يريد شرائها. ومن المؤكد ان الكثير يريدونها. ولا حول ولا قوة الا بالله..

    المحجوب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني