بصراحة ابن عبود
26 مليون عراقي يبولون على 26 لحيه تكفيريه عفنه
35 سنة مريرة، من العسف، والظلم، والقمع، والهدم ،والقتل، والفجور، وألأجرام، وارتكاب كل انواع المعاصي، ولم يقل هؤلاء الغربان الملتحون شيئأ. 8 سنوات من الحرب طحنت ملايين المسلمين، وبددت ثرواتهم، ومزقت صفوفهم. ولم يرمش لهؤلاء الجرابيع جفن.
اشهر طويله من مآسي احتلال الكويت،وقتل المسلمين، واغتصاب المسلمات، واستباحة مال، وعرض الديار المسلمه. ولم ينطق هؤلاء السلفيون السفله بكلمة اعتراض.
اطفال، ونساء، وشيوخ المسلمين الكرد، حرقت بالسلاح الكيمياوي، وحولت حياتهم، وبلدتهم ألأمنه، وحقولها ألخضراء، وربوعها العامره الى جحيم لا يطاق ولم يعلق شياطين جهنم بشئ .
13 عامآ من التجويع، والحصار، والقتل الهمجي لآطفال مسلمي العراق، وتشرد ملايين العراقين في اصقاع ألأرض طلبا للعيش، والمأمن. ولم يتحرك ضمير سفهاء الأسلام.
مئات الألوف من المسلمين الكرد دفنوا احياء باسم القرآن، وسورة ألأنفال. ولم تتحرك النخوه ألأسلاميه لهؤلاء الجهله.
ولماذا صمتت جماجم الشر، والتكفيرهذه على جريمة سبي الفتيات الكرديات(المسلمات) جواريا لشيوخ البداوة في عصر النخاسة التكفيريه؟
أين كان هؤلاء المتعطشين للدماء عندما جفف، ولي امرهم صدام، أهوار العراق، وترك ألأنسان، والحيوان، وألأرض، والزرع، عطشى.
لماذا اصم هؤلاء الجزارين اسماعهم لصراخ الوف المسلمين في الجنوب، والوسط عندما سلط صدام نيران اسلحته "الصليبيه" ضد المسلمين الذين لاذوا بالمساجد، والجوامع، واضرحة احفاد نبيهم؟ المسيحيون من اهل الكتاب، "اهل الذمه"، اي ان أمنهم، وسلامتهم، واموالهم ذمة في رقاب المسلمين.
فلماذا لا تطالب هذه ألأفاعي السامه، تلك العصابات ألأسلاميه التي ارسلوها لذبح ابناء العراق (ذي ألأغلبيه المسلمه) باحترام وصايا القرآن؟ الم يطالبوا "الرعيه" في العربيه السعوديه، بالطاعة العمياء لأولياء ألأمر؟ فلماذا لا يدعون هذه القطعان الهمجيه، والجيوش ألأسلاميه،الى طاعة اولياء امرهم في العراق؟ خاصة، وانهم ليسوا دمويون مثل صدام، وزبانيته. ورئيس جمهوريتهم(مسلم سني) كان في حماية، ورعاية مملكتهم. وربما صلى وراء احدهم، قبل ان يصبح رئيسآ للعراق.
ان لحاهم القذره، وشعرهم ألأشعث، ودشاديشهم القصيره، واشكالهم الذميمه، وخلقهم القميئه، وجباههم ألسود من كثرة السجود لصنم الموت، وليس للرحمن الرحيم.
لا يمكن لأعشاش الشياطين في عقولهم الهرمة، ان تفرخ غير التخلف، وفتاوى، وافكار، واحكام وسخه، قذره، تافهه، ودنيئه، وغثيثة مثلهم. أوكما يقول المثل الشعبي البلغاري: (لا تتوقع من مجاري المياه ألأسنه ان تفوح عطرآ).
وقال العرب: (ألأناء ينضح بما فيه). وانائهم كل مافيه نجاسة، وخسه، ولؤم، وتفاهة، وعفونه، ازكمت نفوس العالم المتحضر كله.
وكما، بال شاعرنا العظيم مظفر النواب على كل الحكام الخونه، سنبول عليهم، وعلى لحاهم، وافكارهم، ونفسياتهم، وعقولهم، واجوافهم، وافواههم القذره، وفتاويهم الجاهليه. علهم يشفون من الجرب الذي سلب عقولهم، وبصيرتهم.
فهم احفاد ابي لهب الذي حاول قتل النبي محمد، والحبشي قاتل الحمزه، ويزيد قاتل الحسين، والحجاج، وزياد ابن ابيه الذين سبحوا بدماء العباد من اهل العراق، والوهابي الذي يتلذذ بقتل كل من يخالفه الرأي كأجداده الخوارج. وهذه ليست اول مرة يتوضؤن فيها بدماء العراقيين للصلاة بعدها في حضرة الشيطان.
الفرق هذه المره اننا عازمون على تنظيف ارض ابراهيم الخليل من انجاس عصابات البعث، والأرهاب، والسلفيه، والى ألأبد.
ولن ينفعهم لا نبيهم الجديد القتلاوي، او البعثاوي. سمه ماشئت.
كما لم تنفع الطالبان كل اغتيالات، واموال، ودموية، وفتاوي بن لادن . واسمه الحقيقي "عصابه، بلا، دين"!!
فبولوا عليهم! علهم يبرؤون، او تتطهر ارض العراق من رجسهم!!!
رزاق عبود
منقول
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد
رد مع اقتباس
