مقتدى الصدر : سندفع بكل المسميات والميليشيات الى (خارج الجيش وخارج العراق) ليحل محلها الجيش، الذي هو (الوحيد الذي يجب أن يمسك بالأرض ويقاتل الإرهابيين)...
العبيدي : هذه الزيارة جاءت بدعوة من “مقتدى الصدر”، وهي تاريخية وإن كانت قصيرة،..و دمج الحشد الشعبي في الجيش، يتحدد بعد عملية تحرير العراق لان الحشد (أغلبه موظفون وعاملون في الدولة)...
الصدر والعبيدي يؤكدان على ضرورة إنهاء وجود الميليشيات في المؤسسة العسكرية
19/01/2015
اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ووزير الدفاع خالد العبيدي، الاثنين، على ضرورة انهاء وجود المليشيات في المؤسسة العسكرية، وفيما بين الصدر ان الجيش ليس طائفيا وانما لكل العراق، دعا العبيدي الى ضرورة رفض الميليشيات وإعادة هيبة الجيش. وقال “الصدر “في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الدفاع خالد العبيدي عقب اجتماع عقد بينهما، وتابعه “عراق القانون”، إن “زيارة وزير الدفاع خالد العبيدي للنجف، جاءت ليعلن أن الجيش ليس طائفيا، وإنما هو جيش لكل العراق”، مبينا “اننا سنعمل معا على إرجاع هيبة الدولة ووحدة العراق الى أن يمسك بزمام الأمور، وندفع بكل المسميات والميليشيات الى خارج الجيش وخارج العراق ليحل محلها الجيش، الذي هو الوحيد الذي يجب أن يمسك بالأرض ويقاتل الإرهابيين”. من جانبه اكد العبيدي ان “هذه الزيارة جاءت بدعوة من “مقتدى الصدر”، وهي تاريخية وإن كان قصيرة، وحققنا خلالها الكثير، وجزء مهم من دعم الجيش تحقق فيها”، مشيرا الى أن “توجيهات السيد مقتدى الصدر محل اهتمام، ونحن على نفس المسار”. ودعا العبيدي، الى “ضرورة رفض الميليشيات وإعادة هيبة الجيش”، مشيرا الى أن “الجيش ينبغي أن يكون صمام الأمان”. وتابع، أن “وزارة الدفاع ليست شيعية ولا سنية ولا كردية ونحن منذ تسلمنا وزارة الدفاع، عملنا على إعادة هيكلة الجيش وتبديل القيادات، وبصدد الاستعداد لعملية تحرير العراق”، مشددا على ضرورة “ان يعمل الجميع تحت مسمى الجيش”. وردا على سؤال لأحد مراسلي القنوات الفضائية، حول إمكانية دمج الحشد الشعبي في الجيش، اوضح العبيدي، “عندما تنتهي عملية تحرير العراق، سيكون لنا حديث أخر، لان الحشد اغلبه موظفون وعاملون في الدولة”. يشار الى ان عددا من السياسيين ورجال الدين العراقيين، طالبوا في اوقات سابقة بانهاء دور المليشيات في العراق التي تستغل الوضع الامني الاستثنائي، وتقوم بعمليات خطف وابتزاز للمواطنين، فضلا عن قيامها بمحاسبة اي شخص يحمل مظاهر عسكرية خارج سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية.