ما آخر اخبار معتقلي التيار الصدري ؟؟!1

[أبو باسم]

بعد ان سلم السيد مقتدى سلاحه
وبدأت القوات الأمريكية تفتش منازل المعدان وتزيل صور السيد القائد من المدينة

قام السيد القائد بالقاء خطب وإصدار بيانات تضامنية مع المجرمين في الفلوجة والرمادي

ولم نسمع حتى الآن ما هو آخر ما توصلت إليه صفقة تسليم الأسلحة
ولم نسمع انه قد تم اطلاق سراح احد اعضاء التيار الصدري
حازم الأعرجي
مثال الحسناوي
احمد الشيباني
وغيرهم الكثير من ابناء المعدان الذين هبوا للدفاع عن السيد القائد

هل من اجابه ؟؟ ..

[العقيلي]

الإضافة يا حبيبي يا أبو باسم

والله العالم إن صح التعبير

كما قلنا حينها الموضوع كانت مهزلة كلفت ضحايا بدون سبب، وأقلقت الوضع الأمني أكثر من السابق،

والنتيجة كانت أن مارس السيد القائد حقه في أن يقول لعلاوي بأنه أطكع، ومعها تخوين، وتفسيق، ومقاومة أولى وثانية حسب الأخ أعرجي، وأقوال حزب ا...، وحماس، والبلوطة العظمى، والتمرة الكبرى، وحائري الكبير، وخامنئي العظيم، وهلم جراً ، ثم نستتج أن الصبية لعب بهم فلعبوا، ثم ضربوا بسياط التأديب من بلاد فارس والأميركان فإرتدعوا. قالواها مرة نريد وزارة الدفاع، وقالوها تارة، عندنا حكومة موازية، وجيش المهدي، وأحرق ما أحرق من نفط وشركات نفط، وتهديدات وغزوات لا حصر لها كلفتنا الكثير من المواقف والأرواح، ثم سنستنتج في النهاية أن كل هذه القيادات لها ولاءاتها الخاصة إما داخل البلد أو خارج حدود البلد. المهم في الأمر أن المئات إستشهدوا من اجل أن ينجوا الأخ مقتدى وقيادته الراشدة الحوزوية الشريفة من تهمة قتل الأخ مجيد.
وطز بالمعدان، لأن الأخ مقتدى ليس معيدياً بكل تأكيد. مع تحفظي الشديد على إستخدام لفظة معدان على أهل الجنوب، لأن الجنوبي نفسه لا يتقبلها إلا إذا كان معيدياً.

ربما الحسنة الوحيدة التي حصلت هي التسريع بإعادة إعمار النجف والكوفة ومدينة الصدر. ولا أدري إن كان الأمر سيتم بشكل جيد، أم أن السرقات والفساد الإداري ستأكل الميزانيات المخصصة لذلك ؟؟

[نصير المهدي]

طهران تستبعد مناقشات مباشرة مع واشنطن

روما تشاطر باريس دعوتها لاشراك الصدر في مؤتمر العراق



دعت الحكومة الايطالية، التي تقف في العراق الى جانب الولايات المتحدة منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين، الى اشراك الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر في المؤتمر الدولي الخاص بالعراق. فيما استبعدت ايران اجراء مناقشات مباشرة بين الوفدين الايراني والاميركي خلال المؤتمر. وصرح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في حديث الى صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الايطالية: “اعتقد ان الصدر، على رغم اعمال ميليشياته المخيفة، ليس ارهابا رخيصا وانما هو شخص يسعى باي ثمن الى دور سياسي شرعي”. وكانت باريس، التي عارضت منذ البداية الحرب على العراق، دعت سابقا الى اشراك الصدر في المؤتمر الدولي المتوقع عقده آخر تشرين الثاني في مصر.



طهران

وفي طهران، سئل الناطق باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زاده عن احتمال اجراء محادثات مباشرة بين ايران والولايات المتحدة على هامش المؤتمر، فأجاب: “هذا ليس واردا، انه مؤتمر دولي كغيره من المؤتمرات وسنشارك فيه”. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي اعلن الاحد مشاركة ايران في المؤتمر. وقال للصحافيين ان “المشاركة من حيث المبدأ لا تطرح لنا اي مشكلة... ان تفاصيل مشاركتنا ستعلن لاحقا”، في اشارة خصوصا الى مستوى التمثيل الايراني في المؤتمر.

وسبق لوزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان افاد السبت ان المؤتمر سيعقد في “الاسبوع الاخير من تشرين الثاني” في مصر وانه “يجري التشاور حاليا بين مصر والاطراف الذين سيشاركون في المؤتمر وهم دول الجوار للعراق ومجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة لاعداد جدول الاعمال وما سيصدر عنه من بيانات”. واقترحت الولايات المتحدة، العدو اللدود للجمهورية الاسلامية، عقد هذا المؤتمر. واتهمت الادارة الاميركية مرارا ايران بانها تستخدم العراق ضدها بالعمل على زعزعة استقراره وحتى بتسليح المقاومة، في حين تنفي طهران هذه الاتهامات باستمرار وتؤكد ان امن جارها العراق يصب في مصلحتها.

(و ص ف، رويترز، أ ش أ)


النهار 5 - 10 - 2004

[تركماني]

التيار الصدري لم يخرج عن حقه في الدفاع عن نفسه
وبعد ان ظهرت في الساحة الخيانات الشيعية في الحكومة، استسلم للامر الواقع وادرك ان الفساد لايمكن اصلاحه بوحده
فالتيار شبه انسحب من الساحة وتوجه الى العمل التوعوي
وما سكوت شيعة الحكومة على استمرار الاعتقال الغير قانوني لقادة التيار دليل على ان الفساد مستفحل

وهنيئا لهم المناصب الدنيوية
وهنيئا للشهداء الجنة