النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    افتراضي الانتخــــــــــــابات ....... المهــــز لـــــــــــــــــة!!!

    اللهم صلي على محمد وآل محمد ... وعجل فرجهم

    لحد الان 54 حزبا تقدموا للانتخابات في العراق ؟؟ و 150حزبا آخر سيقدمون مرشحيهم!!

    البشرى للعراق .... ولعمري انها انتخابات آخر الزمان ،.....

    الانتخــــــــــــابات ....... المهــــز لـــــــــــــــــة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
    .................................................. .................................................. ...


    54 حزبا تقدموا للانتخابات العراقية
    ايلاف : : GMT 05.00 hours + 2004-11-12 - 1302


    54 حزبًا عراقيًا تقدّموا للانتخابات


    أسامة مهدي من لندن : أعلنت المفوضية العامة للانتخابات العراقية إن 54 حزبا عراقيا قدّموا طلبات للمشاركة في الانتخابات التي ستجري اواخر كانون الثاني (يناير) المقبل تمت الموافقة على طلبات 24 منهه لحد الان فيما دعا المرجع الشيعي اية الله السيد محمد تقي المدرسي الى مصالحة وطنية عراقية شاملة قبل الانتخابات مؤكدًا ان الامن لايتحقق من خلال فوهة المدفع .

    وابلغ الناطق الرسمي بأسم المفوضية العليا للانتخابات الدكتور فريد ايار " ايلاف " في اتصال هاتفي من بغداد اليوم ان عدد الكيانات السياسية التي صادقت عليها المفوضية العليا للانتخابات 24 كيانا سياسيا سوف تتمكن من خوض الانتخابات المقبلة التي ستجرى قبل ال31 كانون الثاني المقبل .

    وقال اللجنة المكلفة لهذا الغرض تجري المزيد من الدراسة للطلبات الموجودة لديها والتي بلغت لغاية اليوم 54 طلبا منها 43 طلبًا قدموا الى المكتب الانتخابي الوطني و 6 طلبات الى المركز الانتخابي للمحافظات و ( 5 ) طلبات لافراد بغية تصديقهم ككيانات سياسية وستصدر المزيد من وثائق التصديق في الايام القليلة المقبلة .

    واشار الدكتور ايار الى ان الكيانات المصادق عليها منذ بداية يوم التصديق ولغاية اليوم والتي استلمت في المكتب الانتخابي الوطني هي : تجمع الديمقراطيين المستقلين ( الدكتور عدنان الباججي ) ، الحزب الشيوعي العراقي ( السيد حميد مجيد موسى ) ، التجمع من اجل العراق ( السيد رعد مولود مخلص ) , حزب تجمع الوسط ( السيد محمود محمد جواد ) ، منظمة العمل الاسلامي ( السيد ابراهيم المطيرى ) ، حزب الفضيلة الاسلامي ( السيد نديم عيسى الجابرى ) ، حزب الدعوة الاسلامية ( السيد ابراهيم الاشيقر الجعفرى ) ، تجمع عشائر العراق الديمقراطي ( السيد غالب سعود شلال الركابي ) ، الحزب الوطني التركماني العراقي ( السيد جمال محمد على الله ويردى )، حزب توركمن ايلي ( السيد رياض جمال الدين ) ، حزب التركمان المستقلين ( السيد كنعان شاكر علي ) ، منظمة بدر (السيد هادى العامرى ) ، تجمع الوحدة الوطنية العراقي ( السيد نهرو محمد عبد الكريم ) ، مؤسسة شهيد المحراب الاسلامي ( السيد عمارعبد العزيز الحكيم ) ، التجمع من اجل الديمقراطية العراقي ( السيد ابو جرىء معين علي الساعدى ) ، الحزب الاسلامي العراقي ( السيد محسن عبد الحميد ) ، المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ( السيد عبد العزيز محسن مهدى الحكيم ) ، حركة الديمقراطيين العراقيين ( السيد قاسم عباس داود ) ، الحركة الاسلامية لتركمان العراق ( السيد سامي عريان محمد ) الاتحاد الاسلامي لكرد العراق الفيليين ( السيد ثائر ابراهيم الفيلي ) ، الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ( السيد عباس موسى البياتي ) ، الحزب الوطني الاشورى ( السيد نمرود بيتو يوخنا ) ،

    واوضح الناطق الرسمي بالنسبة الى الوثائق المستلمة في المركز الانتخابي للمحافظات فقال انه تم التصديق منها على تجمع العدل والمساواة ( السيد سهيل داود محمد الجزائرى ) فيما تم التصديق على كيان سياسي ( فرد ) وهو ( السيد طه احمد ياسين محمود) .

    وكان باب التسجيل وتقديم طلبات المشاركة في الانتخابات قد إفتتح في الاول من الشهر الحالي على ان يغلق في نهايته ثم تبدا الحملة الانتخابية منتصف الشهر المقبل وتنتهي 48 ساعة قبل موعد الانتخابات التي سيجري بموجبها انتخاب 275 شخصا سيشكلون اول برلمان عراقي بعد رحيل نظام صدام حسين العام الماضي .

    ومن جهته أكد آية الله السيد محمد تقي المدرسي الاب الروحي لمنظمة العمل الاسلامي في مؤتمر صحافي عقده في كربلاء ونشرته شبكة كربلاء للاخبار على ضرورة التركيز على محورية الانتخابات واعتبارها الاساس في المرحلة الراهنة ووجه نداءاً الى العراقيين بضرورة التحضير للمشاركة وليس المشاركة في الانتخابات فقط .

    وعما اذا كان يدعو لدلوة اسلامية في العراق اوضح المرجع انه اذا كانت ارادة الشعب العراقي هي اقامة دولة اسلامية " فنحن نرحب بهذه الدولة " ومن الطبيعي انه اذا كانت هكذا دولة في العراق فلابد ان تكون ضمن الشروط الموضوعية للعراق وهي ان تقوم بارادة الشعب كله وتكون ضمن التركيبة الاجتماعية وبالذات التركيبة العراقية والا تكون مقتصرة على طائفة دون اخرى وتتوافق مع طبيعة الشعب العراقي ومع الظروف الصعية التي يعيشها .

    وعن تشكيل لجنة سداسية من قبل المرجعية الدينية لاختيارقائمة شيعية اشار الى ان هناك تعاون قائم والفكرة الاساسية هو تحدي التشرذم الذي قد يصيب الشعب العراقي . وشدد على ضرورة تغيير القوانين مستقبلا من خلال المجلس التشريعي الاول وقال " ارجو وضع آلية توفر للفرد العراقي حرية الرأي، فالانسان العراقي يجب ان تكون امامه خيارات عديدة يستطيع ان يختار الذي يريده واذا ضيقنا ارادته بين ان ينتخب هذا او ذاك سنكون قد قلّصنا من دور ه ". وعما اذا كانت هناك لائحة مرشحين تقدمها منظمة العمل الاسلامي ضمن اللائحة الكبرى التي اعدتها المرجعية الدينية قال ان هناك مفاوضات بين وفد المنظمة واللجنة ولم تنته الى وضع معين.

    وحول تصوره للحكومة المقبلة قال انه في البداية لابد ان يكون لدينا تصور للدستور العراقي وفي هذا المجال كتبت كتاب سيرى النور قريباً يتضمن مقترحات حول الدستور وعلى اساس هذا الدستور اقترح للحكومة القادمة ان تكون خليط من الرؤية السياسية الشفافة والتقنية فنحن في العراق لا يمكن إلغاء دور الرؤية السياسية اي ينبغي ان ننتخب من يستطيع تحقيق الاهداف الاستراتيجية لهذا البلد، اي يكون الشخص سياسياً. كما لا يمكن الغاء دور التخصص والتكنوقراط اذا نحن بحاجة الى دمج بين الرؤية السياسية والتخصص.

    وفي اجابته على سؤوال فيما اذا كان اضطراب الامن في بعض المناطق سيعيق الانتخابات اجاب انه في بعض المناطق قد لا تكون الانتخابات مأمونة فيمكن تخصيص مقاعد لتلك المناطق التي لا يستطيع ابناؤها المشاركة في الانتخابات، حتى يأتي يوم يوفقون في الادلاء باراءهم واكد على ضرورة التوصل الى مصالحة وطنية قبل الانتخابات وقال ان الامن لا ياتي من فوهة المدفع .


    .................................................. ..............................................


    اذا كان الابن والاب غير متفقان ، وكل له حزبــــه ؟؟؟؟؟ فعلى العراق السلام

    (((( مؤسسة شهيد المحراب الاسلامي ( السيد عمارعبد العزيز الحكيم )))

    ((((المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ( السيد عبد العزيز محسن مهدى الحكيم ) ))))
    .................................................. ...............................................
    albasry

  2. #2

    افتراضي

    IJA
    جمعية الحقوقيين العراقيين
    IRAQI JURISTS’ ASSOCIATION
    P.O.Box 19740, London SW15 3WL
    Tel: 0208 789 6794 Fax: 0208 780 8788
    E.mail: ija175@btinternet.com
    www.ija2.co.uk


    8 تشرين الثاني 2004
    بيان
    تدعو جمعية الحقوقيين العراقيين جميع القوى وعلى رأسها السلطة القضائية والمؤسسات القانونية الأخرى الى التوقف عند الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها سلطات الاحتلال في العراق والمتمثلة في ما اشارت اليه تقارير موثوقة منها ما نشرته "مجلة لانسيت الطبية الأمريكية" و"منظمة العفو الدولية" و "المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الأنسان"، حيث تجاوز عدد ضحايا تلك الانتهاكات اكثر من مائة الف قتيل من المدنيين.مما يمثل تجاوزا سافرا لما نصت عليه المادة 46 من انظمة لاهاي والتي اوضحتها المادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 على نحو تفصيلي يضمن حق السكان المدنيين بنيل الأحترام لشخصهم وشرفهم وحقوق عائلاتهم ومذاهبهم ومعتقداتهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم. مؤكدا على حماية النساء ضد اي اعتداء على شرفهن، وبخاصة الأغتصاب، واي شكل من اشكال الاعتداءات الآثمة.
    كما جاءت المادة 32 من الأتفاقية المذكورة لتؤكد على حظر جرائم الأبادة الجماعية والقتل والتعذيب وأية جريمة اخرى تتسم بالوحشية.
    وفي الوقت الذي تدين فيه جمعيتنا بشدة هذه الافعال التي لم ترتكبها سوى الأنظمة الدكتاتورية في العالم ، تذكر بان هذه الجرائم تندرج تحت بند جرائم الحرب، وان مرتكبيها من المخططين والمنفذين سيحاسبون عليها جنائيا، عاجلا ام اجلا لكونها من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم. كما نود ان نؤكد بان هذه الممارسات ستؤدي الى تعميق الخلافات والعداوات بين مكونات الطيف العراقي مما يجعل من مهمة المصالحة الوطنية والاستقرار والسلام الاجتماعي امرا في غاية الصعوبة ينعكس على مستقبل العراق وشعبه.
    جمعية الحقوقيين العراقيين/لندن

  3. #3

    افتراضي

    لعبة الأنتخابات ووهم الديمقراطية في العراق

    لا ديمقراطية بدون انتخابات، الا ان الديمقراطية ليست نتيجة حتمية للأنتخابات))


    د.طارق علي الصالح

    كانت المانيا قبل عام 1933 دولة ديمقراطية لها برلمان منتخب يضم مختلف القوى والأحزاب السياسية. في ظل هذه الأجواء والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستقرة انتخب أدولف هتلر Adolf Hitler(زعيم الحزب النازي الألماني) مستشارا لجمهورية المانيا عام 1933. وبحكم الطبيعة الشمولية الفاشية للحزب النازي وضعف اليات الرقابة التي يفترض انها تحافظ على الديمقراطية في البلاد، ، انفرد هتلر في السلطة فقام بتصفية معارضيه بشكل تدريجي مدروس تمهيدا لفرض دكتاتوريتة.
    قد يصلح ذلك مثالا جليا على ان نتائج الأنتخابات قد تؤدي الى الدكتاتورية والفوضى، حتى لو توفرت الشروط الموضوعية والشكلية لنجاحها.
    من ناحية اخرى يعتبر استقرار الوضع الأمني من اهم عوامل نجاح اي عملية انتخابية وفي غياب هذا العامل لا يمكن تحقيق نتائج سليمة بسبب عدم مشاركة اكبر عدد من المواطنين المشمولين بحق المشاركة في هذه الممارسة (الأنتخابات) اما خوفا او طوعا لعدم الرغبة في المشاركة، بالأضافة الى عمليات التزوير والأحتيال التي قد تقع لنفس الأسباب وبالتالي فان حرمان هذا العدد الهائل لا يخدم الأمن والأستقرار ناهيكم عن الأساءة الكبيرة للعملية الديمقراطية.

    سأناقش الان العملية الأنتخابية ونتائجها في العراق وافترض توفر ظروف امنية مستقرة. بعبارة اخرى ساستبعد وجود الانفلات والتدهور الامني القائم في العراق.
    وساترك للقارئ الكريم استنتاج ما ستؤل اليه نتائج الأنتخابات في حال اجرائها في ظل ظروف الامن المنفلت بالأضافة للظروف والمعطيات التي سأذكرها.

    الديمقراطية بوصفها ممارسة بالمقام الأول ينبغي ان تعتمد على قوى واحزاب سياسية لها خلفية وخبرة في العمل الديمقراطي ، من خلال ممارسة الصيغ الديمقراطية ضمن تنظيماتها لسنوات طويلة وتؤمن بالوصول الى السلطة والتزاحم مع الاخرين سلميا بالأضافة الى تمتعها بالأستقلالية الكاملة والحصانة ازاء تدخل القوى الخارجية في شؤون سياستها الداخلية والخارجية.
    واذا ما توفرت مثل هذه الشروط فان ممارسة الديمقراطية بعد الأنتخابات تخضع لجملة قواعد واليات ينظمها دستور دائم، تتمثل في كيفية تداول السلطة سلميا وحماية هذه الممارسة بانشاء محكمة دستورية عليا وسلطات واجهزة ومؤسسات جديرة بتحقيق الرقابة وحماية النظام الديمقراطي.

    بالاستناد الى هذه المقدمة يمكن الأجابة على بعض التساؤلات:
    -هل ان القوى والأحزاب السياسية المعتمدة في مجلس الحكم المنحل ومن ثم الحكومة المؤقتة الحالية مارست الديمقراطية ضمن تنظيماتها وهل اتسم عملها الأستقلال عن اي ضغوط اوتدخلات ؟

    -هل توفرت مؤسسات وقضاء عراقي تتمتع بالكفاءة ولها القدرة على ضبط الممارسة الديمقراطية والحفاظ على تقاليدها ونزاهة نتائجها الى ما بعد الأنتخابات؟

    يمكن القول ان جميع الأحزاب والقوى السياسية التي اعتمدتها الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدتها في ادارة البلاد تشترك في بقاء قادتها عقودا من الزمن على راس هياكلها دون تغيير او تداول للمسؤولية، وتعكس الأنشقاقات المتكرره فيها، وقمع الرأي الاخر، طبيعتها السلطوية، وافتقارها الى الحد الأدنى من الممارسة الديمقراطية.
    كماان تنفيذ الحكومة المؤقتة لكل ما تمليه عليها سلطة الأحتلال، لهو دليل اخر على عدم استقلالية القوى والأحزاب التي تشكلت منها هذه الحكومة. وتبعا لذلك فان فاقد الشئ قبل خوض الأنتخابات، لا يمكن ان يعطيه بعدها.

    اما استقلالية السلطة القضائية وامكانية قيامها بدورها في الرقابة والحماية المطلوبة فهي محل شك كبير، لان قوات الأحتلال وجميع المتعاقدين والعاملين معها ما زالوا يتمتعون بالحصانة الكاملة عن اي جريمة يرتكبونها ضد الأنسانية في العراق، وقد بلغ عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا منذ احتلال العراق في 9/4/2003 حتى الان اكثر من 100 الف شخص(حسب مانشرته مجلة لانسيت الطبية الأمريكية). مئات المعتقلين لدى قوات الاحتلال تعرضوا لأبشع انواع التعذيب، ومع ذلك لم يلاحظ، للاسف الشديد، اي رد فعل للسلطة القضائية في العراق ، عدا تصريحات وزير العدل العراقي المؤقت لصحيفة الدستور الأردنية بتأريخ 16/10/2004 الذي أكد "ان قوات الأحتلال الامريكي في العراق لا تزال تفرض قراراتها الجائرة على البلاد...".

    استنادا الى ما تقدم فان الشروط الجوهرية لممارسة الديمقراطية في العراق مفقودة، وان ما يروج لها وعنها من قبل سلطة الأحتلال وممثليها في الحكومة المؤقتة ما هو الا وهم وخيال يراد منها تمرير لعبة "الأنتخابات". اي ان انتخابات كانون الثاني 2005 وما سيتمخض عنها، ستستثمر من قبل سلطة الأحتلال بما يحقق اهدافها واستمرار وجودها في العراق.

    ولغرض التوصل الى ما سيتمخض عن هذه الأنتخابات، لابد من معرفة الحقائق التالية:
    1- ستجري الأنتخابات تحت اشراف وحماية سلطة الأحتلال بكل ما تملك من ماكنة حربية واحزاب وكيانات سياسية في الحكومة المؤقته وخارجها.
    2-شكلت "مفوضية الأنتخابات العراقية" بالأمر المرقم 92 في 31/5/2004 الصادر من المدير الأداري لسلطة الأئتلاف المؤقتة (السفير بريمر).
    3-صدر ما يسمى "قانون الأنتخابات" بالأمر المرقم 96 في 7/6/2004 بتوقيع المدير الأداري لسلطة الأئتلاف المؤقتة (السفير بريمر).
    4-تتالف مفوضية الأنتخابات العراقية من تسعة أعضاء. تم تعيين ثمانية منهم بقرار من السفير بريمر وموافقة مجلس الحكم المنحل. وان سبعة من هؤلاء مواطنون عراقيون من الذين لهم حق التصويت في مجلس المفوضية والثامن مدير عام يقوم بالشؤون الأدارية في مجلس المفوضية. اما التاسع فهو الخبير الدولي الذي لايشترك في الأدارة او التصويت.
    5-يتقاضى اعضاء المفوضية والمدير العام راتب وزير من الحكومة العراقية المؤقتة.
    6-الموارد الرئيسية للمفوضية تقررها الحكومة العراقية المؤقتة.
    7-للمفوضية صلاحيات اهمها:
    *تقرير وانشاء وتطوير اللوائح الأنتخابية والتصديق عليها وتقسيمها وصيانتها.
    *تنظيم وادارة التسجيل والمصادقة على الأحزاب والمرشحين.
    *التصديق على نتائج الأنتخابات.
    8-تؤكد التقارير على ان الأمم المتحدة غير معنية بالأنتخابات التي ستجري في العراق في 31 كانون الثاني 2005 وهذا ما اكده الأمين العام للأمم المتحدة في زيارته الى ايرلنده منتصف اكتوبر 2004 حيث قال "ان المنظمة لن تذهب الى العراق لمراقبة الأنتخابات في كانون الثاني 2005". وقد اكد وزير الخارجية العراقي المؤقت ان الأمم المتحدة ليست متحمسة وغير جادة بموضوع الأنتخابات في العراق(وكالة الأخبار العراقية في 27/10/2004).

    هذه الحقائق تدلنا على ان هذه الهيمنة من قبل سلطة الأحتلال و الحكومة المؤقتة على الشؤون الأدارية والمالية لمفوضية الأنتخابات، ستسهل تدخلها المباشر او غير المباشر في اختصاصاتها. وان امتناع الأمم المتحدة عن التدخل لمراقبة الأنتخابات ووضع التشريعات اللازمه لتسهيل المهام الادارية والمالية لمفوضية الأنتخابات بسبب عدم شرعية الحرب والأحتلال كما أكدها الأمين العام للأمم المتحدة، يجعل من هذه الأنتخابات غير شرعية ايضا، لاسيما وان السيادة العراقية منقوصة من حيث ان الحكومة المؤقتة نفسها صنيعة سلطة الأحتلال.
    وفي ظل هيمنة سلطة الأحتلال وغياب دور الأمم المتحدة، فان السلطة القضائية في العراق لا حول ولا قوة لها، بل انها قد تعمل لخدمة ما تسعى اليه سلطة الأحتلال . وهذه التبعية لم تتحقق الا بعد تعيين من ينسجم مع سايكولوجية سلطة الأحتلال في المواقع الرئيسية للسلطة القضائية.
    قد يتسائل المرء عن مدى تأثير عدم استقلالية وتبعية مفوضية الأنتخابات وعدم فاعلية القضاء العراقي على نتائج الأنتخابات، الى ذلك نرى ان الأستقلالية في اتخاذ القرارأت وممارسة الأعمال لا تنحصر بالتبعية الأدارية والمالية وانما تتصل بالعوامل الذاتية التي لها دور مهم في بعض الاحيان. فان من يتمتع بهذه الخاصية (الأستقلالية الذاتية) سيتعرض حتما الى صراع مرير بين الواقع والذات مما قد يدفع به للأستقالة اوتحمل مصاعب اكبر، وهذا ما حدث للناطق الرسمي باسم المفوضية الذي قدم استقالته احتجاجا على عراقيل تضعها جهات رسمية امام عمل المفوضية(شبكة ايلاف في 20/10/2004).
    من ناحية ذات صلة لا تقتصر نتائج الأنتخابات على هيمنة سلطة الأحتلال وتبعية مفوضية الأنتخابات والأحزاب والكيانات السياسية التي تتشكل منها الحكومة المؤقتة، وانما على الأرضية التي هيئها قانون الأنتخابات لتحقيق النتائج المطلوبة.
    فبموجب القسمين الثالث والرابع من قانون الأنتخابات فان العراق يعتبر دائرة انتخابية واحدة، وان طريقة انتخابات القائمة هو المعول عليها، اي ان مقاعد المجلس الوطني ستوزع تبعا لترتيب الأسماء الواردة للمرشحين في القائمة.
    هذه الطريقة تختلف عن طريقة انتخابات القائمة الشائعة بين الدول التي تعتمد توسيع حجم الدوائر الأنتخابية وطرح قوائم بالمرشحين وبالعدد المخصص لكل دائرة انتخابية وهي طريقة لا تقبل غير التمثيل النسبي ويكون النواب ممثلين للمناطق الأنتخابية وليسوا غرباء عنها كما هو حال الدائرة الأنتخابية الواحدة التي ستجري في العراق.
    يبدو ان الطريقة التي اعتمدت في العراق هي نسخة من الطريقة المعتمدة في اسرائيل منذ عام 1949 وان اسلوب القوائم المغلقة المتبعة في اسرائيل هي نفسها التي ستتبع في العراق، اي يقوم الناخب باختيار القائمة المطروحة للتصويت بدون اي تغيير فيها. هذه الطريقة عكس طريقة القوائم بالأفضلية المتبعة في بعض الدول التي تعطي الحق للناخب حرية اختيار العدد المطلوب للدائرة الأنتخابية من المرشحين في قوائم مختلفة مطروحة للتصويت. ان تطبيق مثل هذا الخيار وتطابق اسلوب التعامل مع الأحداث في العراق مع ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة يؤكد لنا بان العقلية المخططة واحدة.
    بالنظر لأهمية تسلسل اسماء المرشحين في نظام القوائم المغلقة في استحواذهم على المقاعد المخصصة في المجلس الوطني، فان نفوذ الجهات المهيمنة على تنظيم وقبول هذه القوائم سيكون حاسما. بعبارة اخرى ان لسلطة الأحتلال والأحزاب والكيانات السياسية التي تمثلها في الحكومة المؤقتة سيكون لها الدور الأكبر في تحديد تسلسل الشخصيات السياسية في هذه القوائم، وبالتالي فان الناخب قد يختار قائمة بسبب وجود مرشح او اكثر تم استدراجه بذكاء ووضع في تسلسل في القائمة لا يمكن ان يحالفه الحظ بمقعد في البرلمان، وبذلك فان الناخب والمرشح يستخدمون سلّما لتحقيق غايات مرسومة او مخطط لها مسبقا.
    من جانب اخر فان الدور المهيمن لسلطة الأحتلال سيمنحها تأثيرا هائلا في كيفية اعداد القوائم والأصطفافات السياسية في تلك القوائم بالشكل الذي يخدم اهدافها واغراضها والذي يضمن صعود القوى والكيانات السياسية المطلوبة لأشغال مقاعد البرلمان.
    غالبا سيقتصر دور المفوضية في المساعدة والتنظيم والأدارة لعملية الانتخابات والتصديق على نتائجها بالشكل الذي لا يتقاطع مع ما تصبوا اليه سلطة الاحتلال.
    ولو افترضنا ان مفوضية الأنتخابات استطاعت احتواء هيمنة سلطة الأحتلال اعتمادا على الأستقلالية الذاتية لاعضائها وعدم قبولها الأملاءات والشروط وهو امر مستبعد، كما تشير الكثير من القرائن، فان السيطرة على جيش الموظفين المشرفين على ثمانية الاف مركز انتخابي والذين سيبلغ عددهم اكثر من 100 الف موظف سيكون بحكم المستحيل، لاسيما وان تعيينهم سيتم بترشيحات من القوى والأحزاب التي تتألف منها الحكومة المؤقنة وبعيدا عن اي اشراف دولي. هذا اذا ما اضفنا الفساد الأداري الذي بلغ ذروته بعد الأحتلال، وعمليات التزوير المستمرة للبطاقات التموينية كما تشير بعض التقارير (راجع و.أ.ع في 29/10/2004). فان جميع هذه الظروف والمعطيات ستساعد على حسم النتائج لصالح سلطة الأحتلال سلفا وكما اشرنا.
    لذا فان الأعتقاد بان هذه الأنتخابات ستكون حرة ونزيهة ولو بالحدود الدنيا اعتقاد ساذج. وكما اختير اعضاء مجلس الحكم المنحل والحكومة الموقتة، فسوف يتم اختيار ثلثي عدد اعضاء المجلس الوطني واعضاء الحكومة الأنتقالية وعلى نفس الأسس الطائفية والأثنية تمعنا في تجذيرها، وارى بان العمل جار على قدم وساق لتحقيق هذه النتائج من خلال الأنتخابات بالوسائل والظروف والمعطيات المتاحة.
    ومن يرىان بوسع المجلس الوطني القادم ان يضع دستورا دائما للبلاد وبالتالي انبثاق برلمان دائم وحكومة دائمية، فارى بانه واهم، لان المادة 61/ج من قانون ادارة الدولة المؤقت تعتبر مقبرة لمثل هذا الدستور، فقد منحت حق رفض مسودة الدستور لثلثي الناخبين في ثلاث محافظات او اكثر، وفي هذه الحالة يحل المجلس الوطني، وتجري انتخابات جديدة لمجلس وطني جديد لصياغة مسودة دستور جديد، وهكذا تستمر دورة الرفض والاستفتاء الجديد وفق المادة61/ه.
    وحيث ان المادة 62 من قانون ادارة الدولة توجب سريان هذا القانون لحين صدور دستور دائم وتشكيل حكومة عراقية جديدة، وان قوات الأحتلال ستبقى المهيمنة على القوات المسلحة والوضع في العراق لحين اقرار الدستور الدائم وانبثاق الحكومة الجديدة استنادا للمادة 59/ب من القانون المذكور، فدوامة الظروف الأستثنائية وحالة الطوارئ والأحتلال وكل ما يرافق ذلك من خرق للقانون الدولي الانساني ستستمر.


    في دائرة ذلك كله يظل وعي المواطن العراقي بما يدور حوله هو الكفيل بوضع حد لجميع هذه المخططات وبناء عراق ديمقراطي ليبرالي موحد يرفض الأحتلال والتدخل الأجنبي.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    حسب ما استمعت إلى همام حمودي احد المسئولين في المجلس الأعلى على قناة الفرات وهو يشرح نظرية الإنتخابات في العراق

    قال ان الإنتخابات في العراق تقام على اساس القوائم الإنتخابية
    وكل قائمة تحصل على نسبة معينة من الأصوات " أعتقد 30 الف صوت على ما أتذكر " بامكانها ان تدخل في المجلس الوطني
    وهذا النظام معمول به في هولندا
    ولكي يضمن حزب ما انه سيحصل على اكبر عدد من المقاعد فإن بامكانه ان ينقسم إلى عدة اقسام ، وإذا حصل كل قسم على النسبة المطلوبة فسيزيد عدد مقاعد الحزب

    لهذا السبب اعتقد ان المجلس الأعلى سينشئ عده اجنحه له للمشاركة بالإنتخابات

    وهناك نقص كبير في المعلومات عن طريقة الإنتخابات لدى الشارع العراقي
    واعتقد ان على التيار الصدري ان يسرع بفهم طريقة الإنتخابات لكي يحصد اكبر عدد من الأصوات

    تحياتي

  5. #5

    افتراضي

    ولكي يضمن حزب ما انه سيحصل على اكبر عدد من المقاعد فإن بامكانه ان ينقسم إلى عدة اقسام ، وإذا حصل كل قسم على النسبة المطلوبة فسيزيد عدد مقاعد الحزب
    لماذا هناك داعي للانقسام؟ لم افهم

    وكل قائمة تحصل على نسبة معينة من الأصوات " أعتقد 30 الف صوت على ما أتذكر " بامكانها ان تدخل في المجلس الوطني
    لنفرض ان كل مقعد يحتاج الى 30 الف صوت. فلو حصل تجمع ما على، فرضا على 90 الف صوت، فهذا يعني سيكون لهم ثلاث مقاع. فما الحاجة للانقسام والحصول على 30000 متفرقات؟، مثلا.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    هذا ما فهمته

    ولا اعتقد انه لو حصل حزب على 90 الف صوت سيسمح له بأخذ ثلاثة مقاعد إنما مجرد تخطيه العدد المطلوب سيأخذ عدد معين من المقاعد

    وأتمنى لو كنت مخطئا ان يصحح لي الأخوة ذلك

  7. #7

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو باسم
    هذا ما فهمته

    ولا اعتقد انه لو حصل حزب على 90 الف صوت سيسمح له بأخذ ثلاثة مقاعد إنما مجرد تخطيه العدد المطلوب سيأخذ عدد معين من المقاعد

    وأتمنى لو كنت مخطئا ان يصحح لي الأخوة ذلك
    الاخ العزيز ابو باسم

    سيقسم مجموع الذين انتخبوا على 270 (وهو عدد اعضاء المجلس الوطني) فاذا كان العدد 30 الف مثلا لكل مقعد وحصلت قائمه من القوائم على 90 الفا فان من حقها الحصول على ثلاثة مقاعد في المجلس وهكذا

    اما ترشح السيد عمار الحكيم تحت مسمى مؤسسة شهيد المحراب هذا لايعني بانه على خلاف مع والده كما فهمه البصري خصوصا وان الاثنين سوف يترشحان ضمن القائمه التي تدعمها المرجعيه بالتأكيد
    اعتقد بأن السبب محاولة كسب عدد اكبر من الاصوات من قبل قائمة المرجعيه خصوصا وان السيد عمار الحكيم بدأ يكسب ثقة الشباب في بغداد من خلال تعامله المباشر مع الناس وزياراته المتكرره للجامعات كما اعلم





    الديمقراطية بوصفها ممارسة بالمقام الأول ينبغي ان تعتمد على قوى واحزاب سياسية لها خلفية وخبرة في العمل الديمقراطي ، من خلال ممارسة الصيغ الديمقراطية ضمن تنظيماتها لسنوات طويلة وتؤمن بالوصول الى السلطة والتزاحم مع الاخرين سلميا بالأضافة الى تمتعها بالأستقلالية الكاملة والحصانة ازاء تدخل القوى الخارجية في شؤون سياستها الداخلية والخارجية.
    واذا ما توفرت مثل هذه الشروط فان ممارسة الديمقراطية بعد الأنتخابات تخضع لجملة قواعد واليات ينظمها دستور دائم، تتمثل في كيفية تداول السلطة سلميا وحماية هذه الممارسة بانشاء محكمة دستورية عليا وسلطات واجهزة ومؤسسات جديرة بتحقيق الرقابة وحماية النظام الديمقراطي.

    بالاستناد الى هذه المقدمة يمكن الأجابة على بعض التساؤلات:
    -هل ان القوى والأحزاب السياسية المعتمدة في مجلس الحكم المنحل ومن ثم الحكومة المؤقتة الحالية مارست الديمقراطية ضمن تنظيماتها وهل اتسم عملها الأستقلال عن اي ضغوط اوتدخلات ؟

    -هل توفرت مؤسسات وقضاء عراقي تتمتع بالكفاءة ولها القدرة على ضبط الممارسة الديمقراطية والحفاظ على تقاليدها ونزاهة نتائجها الى ما بعد الأنتخابات؟

    يمكن القول ان جميع الأحزاب والقوى السياسية التي اعتمدتها الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدتها في ادارة البلاد تشترك في بقاء قادتها عقودا من الزمن على راس هياكلها دون تغيير او تداول للمسؤولية، وتعكس الأنشقاقات المتكرره فيها، وقمع الرأي الاخر، طبيعتها السلطوية، وافتقارها الى الحد الأدنى من الممارسة الديمقراطية.

    لااعتقد بوجود حبوب او شراب يأخذه شعب ما لينهض صباحا ويجد نفسه ديمقراطي
    ولا يدعي احد بأنه بمجرد أقامة هذه الانتخابات سيصبح شعبنا ديمقراطيا وتحل جميع المشاكل بين ليله وضحاها
    كاتب المقال نفسه يؤمن بان الديمقراطيه ممارسه
    فلنبدأ اذا بهذه الممارسه رغم نواقصها افضل من بقاء الحال كما هو عليه - واذا لم نستفد كثيرا من البرلمان بسبب الاحتلال ودسائس الاحتلال فعلى الاقل نستفيد من انتخابات المجالس البلديه والتي ستقام بنفس اليوم - على الاقل نختار من يحكم محافظتنا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني