العشائر العراقية تثأر لدم (أبو فراس) من أجرام اللطيفية

[تركماني]

العشائر العراقية تثأر لدم (أبو فراس) من أجرام اللطيفية
دم الشهيد الطاهر جاسم المعموري ( أبو فراس المعموري) لم يذهب سدى ، فقد ذكرت الأخبار من العراق ، أن العشائر العراقية ثأرت لهذا البطل صاحب الخلق الرفيع ، الذي كان شوكة

بطولة وجهاد ضد نظام الطاغية صدام ورموزه ، أبو فراس صاحب القلب الودود ، المملئ بالمحبة و العطف للآخرين ، فما من شخص عاشره ألا وأحبه وتالف معه ، كان معلما لألفة و حسن المعاشرة مع الآخرين ، كان رمزا للوحدة و احترام الآخرين ، حين تعاشره لا تجد منه الا الخير و الإحسان ، خلقه الرفيع اصبح مورد ثقة وحسن ظن الآخرين به . ولهذا كان الشهيد شخصية محبوبة عند عشائر العراقية في ديالى و بقية المناطق الأخرى ، وخبر استشهاده على اليد التكفيريين في اللطيفية ، كان كالصاعقة على رؤوس العشائر العراقية .
ولهذا لم تنتظر العشائر العراقية الغيورة لثأر لشهيدها الغالي ، فسرعان ما نفذت غارة على بؤر الأجرام الوهابية وقتلت مجموعة من أزلا مهم ، وهددت أهالي المنطقة بضرورة تسليم المجرمين الذين قتلوا رمز المحبة والألفة في ديالى العزيزة ، وأنها لن تكتف بهذا الثأر ألا بوقف العمليات الإجرامية للعناصر التكفيرية بحق أبنا ء العراق ، من أمثال الشهيد جاسم المعموري ، علما أن الشهيد لم يكن لقمة سائغة بيد الإرهابيين ، فقد قتل منهم شخصين في كمين الغدر و الأجرام في منطقة اللطيفية .
أن أجرام الرموز التكفيرية و التي استوطنت في اللطيفية وبقية مناطق مثلث الإرهاب ، ستكون وبالا على أهالي ذلك المثلث ، فالخسائر الأول والأخير هم أهالي تلك المناطق الذين سلموا مصيرهم بيد المستوطنين التكفيريين و أزلام صدام المجرمين ، وستدفع تلك المناطق الثمن غالي لتوطين تلك الثلة المجرمة ، فاليوم العشائر العراقية في ديالى أخذت بثأر شهيدها الغالي أبو فراس ، وأمس أنتفض أهالي الحلة لشهدائهم ونفذوا عملية بطولية ضد مفارز الاجرام في اللطيفية و قتلت منهم 35 شخصا ، وغدا سينتفض العراقيين جميعهم وينزعوا عنهم لباس الخوف ، ويثأروا لكل قطرة دم طاهرة سفكت في أرض اللطيفية .
أن دماء الشهداء مثل أبوذر الخالصي وكذلك أربعة من شهداء الفضيلة ،الشهيد مؤيد الكعبي المشرف على تنظيمات حزب الفضيلة في الحلة وكربلاء, والشهيد جاسم الطائي "أبو جعفر", وأبو زهراء وأبو مجتبى أمين وأعضاء أمانة فرع الحزب في ديالى، هؤلاء الثلة الطاهرة سوف لا تهدر دمائها الزكية وبوادر الفجر القريب
بدأت تظهر ملامحها بالثار البطولي من المستوطنين التكفيريين و مجرمي فدائيي صدام في مثلث الإرهاب و الغدر

فمرحى لكل غيور ثأر للأهل العراق الطيبين
مرحى لكل يد انتفضت ضد زمر الأجرام و الغدر
و الموت و الخزي لزمر الغدر في مثلث إرهاب

kl_315@hotmail.com

[تركماني]

الوهابية لا يفيد معهم الا القوة
وان خاف البعض من حرب اهلية فهي ستكون وهابية شيعية وليست سنية شيعية
وبما ان الوهابية هم دائما شرذمة قليلة فانهم سيختبئون في جحورهم حينما يرون الحديدة حارة ، كما في تورابورا

[مقداد]

الوهابية غدة سرطانية يجب اقتلاعها قبل ان تنتشر في جسد عراقنا الحبيب .

[ابو حيدر]

الاخ تركماني
الشهيد ( ابو فراس) ورفاقه هم من ابناء فيلق بدر او ( غدر) كما تسميهم فكيف اصبحوا مجاهدين اصحاب قلوب ودوده مملوءه بالمحبه للاخرين



بسم الله الرحمن الرحيم

(( بيان استنكار ))

((ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون))

صدق الله العلي العظيم

رغم التاكيدات الكثيرة والمستمرة ومن كافة مكونات الشعب العراقي على ضرورة معالجة العصابات الاجرامية والارهابية القذرة في الطرق الخارجية وتأمين الحماية اللازمة لها , الا انه ومع شديد الاسف لازالت الاوضاع تزداد سوءا , ففي كل يوم ترتكب جريمة بعد جريمة من قبل هذه العصابات التي خانت ضميرها ودينها واخلاقها وباعت نفسها الى اعداء العراق بثمن بخس.حتى تحولت قسم من هذه الطرق الى طرق الموت وفي يوم الجمعة المصادف 5/11/2004-21/ رمضان ارتكبت هذه العصابة جريمة اخرى باعتدائها في منطقة اللطيفية على موكب جنازة للشهيد مدير ناحية هبهب ادى الى شهادة وحرق خمسة من كوادر منظمتنا الابطال وعلى راسهم الشهيد السعيد الشيخ جاسم المعموري والشهيد السعيد فراس المعموري الذين قضو اغلب حياتهم في مقارعة الطغيان والاستبداد الصدامي المقبور دفاعا عن الشعب العراقي ومقدساته .ونحن اذ نستنكر هذه الاعمال الاجرامية نؤكد على مايلي.
1- نحمل الحكومة العراقية وقوات متعددة الجنسيات مسؤلية الحفاظ على ارواح المواطنين وتامين الامن لهم وفي حالة عجزها فلتسمح للجماهير العراقية والعشائر البطلة في حماية نفسها فهي مستعدة وقادرة على ذلك .
2-لتعلم هذه العصاباتالمجرمة ان هذه الاعمالالاجرامية لاتثنينا ابدا عن مواصلة طريق بناء العراق الجديد بل سنزداد عزما وتصميما وارادة في مواصلة هذا الطريق .
3-نحمل عشائر المنطقة بشكل عام مسؤولية الحفاظ على امن مناطقهم والكف عن تقديم الدعم الى الارهابيين والا فهم يتحملون مسؤولية كل هذه الدماء التي تراق ظلما وعدوانا في مناطقهم.
4-على ابناء العشائر العراقية البطلة الحيطة والحذر والاستعداد للوقوف صفا واحدا مع الحكومة لدحر الارهاب وانتصار ارادة الشعب العراقي. وفي الختام نسالالله سبحانه وتعالى ان يتغمد شهدائنا الابطال بالرحمة والرضوان وان يمن على عوائلهم وذويهم ورفاق دربهم بالصبر والسلوان.

""وانا لله وانا اليه راجعون""

منظمة بدر

6/11/2004

[تركماني]

الشهيد ( ابو فراس) ورفاقه هم من ابناء فيلق بدر او ( غدر) كما تسميهم فكيف اصبحوا مجاهدين اصحاب قلوب ودوده مملوءه بالمحبه للاخرين

واين وجدت اني سميتهم كذلك؟

اعتقد انك اشتبهت بين ما انقل وبين ما اكتب بنفسي

على كل، قولي في ان الوهابية لايفيد معهم الا القوة لا علاقة له اذا كان ضحاياهم من فيلق بدر او فيلق غدر
فالعدو الوهابي لايفرق بين شيعي صدري او شيعي حكومي (جعفري او حكيمي) او شيعي ... مستقلي
:=

[safaa-tkd]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
فسرعان ما نفذت غارة على بؤر الأجرام الوهابية وقتلت مجموعة من أزلا مهم ، وهددت أهالي المنطقة بضرورة تسليم المجرمين

أذا قتلوا المجرمين لما يهددون أهالي المنطقة بضرورة تسليم المجرمين؟؟؟
أم أنهم يقتلون الأبرياء فنرد بقتل الأبرياء أيضاًً؟؟
و أين فيلق بدر "الظافر" لمذا ترد العشيرة و هو لا يرد على قتل عضو من أعضائه؟؟؟

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
وان خاف البعض من حرب اهلية فهي ستكون وهابية شيعية وليست سنية شيعية
وبما ان الوهابية هم دائما شرذمة قليلة فانهم سيختبئون في جحورهم حينما يرون الحديدة حارة

عزيزي الحرب الأهلية ما تعرف سني و شيعي و هابي و كردي و آثوري. قد تبدأ بفئتين و لكنها تنتهي بالجميع.
و كما قتل أنهم سيختبؤن و سوف يقع الظلم على المساكين الذين لا حول لهم و لا قوة.

مثل هذا الكلام مخالف حتى لشريعة بوذا فكيف بشريعة الله عز و جل!!!

[نصير المهدي]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
ولهذا لم تنتظر العشائر العراقية الغيورة لثأر لشهيدها الغالي ، فسرعان ما نفذت غارة على بؤر الأجرام الوهابية وقتلت مجموعة من أزلا مهم ، وهددت أهالي المنطقة بضرورة تسليم المجرمين الذين قتلوا رمز المحبة والألفة في ديالى العزيزة ، وأنها لن تكتف بهذا الثأر ألا بوقف العمليات الإجرامية للعناصر التكفيرية بحق أبنا ء العراق ، من أمثال الشهيد جاسم المعموري ، kl_315@hotmail.com

يبدو ان البعض صار يعوض بالأحلام والتمنيات عن احباطه على ارض الواقع .. والدليل ان الكثير من العوائل الشيعية في بغداد وشمالها صارت تدفن موتاها محليا خوفا من الذهاب الى النجف عن طريق مثلث الموت ..

[قيصر الركابي]

[QUOTE]الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابو حيدر
[B]الاخ تركماني
الشهيد ( ابو فراس) ورفاقه هم من ابناء فيلق بدر او ( غدر) كما تسميهم فكيف اصبحوا مجاهدين اصحاب قلوب ودوده مملوءه بالمحبه للاخرين


نعم ... كان الشهيد أبو فراس المعموري من المؤمنين العاملين الذين امتلأت قلوبهم حبا ومودة للآخرين ... فقد عايشته عن قرب ... وبالرغم من اختلافي معه في الكثير من الامور لكني وجدته من المؤمنين الخيرين ...
الاخ ابو حيدر ...
يمكن أن تسمي فيلق بدر بـ (غدر) ويمكن ان نجد الكثير من السلبيات في عمل الفيلق وتصرفات الكثير من قيادته .. ولكن للانصاف يجب ان لا نغمد حق الكثير الكثير من اعضاء هذه التشكيلة فهناك العشرات من الشهداء استشهدوا وهم يدافعون عن مبادئهم ووطنهم امثال الشهيد ابو اشرف الربيعي وابو عمار الناصح وابو مصطفى النقيب وابو سلام الظالمي وغيرهم المئات من المجاهدين ... فهل يحق لنا ان نطلق صفة الغدر على هؤلاء ...
اضافة الى ذلك ان الكثير من افراد الفيلق لم يبقوا في الفيلق الا للحاجة المادية عندما كانوا يعيشون في ايران ... فالجمهورية الاسلامية لم تعاملهم على انهم لاجئين سياسيين لهم مستحقات يستحقونها كما هو الحال في الدول (الصليبية الكافرة) التي يعيش فيها أغلبكم ! وبالتالي اجبروا على البقاء ضمن هذه التشكيلة حتى بعد الرجوع الى الوطن (العراق الجديد) ... حيث لا عمل ولا أمان ولا كل شيء جديد ...
علما ... بان الشهيد ابو فراس واثنين من الذين استشهدوا معه كانوا من فيلق بدر بينما التسعة الاخرون كانوا من اولاد عمومتهم وقد ذهبوا جميعا لدفن ميت لهم في النجف ...
اما الذين يخافون من فتنة طائفية ... فسوف تقع هذه الفتنة اذا سكت الشيعة اكثر أمام هذه المجاميع التكفيرية التي زرعها النظام في العراق قبل سنوات وهمها الوجيد هو قتل اكبر عدد من الشيعة (احفاد القردة والخنازير) !!
فاتقوا الله في لحوم المؤمنين ولا تأكلوها ميتة ..

[تركماني]

بالمناسبة
انا اشك في ان الغارة قد حدثت فعلا، فقد تكون مجرد اطلاقات في الظلام وفي الصحراء او ما شابه
على كل هو مجرد شك، وقد اكون مخطأ

وانما ذكرناه للتشجيع

عزيزي الحرب الأهلية ما تعرف سني و شيعي و هابي و كردي و آثوري. قد تبدأ بفئتين و لكنها تنتهي بالجميع

اختلف معاك اخي، فان تبدا بفئتين، فستبقى بفئتين، وتنتهي بانتصار المظلوم.

---

"اما الذين يخافون من فتنة طائفية ... فسوف تقع هذه الفتنة اذا سكت الشيعة اكثر أمام هذه المجاميع التكفيرية"

هذا هو القول السديد

[ابو حيدر]

الاخ قيصر الركابي
لااعرف كيف فهمت بأني قلت فيلق غدر !!! رغم ان كلامي كان واضحا وهو عتاب (فقط وبدون تخوين وعماله --الخ ) للاخ تركماني لانه نقل مقاله لمحمد محمد صادق الساعدي بهذا العنوان ولم يعقب عليه وهذا يدل على انه موافق على التسميه
وقال الاخ تركماني

واين وجدت اني سميتهم كذلك؟

اعتقد انك اشتبهت بين ما انقل وبين ما اكتب بنفسي

فانتهى الموضوع من جانبي الى هذا الحد

ثق اخي باني من مناصري كل من جاهدوا ضد الطاغيه وخاصة اولئك الذين قاتلوه وهو في عز هيبته وقوته في الثمانينات كالدعوه والمجلس - اما عن الاخطاء فكل من يعمل يخطأ - ولايمكن نسيان تضحياتهم والتنكيل باهلهم وصبرهم كل هذه السنين ولولا بركة دمائهم الطاهره لما سقط صدام بهذه السهوله

اتمنى ان تشمل قاعدة عدم اكل لحوم الشهداء على علمائنا ومراجعنا ( من باب مداد العلماء افضل من دماء الشهداء) وان لانستعجل بالحكم عليهم اذا لم نفهم مواقفهم في الوقت الحاضر خصوصا وان جميع رجالات السياسه الذين نحترمهم ونحبهم يجتمعون ويتباحثون معهم يوميا تقريبا

معلومه اضافيه:

وقد ذهبوا جميعا لدفن ميت لهم في النجف ...

حتى هذا - هو ايضا من شهداء و ابناء منظمة بدر وهو قائم مقام هبهب الذي اغتالته نفس العناصر التكفيريه الوهابيه


رحم الله جميع شهداء العراق

[safaa-tkd]

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني

اختلف معاك اخي، فان تبدا بفئتين، فستبقى بفئتين، وتنتهي بانتصار المظلوم.

عزيزي هذا ليس رأيي أنما هي نظرة لتاريخ البلدان التي وقعت فيها حوادث من هذا القبيل.
و كذلك ما يطلق عليه سيكولوجية الأزمات و ما يتبعها من تأثيرات نفسية على المجتمع.