البصرة – ina/ اشتبك بالأيدي، اليوم الأربعاء، رئيس كتلة بدر في مجلس البصرة، أحمد السليطي، مع وليد كيطان، نائب رئيس مجلس البصرة عن كتلة المواطن، ورفعت الجلسة بسبب الاشتباك.
وساءت العلاقات بين منظمة بدر والمجلس الأعلى الإسلامي في البصرة حد تبادل الاتهامات بالوقوف وراء تصفيات جسدية بينها تلك التي طالت متظاهرين خرجوا قبل أيام احتجاجا على انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات في مناطق البصرة.
وذكرت كتلة بدر أنها اعترضت على تخصيصات المحافظة المقررة للتنظيف والممنوحة لشركة كويتية وللأقضية والنواحي.
وقال رئيس كتلة بدر رئيس لجنة الرقابة ومتابعة التخصيصات المالية في مجلس البصرة، أحمد السليطي، إن “جهة اعتراضنا على هذه التخصيصات.. أن المحافظة خصصت مبلغ 53 مليار دينار عراقي للشركة الكويتية، وهو مبلغ كامل لتسعة أشهر ماضية من مجموع 69 مليار دينار لسنة كاملة”. وتابع أن “الشركة الكويتية لم تقدم عملا جيدا بالأساس في قضاء مركز المدينة بسبب تلكؤها الواضح من خلال تقارير تقييم العمل للفترة الماضية.. فضلا عن عدم صرف احتياجات مديرية بلديات البصرة والمسؤولة عن الاقضية والنواحي والبالغة 50 مليار دينار والاقتصار على منح مبلغ 16 مليار دينار فقط وهو ما يمثل ثلث المبلغ لكل الاقضية والنواحي”.
وأوضح السليطي أن المبلغ المخصص للشركة الكويتية هو “207 مليارات لثلاث سنوات وبمبلغ 69 مليارا للسنة الواحدة، وأن مبلغ 53 مليار دينار لتسعة أشهر هو غير منصف لتلكؤ عمل الشركة وقياسا لما خصص للاقضية والنواحي بثلث احتياجاتها”.
وأفاد بأن كتبلة بدر طلبت “تصحيح الموضوع عبر المناقلة من مبالغ الشركة الكويتية باعتبارها لم تؤدِ عملها بصورة جيدة الى المبالغ المخصصة للأقضية والنواحي”.
ولفت إلى “وجود اعتراضات وضغوطات داخل مجلس المحافظة لتمرير مبالغ الشركة الكويتية ما أدى لتطور الأمر عندما تجاوز نائب رئيس مجلس المحافظة على بعض أعضاء المجلس وتم رفع الجلسة”.
وللمجلس الأعلى علاقات مميزة مع الجانب الكويتي، وغالبا ما كان زعماء المجلس المتعاقبون يزورون الكويت سنويا.
وشدد السليطي على “أهمية اعادة الكتاب الى المحافظة لتوزيع مبالغ التنظيف بشكل عادل بما يناسب تقييم اللجان لعمل الشركة الكويتية للتنظيف والتي تعمل بشكل غير قانوني”، مؤكدا أنه سيتبع السبل القانونية للرد على التجاوز الذي وقع اليوم.