 |
-
اللطيفية تحتفي بالقوات البريطانية على طريقتها..
أهلا وسهلاً!!.. اللطيفية تستعد للاحتفاء بالقوات البريطانية..
القوى المعادية للدولة في اللطيفية تعد عدتها للاحتفاء بالقوة البريطانية . زعيم القوة – عبد الله – يؤكد ان "الانتصار على بريطانيا سيكون اسهل بكثير من محاربة الولايات المتحدة.. الجيش البريطاني لم يواجه سوى القوى المهلهلة لمقتدى الصدر.. اي انهم لم يتذوقوا بعد الحرب الحقيقية. سيفهمون حين يرون بأم العين.
الاستعدادات لمحاربة بريطانيا تدور على قدم وساق.. القنابل توضع في حفر بجوار الطريق يتم ردمها. تدريبات على نصب كمائن في مناطق بعينها. فأشجار النخل الباسقة تقدم مواقع مثالية لحرب العصابات.. وقد تم تدمير السكك الحديدية التي يستخدمها القطار لجلب المؤن.
القوات البريطانية تنوي الاختفاء في نقطة الشرطة المحلية المحمية بصخور كونكريت ضخمة تحيط بها. ولكن القوى المعادية تؤكد أنها قد اخترقت الحرس الوطني، وان الجواسيس سيقدمون المعلومات الضرورية عن حركات القوة البريطانية.
يقال ان كنث بجلي وامريكيين قتلوا في اللطيفية. ومع ذلك، يؤكد البعض ان المدينة ستعطي فرصة لبريطانيا. يقول المزارع ابو راشد: ستسير الأمور بهدوء. فالبريطاني يتذكر تجربته السابقة مع العراق، وشاهد ما يواجهه الأمريكي. ولذلك سيتفاوض. ويتم الوصول لحلول سليمة سلمية .
القوة المعادية لبريطانيا تتمركز بجوار محطة لتخزين النفط.. ولها جامع خاص بها. وقد زاره صحفي ووجد فيه من يتحدث بلهجات أردنية وسورية.. وكانوا يصلون ويقرءون القرآن الكريم. ورفضوا فكرة اي لقاء مع الصحافة، مكتفين بان تنقل وسائل الأعلام أخبار نشاطاتهم.
في اللطيفية 22 جامعاً، كلها حالياً تتحكم بها القوى السلفية المؤيدة للزرقاوي. تشاهد على الحائط كتابات من قبيل "لا مقتدى ولا علاوي، كلنا نريد الزرقاوي." ولكن هناك في المدينة من يرفض هذه التوجهات المتطرفة.
من زار اللطيفية منذ 30 عاماً سيتذكر مدينة هادئة غالبية أهلها من الشيعة، ولهم فيها مزار السيد فرج. ولكن صدام قدم الكثير من الأراضي هنا لمؤيديه.. فصار الشيعة أقلية عددهم يتراوح بين 20 – 25 % من السكان. بل وتمت مهاجمة وسرقة من يأتون لزيارة النجف من هذا الطريق. وقد تمت كذلك مهاجمة دكاكين أصحابها من الشيعة. وتم تدمير ضريح السيد فرج. ومن أراد إعادة بناءه قتل. قال أحد الشيعة في المدينة: "هؤلاء ليسوا سنة يمكننا التعايش معهم. هؤلاء سلفية يكرهوننا." وبعض الشيعة في المدينة يريدون خروج هذه العصابة العنصرية من المدينة: "مجموعة التوحيد والجهاد تختفي في منطقة البعث في شمال المدينة. وعادة ما ينشطون بعد ال 11 مساء . كل يوم يهاجموننا. يريدون إجبارنا على الصلاة مثلهم. ولو رفضنا يطردونا من الجامع."
يشتكي الشيعة بشكل خاص من "عصابة الاوبل" التي تستخدم هذه السيارة وتهاجم متاجرهم. ويبدو عليهم السخط حين يتحدثون عن خوف البوليس من الخروج من المركز المحصن لمساعدة الناس.
وقد هاجمت قوات الشرطة هذه العصابات في 4 سبتمبر ، واعتقلت 500 منهم.. وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة. ولكن قُتل 12 شرطياً أثناء الغارة. وتفاخر أحد أعضاء المجموعة – ابو تحرير – بانه انتقم من رجال الشرطة لهذه الجرأة بسيارة مفخخة. ثم استطرد: اعتقلوا 80 فقط. وغالبيتهم مدنيين. وقتلوا 8 أفراد منا."
واشنطن تايمز اكتوبر 25
بول مارتن..
Insurgents in Latifiyah eager to battle British
-
شكراً أخي المحجوب على هذا النقل الواضح للمقاومة العراقية البعثية. مقاومة هيئة السفاحين المسلمين.
أتصور أن هذا التقرير يسلط الضوء على واقع مأساوي شكله حزب البعث على مدى عقود، واقع يغص بمضغ أوصال الناس الأبرياء، ورميهم كقطع من العظام واللحم المهروس والشعر المتبعثر والجماجم.
هذه المقاومة لا تستهدف البريطاني أو الأميركي بالدرجة الأولى، إنها مقاومة موجهة ضد الإنسان المدني البسيط، الإنسان الذي يتمنى أن يعيش إنسانيته، بحريته، وعقيدته، وأفق وطنه. إنني لا أريد أن اسطر بكائية على واقع مؤلم أصبح يحيط بأهلنا في العراق، ولكنني أريد أن أطلق صرخة تحذير هنا، إن الذي حدث ويحدث في منطقة اللطيفية وبساتينها خلال عهد الطغيان والإجرام، مرشح أن يتمدد بشكل زحف الصحراء والجراد والطاعون على مناطق بؤسنا القاحلة. ليس المهم أن يبدأ الشيعي بالصلاة متكتفاً، إذا إقتنع هذا الشيعي بهذا التكتف بمحض حريته وإرادته، لكن المسالة الهامة هنا، هي أن التفجير والسكين وطلقات الرصاص، والإعتداء المعنوي والجسدي أدوات إستعملها البعث ومازال يستعملها ضد شيعة آل محمد في العراق. وقلناها ومازلنا نقولها، إن الطائفية السنية الممتزجة بالقسوة المتناهية والموجهة ضد "الروافض"، تعنونت بعناوين مختلفة من مستوى العثمانيين، أو الملكيين، أو الإنجليز، أو البعثيين، والقوميين، واليوم السلفيين والإسلامويين، هي كلها وجوه متعددة لوحش واحد إسمه التعصب المذهبي السني ضد الشيعة، وهو مبدأ يضرب بعمق في التاريخ، ولا يمكن إنكار وجوده، مهما بالغنا في دونيتنا، أو إنطلقنا في تسامحنا المرضي.
إنني لا أدعو إلى البدأ بعملية تطهير مذهبي أو ماشابه لمناطقنا البائسة، لأن هذا ليس من شيمنا، لكنني أدعو إلى الحذر من أتباع مذاهب إختطفتها أياد مولغة في الدماء الحرام، وفي مثل هذه الظروف فإن هذه الأيادي البعثية هي أشد خطراً علينا من الإنجليز والأمريكان، مع عدم تبرئتي لهؤلاء من كثير مما يحدث.
البلد مقسم على مستوى الواقع على مستوى دويلة سنية تركز على أن يكون محور تواجدها بغداد، ومقسم على مستوى وجود دولة كردية، ولكن بقي الشيعة الذين فيما يبدو مازالوا يتعلقون بأقوال من هنا وهناك مرة بإسم مقاومة مقتدائية، ومرة بوكلائيات، ومرة بحكومة تائهة وفاسدة. الشيعة رغم أنهم أغلبية العراق، وهم من تحملوا بناء الوطن، وقدموا ما قدموا من أجله، يبدو أنهم تحولوا إلى واقع مستهدف من قبل عصابات التكفير والقسوة.
ما ي العدة التي أعددناها لنحمي أنفسنا من هذه الوحوش الكاسرة؟؟
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
الرسالة ألأصلية كتبت بواسطة العقيلي
ما هية العدة التي أعددناها لنحمي أنفسنا من هذه الوحوش الكاسرة؟؟
للأسف أخي العقيلي أقول لك َ لا شئ .
فها نحن ومنذ أكثر من ربع قرن لم نحرك ساكنا ً ,, لآ بل تراجعنا الى الخلف وهذا بفضل مفكرينا و " قادتنا " وعلى كل المستويات ,, الذي أكننا ونكن لهم كل تقدير لحد ألآن ! .
والدليل يا أخي بأنا لم نقدم شئ هو وضعنا الحالي الذي نعيشه بالدخل والخارج مشردين ليس لنا رأي موحد وقيادة واحدة ,, بل متناحرين لأي شئ ؟؟ لآأعرف سوى حب الجاه والمنصب ,, أو هوى النفس ,, فما دام َ بعضنا يُسفه راي البعض ويرى أنه أفضل وأنه أصغر منه شأنا ً ويحاربه بكل ماأُتيه من قوة لن تُقام لنا قائمة ولن بصبح قوة يعترف بها ويحسب لها الف حساب كما هم ألأكراد والسنة ألأن ! .
أذكر مرة في أحدى الدول ألأوربية أفترش البعض جريدة الشهادة للمجلس ألأعلى وجعلوها سفرة غذاء آنذاك فعلمو أنصار المجلس فقالو ونحن نفترش جريدة الجهاد للدعوة ونجعلها سفرة غذاء ونسو أو تناسو أن فيا لفظ الجلالة وبعض ألأيات القرآنية التي يجب أن لايهتك كما هو معروف في الفقه !!! ,,, هؤلآء أصحاب شهادات عليا ليس أُناس عاديين من حملة الشهادات الصغرى !! .
وعلى هذا فَقس !!.
وكذلك ألأقليات أفضل منا بكثير ومستقبلهم سيكون أفضل من مستقبل الشيعة !! وسترى واذكرك َ بهذا في حينها ,, أتمنى أن أكون مخطأ ً !.
الحل أقوله مرة أخرى يجب على الشيعة أن تجد لها قيادة جديدة تتبنى مصالح شيعة العراق وبشكل علني وصريح وكذلك يجب على الشيعة عموما ً وخصوصا ً في العراق أن يتوحدو .
يُقال أن المحن تُقرب البعض من ألآخر ونحن على العكس نتباعد أكثر وأكثر !! .
عجيب !.....
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
-
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العقيلي
ما ي العدة التي أعددناها لنحمي أنفسنا من هذه الوحوش الكاسرة؟؟
"باب المراد" و "الفطر الخالد" و "أشباح الكاميرا الخفية" و بعض القامات و السلاسل و الأكفان المطرزة بدعاء الجوشن الكبير و الصغير و المتوسط و جدارية "من هنا مر القائد" بمناسبة لقاء القمة بين سيستاني و جعفري!
أليس الله بكاف عبده ؟
-
الحل أقوله مرة أخرى يجب على الشيعة أن تجد لها قيادة جديدة تتبنى مصالح شيعة العراق وبشكل علني وصريح
شيوخ العشائر
-
مسلحون يعطلون المدارس في اللطيفية والحصوة ويتوعدون القوات البريطانية بـ«أيام سود»
بغداد - سؤدد الصالحي الحياة 2004/10/31
اغلقت جماعة مسلحة كل المدارس في مدينتي الحصوة واللطيفية لأربعة أيام لاعتزامها تنفيذ «عمليات كبيرة» ضد القوات الاميركية و«استعداداً لاستقبال القوات البريطانية»، التي بدأت بتسيير دوريات جنوب بغداد، فيما ضاعف الجيش الاميركي عديده في الرمادي.
وعلقت جماعة مسلحة تطلق على نفسها «سرايا الجهاد» لافتات في كل المدارس في مدينتي الحصوة واللطيفية (جنوب بغداد) معلنة إغلاقها والزام طلابها منازلهم لاربعة ايام لاعتزامها القيام بعمليات وصفتها بأنها «كبيرة» ضد القوات الاميركية في المنطقة، و«استعداداً لاستقبال القوات البريطانية» التي ستعيد انتشارها هناك.
واكد أهالي المنطقة لـ«الحياة» ان «العطلة الالزامية التي حددتها الجماعة المسلحة بدأت الخميس الماضي وان الجميع ملتزم بها»، مشيرين الى انهم يسعون بذلك لحماية أبنائهم من خطر العمليات المسلحة التي تشنها هذه الجماعة ضد الدوريات الاميركية.
وأفاد بعض المواطنين ان تصعيداً واضحاً طرأ على الوضع الأمني في المنطقة مع سعي الجماعات المسلحة لفرض سيطرتها على الطريق السريع الواصل بين مدينتي الحصوة والحلة (100 كلم جنوب بغداد) استعداداً لاستقبال القوات البريطانية التي ستنتشر في المنطقة، وأشار الى ان الجماعات المسلحة كثفت استعداداتها واستقدمت الكثير من مناصريها الى المنطقة لمواجهة القوات الاميركية والبريطانية. وذكر أحد سكان المنطقة وعضو في حزب البعث المنحل، طلب عدم كشف اسمه، ان «المقاتلين يعملون على تحويل المنطقة الى مصيدة للقوات البريطانية»، وانهم اتخذوا الاجراءات اللازمة للفتك بها وإرغامها على العودة من حيث اتت، واشار الى «انه لم يكن أحد يتوقع ان يأتي البريطانيون الى حتفهم بأقدامهم».
ولفت ابو صلاح، وهو عميد في الجيش العراقي السابق، في حديثه مع «الحياة» الى ان «القوات البريطانية ستتكبد خسائر فادحة لأنها غير معتادة على حرب العصابات» مشيراً الى ان «عمليات المقاومة التي واجهتها هذه القوات في مدينــة البــصرة لم تكن ذات طابــع خاص، وانها (القوات البريطانــية) كانت تتعامل عادة مع عدو تعرفه وتعرف حقيقة امكاناته وحجمها، وكانت عادة ما تعمد للتفاوض معه والخروج بنــتائج مرضية مع قياداته». واوضح: «ان هذه القوات كانت تقاتل في البصرة من مواقع ثابتة وامتنعت عن دخول المدن او الاختلاط بالسكان لئلا تثير حفيظتهم». وأشار الى ان « هذه الاستراتيجية لا تنفع في وسط العراق وغربه، حيث ان غالبية الجماعات تمتلك امكانات بشرية ومادية ومخابراتية عالية». وحذر القوات البريطانية من «أيام سود تنتظرها في مناطق انتشارها الجديدة».
في غضون ذلك (أ ف ب) تبدأ مجموعة من الجنود البريطانيين دورياتها في منطقة انتشارها الجديدة بعد سقوط قذيفة هاون في معسكرهم ليل أول من أمس لم تسفر عن اصابات. وكان فوج «بلاك ووتش» فقد أولى خسائره عندما قتل أحد جنوده وجرح ثلاثة آخرون بحادث سيارة الجمعة وهو في طريقه الى محافظة بابل (جنوب بغداد).
وكان الفوج، البالغ عديده نحو 850 شخصاً بين جندي مقاتل وأفراد دعم، وصل ظهر الجمعة الى معسكر «دوغوود» ليحل مكان مجموعة من الجنود الاميركيين الذين نقلوا للقيام بعمليات عسكرية في الفلوجة والرمادي.
وقال الناطق باسم الجيش البريطاني في البصرة الميجور تشارلز مايو ان المجموعة «ستعسكر اليوم وستباشر القيام بدوريات». واوضح: «ان جزءا من عملية التمركز يتضمن قيام الجنود باستكشاف ومعرفة منطقتهم والتأقلم مع اوضاعها».
ويقع معسكر «دوغوود» غرب مدينة المحمودية، أحد معاقل المسلحين التي تشكل مع مدن اللطيفية والاسكندرية ما يسمى بـ«مثلث الموت» في شمال محافظة بابل.
وتابع مايو ان قذيفة الهاون التي سقطت على المعسكر لم تسفر عن خسائر في صفوف البريطانيين. وكانت عبوة ناسفة انفجرت قرب الرتل البريطاني وهو في رحلته الطويلة من البصرة لم تسفر هي الاخرى عن أضرار تذكر عدا انها ابطأت تقدمه. كما عثر على ثلاث قنابل وضعت على جانب الطريق التي سلكها الفوج الذي قام عناصره بتفكيكها.
في غضون ذلك، قال الناطق العسكري الاميركي الكابتن براد غوردون ان عدد الجنود في الرمادي سيتضاعف الى حوالى الفين، واوضح: «لقد استدعينا كتيبة لتعزيز النجاح الذي حققته الكتيبة الاخرى (...) وقوتها النارية ليست كبيرة». واضاف ان «الخطة تنص على تخليص الرمادي من العناصر الاجرامية والامر كله يتعلق بإعادة المدينة الى أهلها».
وبوصول الكتيبة الاولى من فوج المشاة رقم 503 التابع لفرقة المشاة الثانية في الجيش سيزيد عدد العناصر في المدينة الى ما يقارب الفي عسكري.
وحتى الآن، يسير عناصر كتيبة من «المارينز» عددهم حوالى الالف، دوريات في شوارع المدينة فضلا عن اقامة ثمانية مراكز متقدمة داخلها، كما يسيّر الجيش دوريات في الطرف الشرقي للرمادي وضواحيها الجنوبية. وقال الميجور مايك تارغوس المسؤول التفيذي عن كتيبة «المارينز»: «نضع مزيدا من القوات داخل المدينة فقط. هناك اعادة تموضع للقوات». واوضح مسؤول عسكري ان تدفق الجنود سيسمح لوحدات الجيش بتمشيط القرى المحيطة بالرمادي التي يشتبه بأنها تؤوي قادة المسلحين.
http://www.daralhayat.com/arab_news/...21d/story.html
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |