|...معللاً النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي، المعروف بقربه من النظام القطري رأيه في أن «هدفه يبقى محصوراً في منع سقوط النظام، وليس استعادة ما خسره النظام من أراضٍ ومدنٍ في الفترة الماضية منتقداً التعزيزات العسكرية الروسية المرسلة إلى سورية ، و أنها ستؤدي «فحسب إلى إطالة أمد الصراع، وزيادة معاناة السوريين من الفئات كافة» وداعياًُ المعارضة إلى «توحيد الجهد السياسيّ والعسكريّ في تيارٍ واحدٍ، ذي أذرعٍ عسكرية وسياسية وإعلامية والتعامل مع الوجودين العسكرييّن، الروسي والإيراني»...|
عزمي بشارة: المقاتلات والمدمرات الروسية لن تغير التوازن في سورية
2015-09-24
رأى النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي، المعروف بقربه من النظام القطري، عزمي بشارة، أنه «على الرغم من شعور القوة الخادع الذي يبديه النظام السوري، إثر شيوع أنباء التدخل العسكري الروسي لمصلحته، وتصريحات مسؤوليه عن “قلب الطاولة”، وتغيير المعادلات العسكرية والسياسية، فإنّ التدخل الروسي لن يصنع فارقاً كبيراً في موازين القوى القائمة حالياً»
وعلل بشارة رأيه في أن «هدفه يبقى محصوراً في منع سقوط النظام، وليس استعادة ما خسره النظام من أراضٍ ومدنٍ في الفترة الماضية؛ فهذا أمر عجزت عن فعله إيران» حسب قوله.
ورأى بشارة أن «التدخل الروسي سيظلّ مقتصراً على الأرجح على دمشق ومنطقة الساحل» مضيفاً أن «التدخل الروسي قد يساهم في تعزيز مواقع النظام ومنع سقوطه، وفي رفع الروح المعنوية المنهارة لقواته وحاضنته الشعبية، وفي عرقلة مساعي المعارضة للسيطرة على الساحل وجباله اللصيقة بمنطقة سهل الغاب، لكنه لن ينجح أبداً في إعادة النظام إلى المناطق التي خرجت عن سيطرته»
وانتقد بشارة التعزيزات العسكرية الروسية المرسلة إلى سورية قائلاً أنها ستؤدي «فحسب إلى إطالة أمد الصراع، وزيادة معاناة السوريين من الفئات كافة»
ودعا بشارة المعارضة إلى «توحيد الجهد السياسيّ والعسكريّ في تيارٍ واحدٍ، ذي أذرعٍ عسكرية وسياسية وإعلامية، والتعامل مع الوجودين العسكرييّن، الروسي والإيراني»
وكانت معظم الأقلام الخليجية قد انتقدت الخطوة الروسية المفاجئة، وانتقدت الصمت الأمريكي عليها، معتبرة أن الولايات المتحدة الأمريكية خذلت حلفاءها في المنطقة عبر التسليم بالخطوة الروسية المباغتة.
انباء اسيا