يا أخ البصري ظلمت الأخ نجاح لأنك لا تقرأ جيدا مع الاسف

السيد علي البصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبت من ردك الفوري على الاخ نجاح محمد علي في موقع شبكة العراق الثقافية وقد أسأت الظن به فهو لم يقل أنك كتبت ضده بل قال (ولعلها مصادفة أن أقرأ أن الأخ (علي البصري) كان قد هاجمني سابقا بهذا الاسم على موقع كنت قاطعت الكتابة به قبل سقوط النظام السابق، ولذلك فانني أفترض دائما حسن النية ولن اتحدث عن مقالات (البصري) السابقة ضدي عندما كنتُ أجهر بمعارضتي لتعاون (المعارضة العراقية) مع الأمريكان.)
أي أن هناك شخص باسم علي البصري قد هاجمه، وقد أفترض الرجل حسن النية فلم يتهمك لأننه اعتبرتها مصادفة لا أكثر أن يتشابه اسمك مع اسمه، وأرجو أن تراجع المقال جيدا والاخ نجاح لم يتعرض فيما كتب ضدك كما هو واضح لكل ذي لب (في صوت العراق) الا للدفاع عنك، بل شكك بمقولة تشابه الـ IP وطالب بأن لاتحجب كتاباتك ، فلماذا لم تقرأ بقية المقال يا أخي؟؟
ومن هو نجاح محمد علي؟؟ ألا يستحق منك أن تذكره بأخ مثلا؟؟؟
هل هي هذه الموضوعية؟؟
أنت مع الأسف لا تقرأ جيدا ، والا فان الأخ نجاح كتب مدافعا عنك وضد الذين يروجون للطائفية كما انت تريد كما هو واضح في المقال ودعوته الى ان لاتنشر مقالات ضد الشخصيات الدينية والعلماء فأين أين من كل ذلك؟؟
يؤسفني هذا الرد لكن
يا باحث علمي واستاذ جامعي
هذا مقال الاخ نجاح أرجو ان يحكم عليه الاخوان
.................................................. .................................................. ........................................
الى( موقع صوت العراق ): دعهم يعملون
Nov 16, 2004
بقلم: نجاح محمد علي
تابعت مانشر مؤخرا على موقع (صوت العراق) بخصوص الجدل المثار بين الأخوين مدير الموقع المحترم الأخ أنور عبد الرحمن، والأخ أبو علي البصري، ولعلها مصادفة أن أقرأ أن الأخ (علي البصري) كان قد هاجمني سابقا بهذا الاسم على موقع كنت قاطعت الكتابة به قبل سقوط النظام السابق، ولذلك فانني أفترض دائما حسن النية ولن اتحدث عن مقالات (البصري) السابقة ضدي عندما كنتُ أجهر بمعارضتي لتعاون (المعارضة العراقية) مع الأمريكان.

أعتقد أن (صوت العراق) كغيره من المواقع العراقية ، وفر فرصة ذهبية للعراقيين لكي يتمرنوا على الديمقراطية التي بشرنا بها السيد بوش! ولم تتحقق بعد رغم كل المآسي والآلام والخراب والدمار الذي حل بالعراق، خصوصا ما نراه من بدايات لتككك عرى الوحدة الوطنية والمذهبية وما نشاهده من قتل يمارس على قدم وسابق تحت شعار طائفي ودعوات للانتقام ...(الله يستر).

كنت وما مازال من أشد المدافعين عن حرية التعبير والسماح للجميع بالتبير عن آرائهم، حتى من يخالفوننا في الرأي، ويجب أن لانمارس الديكتاتورية الفكرية والسياسية، وباقي أشكالها،خصوصا ونحن من كنا ضحيتها على الدوام،لكن ما نراه ينشر على مواقع الأنترنت(مع الأسف الشديد) ينذر بكارثة حقيقية حين يسمح لكل من يملك جهاز(كمبيونر) أن يكتب مايشاء، وبأسماء وهمية مستعارة ويتذرع بالخوف من الانتقام من هذا وذاك، بعد أن كان يتحجج سابقا بالخوف من النظام السابق.

من السهل تماما أن تكتب ماتشاء وأنت متمترس خلف اسم مستعار، وكنية ولقب، ومن السهل جدا أن لاتجد من يرد عليك، وأنت تقذف الحجارة يمنة ويسرة على هذا وذاك، وتثير الفوضى وتنشر الطائفية المقيتة، وتتهجم وتفعل كل ماتريد دون حسيب أو رقيب ، الا من هو فوقك ونسيته أو تجاهلت أنه معك يسمع ويرى ويسجل عليك ..(ماينطق من قول الا لديه رقيب عتيد)، لكن من الصعوبة بمكان رد أي اتهام أو وقف سيل الحرب الطائفية التي يبشر بها العديد من الاخوة في المواقع العراقية دون أن يردعهم رادع، ومن هنا أرجو من كل اخواني في المواقع العراقية الشريفة الامتناع عن نشر اي مقالة لاتحظى بالشروط الأولية التي يجب أن يمتلكها أي مقال والمواصفات معروفة.

فهل من المعقول أن يسمى من لايعرف أبجديات الكتابة كاتبا ، ويسمح له بالنشر في المواقع وهو لايعرف اصول الكتابةّ؟

نعم إنني أدعو المواقع الى وضع قيود مهنية(لاتحجب حرية التعبير)،وأن تنشر صفحة (المقالات) مايمكن أن نسميه بالفعل مقالات لكتاب حقيقيين، وأما باقي الكتابات التي تصل ،فتنشر في أبواب وزاويا أخرى كالمنتديات مثلا.

أيضا يجب أن لاتنشر المواقع للذين يخفون أنفسهم بأي ذريعة كانت، وأن تمتنع عن الترويج للفكر الطائفي ولدعاة الطائفية، مهما كانت حججهم وذرائعهم فالعراق يا أحبتي يمر بظرف خطير وأخطر ما سيواجهه هو المعارك الطائفية والقتل على الهوية.

نعم أعرف مايجري في اللطيفية وغيرها،وقد كتبت تقارير اخبارية كثيرة حذرت من خطرها، ولكنني في الوقت نفسه لا أوافق ابدا أن يجر العراق الى حرب طائفية لن يشعلها السنّة ويجب أن لاينجر لها الشيعة.ومن يرتكب جرائم القتل بعنوان الطائفية ليسوا من السنّة ولا من الشيعة إنهم يريدون أن يغرقوا العراق بدماء الحرب الطائفية المقيتة.

ويجب أن لايسمح بنشر أي مقال(أقول مقال مجازا لأنني لاأضع الكثير مما يكتب حاليا.. في باب المقالات) يتهجم على هذه الشخصية أو تلك من علماء السنّة أو الشيعة وباقي الأديان، والقوميات أيضا..

علينا أن نحترم الشخصيات ونوجه نقدنا لأفكارها فقط بموضوعية دون أن نمس مواقع الخطر فلكل من هؤلاء مريدون وانصار، واذا كانت باؤك تجر، فان باءاتهم تجر أيضا.هذه قاعدة مهمة اعتقد أن على مواقعنا أن تلتزم بها.

إن ما نشاهده هذه الأيام على المواقع يثير في النفوس ألما وحزنا عميقين، ونحن نشهد هذا السيل ممن يسنى بالمقالات، ينشر الفوضى والطائفية والشتائم والكلام البذيء والعبارات التي تخل بالقيم، لماذا؟

لماذا لا نجد في قواميس هؤلاء الاحبة من (كُتّابنا) الا كلمات الفحش والبذاءة والعبارات الركيكة والله يدعونا الى نبذها والى تجنبها بقوله عز من قائل (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينظغ بينهم)؟.

ولماذا تنشر المواقع هذه البذاءات ولاتحجبها؟

أما مايتعلق بالجدل الدائر بين الأخوين مدير موقع العراق والبصري فانني مقتنع تماما أن مسألةالـ IP يجب أن لا تعتبر مشكلة كبيرة فأنا شخصيا عانيتُ منها وقد وصلتني شخصيا رسائل من أشخاص استخدموا بريدي الأليكتروني وباسمي ، ومن نفس الـ IP،وحين سألت متخصصين اخبروني أن بامكان من يفهم جيدا بهذا العلم، أن يخترق أي عنوان أليكتروني لاستخدامه ، مع ملاحظة أنني مثلا التقي بعراقيين معروفين في مقاهي الأنترنت التي اضطر أحيانا للذهاب لها، وساذكر اسما واحدا يعرفه قراء (صوت العراق) وهو الأخ الطيب والكاتب المخلص معد الشمري، وقد التقينا مرات ومرات في أحد المقاهي، واستخدم كل منا نفس الجهاز لمرات متعددة، وكان كل منا يكتب مايريد، فهل من المعقول مثلا أن اتهمه او يتهمني باننا واحد(علما أننا واحد في حبنا لبعض وأنا أفخر به وبأخوتنا معا).

لقد وصلتني أيضا في هذا السياق رسالة من الأخ الكريم سراب الطائي المسؤول الفني لموقع (العراق للجميع) اطلعت عليها اليوم ،وفيها تأكيد لمسألة اختراق البريد الأليكتروني،وتعليمات لتفاديها، ما استدعى مني الاستعجال في الكتابة لأدعو أخي انور وانا أعرفه جيدا وأعرف اخلاصه وحرصه وسعة صدره، أن لايحجب عن الأخ البصري الكتابة في موقع (صوت العراق) خاصة بعد أن أنكر أنه بالفعل هو الأخ ماجد الربيعي...مع ملاحظة أن علينا جميعنا الالتزام حين نكتب ... بقانون القيم وبوحدة العراق وبأهله الطيبين،وأن نختلف ونتحاورولا يأكل بعضنا البعض.

وبالمناسبة فقد وجهت منذ شهور حين اندلعت أزمة النجف الأشرف، رسالة الى (صوت العراق) لكي أطلب فيها من الأخ حسن أسد العودة الى الكتابة بعد أن قاطعها احتجاجا على من وقف الى جانبي في جدل لم أفتحه، وها أنا أكرر دعوتي وأرجو من جميع الاخوة الذين يأخذون علي أنني أخطأت في مقال أو خبر او تقرير أن ينشروا رأيهم بحرية وبأمانة.

نعم هذه هي القاعدة المهمة التي تعلمتها في تـاريخي السياسي :

دعهم يعملون.

قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا