|
-
لقاءٌ صحفي مع الشهيد محمد باقر الصدر (رض)
في زمن التكنولوجيا وثورة المعلومات.. زمن قتل المسلم باسم الإسلام...
طرقت باب صاحب الكلمة الخالدة ((الجماهير دائماً أقوى من الطغاة)) لعلي أخرج بلقاء يساعدني على فهم هذه الشخصية.... لم يسبق لي أن عرفت محمد باقر الصدر من قبل, معرفتي به سطحية كمعرفة الآلاف من المسلمين من أمثالي ممن لم يقرءوه فكراً,وروحاً, وجهاداً ... ولعل أهم مافي هذه الشخصية- غير المدروسة- هو إنها تختصر الزمن لتشع النور في زمن الأبواب المغلقة.
س1/ سيدي ماذا تقول وأنت ترى مشهد النظام الصدامي ينهار؟
ج/ لقد قلتها لهم.. إن هذا الكبت الذي فرض بقوة الحديد والنار على الشعب العراقي فحرمه من ابسط حقوقه وحرياته لا يمكن أن يستمر, ولا يمكن أن يعالج دائماً بالقوة والقمع .
س2/ وكيف التعامل مع المنحرفين ممن عملوا في أجهزة النظام ولم يرتكبوا جريمة بحق العراقيين؟
ج/ ولدي..يجب أن نعطف حتى على هؤلاء, إن هؤلاء إنما انحرفوا لأنهم لم يعيشوا في بيئة إسلامية صالحة, ولم تتوفر لهم الأجواء المناسبة للتربية الإيمانية, وكم من أمثال هؤلاء شملهم الله تعالى بهدايته ورحمته, فصلحوا واصبحوا مؤمنين.
س3/ سيدي ...لقد تأثرت كثيراً حين بلغك خبر إعدام الشهداء الخمسة, لماذا؟
ج/ والله لو خيروني بين إعدام أولادي الخمسة وبين إعدام هؤلاء, لاخترت إعدام أولادي وضحيت بهم, إن الإسلام بحاجة الى هؤلاء لا الى أولادي.
س4/ رحلت مولاي وأنت زاهد في هذه الحياة حتى انك لم تفكر في أن تملك دارا.
ج/ لن امتلك داراً حتى يتمكن كل الطلبة من شراء دور لهم, وحينئذٍ سأكون آخر من يشتري...لأني لا اشعر بحاجة الى الأخذ من هذه الدنيا إلا بمقدار يوفر لي الاستقرار اللازم لممارسة المسؤوليات الدينية.
س5/ سيدي أبا جعفر.. يصاب العاملون – أحياناً- بحالة من الإحباط من عدم تغيير الواقع, فبما تنصحهم؟
ج/ يجب أن لا يجعل مقياس سعادة العامل في عمله هو المكاسب, بل كون العمل حقاً وكفى, حينئذٍ سوف نكون سعداء سواء أثر عملنا أو لم يؤثر.
س6/ كل منا يعتقد بأن كل من عليها فان, لكن القضية إننا لم نجسدها في أنفسنا, فهل من علاج؟
ج/ الأئمة (ع) علمونا بأن تذكر الموت يكون من العلاجات المفيدة لحب الدنيا, هذه العبر التي علمنا الأئمة (ع) إن استحضارها دائماً يكسر فينا شره الحياة.
س7/ تصاحبنا في كثير من الأوقات حالة (عدم الحضور والانقطاع) أثناء الصلاة, فما العمل؟
ج/ إني اليت على نفسي منذ الصغر أن لا أصلي إلا بحضور قلب وانقطاع, فاضطر في بعض الأحيان الى الانتظار حتى أتمكن من طرد الأفكار التي في ذهني حتى تحصل لي حالة الصفاء والانقطاع وعندها أقوم للصلاة.
س8/ وماذا تقول للمرأة ؟
ج/ أنتن يا بنات الزهراء تقع عليكن مسؤولية أن تعرفوا العالم إن الثقافة والعلم الحقيقي يحمل مع الإيمان, يحمل مع الدين, كما حملتها فاطمة الزهراء.
السلام عليك يابن العترة الطاهرة, يا أبي الضيم ويا جواد النفس لقد تركتنا ونحن بأمس الحاجة إليك, عقلاً يتفتق عن فكر خلاق وقلباً يتفجر عن ينابيع الحب, ومشعلاً تنير لنا الطريق..ولكن إن فقدناك جسداً..فإن روحك لم تفارقنا أبداً. ستبقى لنا لحناً خالداً نردده مع نشيد جدك الحسين (ع).
اعدلوا... فإنكم تعيبون على قوم أنهم لايعدلون
-
بارك الله فيك باأخي ... ما أحوجنا الى العودة الى بعض مما تغنينا به سنينا" طوال ...
-
فكرة جميلة لايصال الفكر والمفاهيم التي كتبها السيد الشهيد قدس سره ـ سلمت اخي قاسم البصري واتمنى ان امكن الاستمرار في هذه الطريقة باستخلاص الفكرة الواضحة وتبسيطها من كتب السيد رحمه الله بالخصوص فلسفنا واقتصادنا التي لم يطلع عليها هذا الجيل .
شكرا واهلا وسهلا بك بين اخوتك واخواتك
[align=center] [/align]
-
احسنتم اخي قاسم البصري
بالفعل فكرة ممتازة تعمل على اخراج الووف العبارات الرائعة للشهيد الصدر (رض) لينتفع بها الواقع ويقع فيه التأثير لاسيما وانها تخرج من شخصية لايستطيع احد ما الا اذا كان في قلبه مرض ان ينفي عنها صفة العلم والوعي والورع والتقوى والزهد وفي اعلى مستوى الكمالات
-
الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) شمعة منيرة لاتنطفئ ، لانه يستمد نوره من خالق النور...
انه ينير الطريق لكل العاملين و السائرين على نهجه ...
فسلام على روحك الطاهرة ايها الامام القائد...
سيبقى المجاهدون في كل مكان و زمان يستلهمون منك الفكر و الطريق الذي اخطته في حياتك ...
و سيخلدك التاريخ كما خلد من قبلك الحسين (ع) وكل المجاهدين في سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله محمدُ رسول الله ...
و سيبقى النشيد الخالد (باقر الصدر منا سلاما) يخلدك على مدى التاريخ...
فسلام عليك يوم ولدت و يوم استشهدت ويوم تبعث حيا...
فـــــؤاد
********
"القدس...
اولى القبلتين...
و ثالث الحرمين...
تستصرخ المسلمين..."
-
الى الاخ فاسم البصري
السلام عليكم
بارك الله في جهودكم -حقا هذا الجيل الجديد لم يعرف عن الشهيد الصدر والشهداء الخمسة وعبد الصاحب دخيل الذي كان عضد السيد الشهيد الصدر وواحد من اوائل المؤسسين مع السيد الشهيد الصدر للحركة الاسلامية الواعية-الدعوة- لقد حرم الطاغية صدام -العراق والعراقيين وكل احرار العالم من نعمة فكر الامام الشهيد الصدر-- فلتكن صفحتكم المباركة صفحة احياء تراث الشهداء الابرار وعلى راسهم الشهيد الصدر الاول والثاني وكل ابطال الحركة الاسلامية المباركة الذين بذلوا مهجهم من اجل حماية الاسلام وايصال الوعي الاسلامي للامة - بارك الله في جهودكم وتقبل الله اعمالكم ولكم مني كل المحبة والدعاء
اخوكم
الدكتور ناصر الحق
لندن
dr.naseralhaq
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|