|
-
خواطر ما قبل الضربة
الساعة تدق وتدق وتدق. ومع كل دقة تزداد الضربة اقترابا. ومع الأقتراب يجول الأنسان في خواطره ليجد ما يوصل شتات افكار هشمها عزف نشاز يصيب بالصمم او العته.
ستتساقط قنابلهم الذكية على رؤوس اطفالنا "الأقل ذكاء"
وسينهال سلاحهم المتطور على بلدنا "المتخلف".
وستمس بساطيلهم ارضا طالما مشى عليها الأنبياء والشهداء.
وستلامس ديمقراطيتهم بلدا هشمه استبداد هم صنعوه.
وسيطعمون شعبا هم اجاعوه.
لا اظنني اخطأ اذا قلت
ان ديمقراطية بوش القادمة بيد مكية وحكيم وسامرائي لا تقل فتكا عن بطش وارهاب صدام وحسن المجيد.
وان صاروخهم الذكي لن يميز بين طفل يعيش في المعقل او الثورة او الموصل. وان مجرد انفجار صاروخهم والهلع الذي يثيره بين الناس اعتبره جريمة لا تغتفر فما بالك بتصويبه على رؤوس اهلنا هناك. العراقيون خسروا حاضرهم بيد صدام وخسروا مستقبلهم بيد أميركا.
لكم الله يا أهلنا. لكم الله.
-
العقيلي خاطرتك حلوة والله خصوصا انك بينت الظالم و المظلوم و المجرم و البريئ انسجت خيوط احداثها ابخيالي و عبرت عن عواطف مكنونة ابقلب حزين لكل عربي و مسلم و اتمنى انها توصل حق اشخاص لهم مكانتهم و سلطتهم بدنيتهم و ما اعتقد انه لهم هذه المكانة بآخرتهم و الله العالم
اختك الصغيرة
ملوك :=
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|