بدو أن المطلوب غربياً من استخدام واستغلال هذا العمل الارهابي هو المزيد من الاهانة لمعتقدات المسلمين عبر تأكيد ربط الارهاب بالاسلام ونبيه ومن ثم حصول مظاهرات اسلامية جديدة ضده وردات فعل دموية من قبل الارهابيين من جديد كردة فعل ليزيد التأييد الشعبي الاسلامي للإرهاب ومن ثم يتم استغلال هذه الدائرة الجهنمية التي تلد الكره والتباعد والتشويه للشرق في عيون الغرب وتبرر التدخل الغربي في الدول الاسلامية أكثر وأكثر لاستغلال موارده بحجة تخليص الغرب من الارهاب هذه المرة ؟!؟!
ويبقى السؤال .هل وعى او يعي الارهابيين جهلهم وبلاهتهم وحمقهم الذي سبب للواقع الاسلامي كل هذه الكوارث الكبرى ..وصدق المتنبي حينما قال..أغاية الدين ان تحفوا شواربكم **** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !
__________________________________________________ __________________________________________________ ________
سيتوفر بـ 16 لغة في جميع أنحاء العالم
في عدد شارلي ايبدو القادم رسوم للنبي محمد!
تأكيدا منهم للارهابيين الذين هاجموا صحيفتهم، أن هذا الارهاب لن يسكتهم، قرر كتاب شارلي ايبدو، أن العدد القادم سيتضمن رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، وسيتوفر بـ 16 لغة حول العالم.
2015 الإثنين 12 يناير
باريس: قال محامي صحيفة شارلي ايبدو الاثنين ان عدد الصحيفة هذا الاسبوع الذي أعده الناجون من المجزرة التي تعرضت لها الاسبوعية الساخرة سيتضمن بالتأكيد رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وقال باتريك بيلو احد كتاب الصحيفة ان العدد الخاص الذي سيصدر الاربعاء، سيتوفر كذلك "ب 16 لغة" للقراء من جميع أنحاء العالم.
وقال ريشار مالكا محامي الصحيفة للإذاعة الفرنسية ان العدد القادم سيسخر "بالتأكيد" من النبي محمد وعدد من الشخصيات الاخرى ليظهر ان الموظفين "لن يتنازلوا بشيء" للمتطرفين الذين يسعون الى اسكاتهم.
وقتل مسلحان 12 شخصا في هجوم على مكاتب شارلي ايبدو الاربعاء الماضي بينهم خمسة من ابرز رسامي الكاريكاتور في الصحيفة وثلاثة من الموظفين، وهتفوا اثناء مغادرتهم المكتب انهم "انتقموا للنبي محمد".
ومنذ الجمعة، يعمل موظفو الصحيفة من مكاتب صحيفة ليبراسيون الفرنسية باجهزة أقرضتهم اياها مؤسسات اعلامية اخرى، نظرا لان مكاتبهم لا تزال مغلقة من قبل الشرطة.
وسيتم نشر مليون نسخة من عدد هذا الاسبوع الخاص الذي ستتوفر اعداد منه خارج فرنسا.
وقال المدير المالي للصحيفة اريك بورتو لوكالة فرانس برس ان العدد لن يشارك في انتاجه "سوى موظفين من شارلي ايبدو"، حيث رفضت الصحيفة مساهمات عرضها عدد من كبار رسامي الكاريكاتور في فرنسا ودول اخرى.