الثابت، أن الحكومة بذلت الأموال والرجال والعتاد، في سبيل وأد وإيقاف وتشويه صحوة الحرية والحقوق والكرامة، وذلك من تصاعد جذوتها في ١٧ فبراير ٢٠١١.الفيديو الذي انتشر مساء ١٨ أكتوبر ٢٠١٤، والذي يتضمن أن قضاة الإستئناف سينقضون حكم الإعدام، هو واحد من منتجات الغرف السوداء، وهو دلالة على وجود خلايا عمل منشغلة برصد تداعيات حكم الإعدام.. ولم يكن هو المنتج الأول ولن يكون الشكل الأخير الذي يهدف لكف الناس عن مناصرة المظلومين.التيقظ لمثل هذه الخطابات بشكل عام أمر في غاية الأهمية، هذه الخطابات قد تأتي في قالب: مقال، تغريدة، منشور، صورة، خطبة، إجتماع، جلسة نقاش إجتماعي عامة، زيارة... والعديد من القوالب الأخرى التي تهدف لنقل الناس من الأصول للهامش.. من الصحوة للغفوة والغفلة.. من المطالبة بالحرية ومحاسبة المجرمين إلى الاكتفاء بالمناداة بإسقاط الإعدام وقبول ما دونه.الفيديو وغيره.. دلالة على إدراك صاحب قرار الإعدام مدى ما ارتكبه من حماقة، فتحت في جداره كوة سوداء لن تغلق، أسقطت ورقة التوت عن القضاء (العادل-المستقل-الأنزه عالميا!!)، ودفع المنظمات الحقوقية للإنتباه ولكشف حقيقة ما يجري من إمتهان سافر وفج لحقوق الإنسان.أستفاد الناس من هذا الفيديو، في كشفهم لطبيعة الألاعيب التي تحيكها الغرف السوداء، اعطانا هذا الفيديو حقنة وقائية ضد كل الخطوات المماثلة الأخرى التي ستقوم بها الغرف السوداء وجهاز المباحث والاستخبارات، شجع هذا الفيديو الناس للإصرار على طلب الحرية ولاغير للشيخ النمر، ومحاسبة كل جان أجرم بحقه، لأنه بات من الواضح أن الحكومة لاتنوي بالشيخ خيرا في كل الأحوال.. ومطلب الأحرار ومناصري الحقوق.. لن ينزل سقفه عن أن نراه بيننا عزيزا كريما حرا يواصل الإنتصار لكل المظلومين في هذا الوطن، ويجابه كل ظالم.مجتمعنا لا يخشى عليه من هذا الفيديو، ولا أعظم منه حتى، ومرحبا بهذا الفيديو وغيره، فليقوموا بتسجيل وبث المئات، فمجتمعنا مع كل لعبة سيعي أكثر وسيكتشف حقيقة قدراته المؤثرة، ويثق أن كيد الظالم كان ضعيفا.. وسيتعرف على نقاط الضعف والإرتباك التي يعيشها الظالم... وسيفهم طريقة تفكيره... وسيقترب من فرض خياراته الإصلاحية وقيادة زمام التغيير والتأثير.بانتظار الفيديو التالي