اختطاف 60 شرطيا عراقيا أثناء عودتهم من الأردن

[المتيقن]

اختُطف الأربعاء أكثر من ستين شرطيا عراقيا وهم في طريق عودتهم من الأردن حيث كانوا يتلقون تدريبات هناك.
وقال ليث الكعبي أحد عناصر الشرطة الثلاثة الذي تمكنوا من الفرار لوكالة الصحافة الفرنسية إنه كان من بين 65 شرطيا عائدين من الأردن عندما دخل 20 مسلحا ملثما إلى الفندق الذي كانوا موجودين فيه بمدينة طريبيل.
وأضاف أن المسلحين غطوا رؤوس جميع أفراد الشرطة بأكياس وربطوا أيديهم واقتادوهم معهم. مشيرا إلى أنه تمكن من الفرار بمساعدة أحد زملائه.
http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=408579

حيث لو صدق هذا الخبر فان كثير من علامات الاستفهام ثتار حول هذا الموضوع و قتل 49 من الحرس الوطني هذا الشهر او الشهر الفائت من وراء هذه العمليات ؟؟؟

او من اخبر هؤلاء ان هذه المجموعة انتهت تدريباتها من الاردن وتسكن هذا الفندق بلا حماية ولا اي شئ
نقول انا لله وانا اليه راجعون وسوف نسمع اخبارهم مقطعي الرؤوس كالعادة

[نصير المهدي]

مجموعة شرطة تنتقل من الأردن فيكون هناك من يكون في انتظارها .. وفي نقطة حدودية يتم استلامهم بهذه البساطة مع ان الحدود مغلقة بمناسبة احداث الفلوجة .. والطريق تعج بالآليات والقوات الامريكية وشرطة علاوي وحرس حازم الشعلان .. ويستطيع عشرون مسلحا ان يقتحموا مكان الشرطة ويقتادونهم الى مصير مجهول .. مع ان تجارب كثيرة حدثت في فترة سابقة .. وتستدعي تشديد الحماية عليهم .. وهم ايضا ينقادون كما تنقاد النعاج بدون ادنى حد من المقاومة مع انهم يعرفون المصير .. يجتاج المرء الى ان يكون بلاعقل حتى يصدق مثل هذه الروايات .. وكم في العراق من أسرار قد لانكتشفها ابدا ..

[المتيقن]

ايه والله اخي نصير تحدث اشياء يدمي لها القلب واتذكر كيف اعصابنا تنهار لحد الهستريا عند سماعنا لتلك
الاخبار
قبل اسبوع وجدوا عشرة جثث ملقاة في نهر الفرات في المسيب طبعا مقطوعة الرؤوس
من يتحمل المسؤوليه من
اتمنى ان يكون الخبر الاخير كاذبا

[ابو حيدر]

هذا الخبر غير دقيق والحمد لله


الشرطة العراقيون العائدون من الأردن يفلتون بالحيلة من خاطفيهم , ومصادر مسؤولة تنتقد حكومة علاوي ووزارة الداخلية على الأهمال والتسيب



بغداد ـ الجيران ـ وكالات ـ 17/11 ـ نجت مجموعة من الشرطة العراقية من الدورات التي تتلقى تدريبها في الأردن من عملية أختطاف محققة قامت بها مجموعة أرهابية مسلحة . وكان أفراد الشرطة العائدون من الأردن بعد تلقيهم تدريبات متوقفين في أحد أستراحات الطريق في الرطبة حينما داهمتهم مجموعة أرهابية مسلحة وحاولت أختطافهم , لكنهم كانوا بملابس مدنية وغير مسلحين مما ساعدهم ‘لى أخفاء هوياتهم كشرطة والأدعاء بأنهم مواطنون ورجال أعمال وتجار عاديون مما أدى ألى أفلاتهم من الأختطاف . وكانت وزارة الداخلية العراقية قد قالت في بيان سابق لها إنها تحقق في التقارير التي تحدثت عن اختطاف العشرات من افراد الشرطة العراقيين قرب الحدود العراقية الاردنية. وكانت الانباء قد تضاربت بين نفي وتأكيد حول اختطاف 60 من افراد الشرطة العراقية كانوا عائدين إلى بلادهم بعد أن انهوا دورة تدريبية في الاردن. إذ نسبت وكالة فرانس برس للانباء إلى شرطيين نجحا في الهرب إ قولهما إن اكثر من 60 شرطيا من زملائهم اختطفوا يوم الاحد وهم في طريق عودتهم من دورة تدريبية في الاردن. إلا أن وكالة اسوشييتدبرس نقلت عن متحدث باسم الشرطة العراقية في كربلاء، طلب عدم ذكر اسمه، إن 31 شرطيا اختطفوا بعد تعرض قافلتهم لكمين قرب بلدة الرطبة الغربية القريبة من الحدود مع الاردن. وقال المصدر إن مجموعة مسلحة هاجمت فندقا كان ينزل به افراد الشرطة العائدين من الدورات التدريبية في الاردن، وان معظمهم من محافظة ديالى وقيل من محافظة كربلاء الواقعة وسط العراق.لكن مصادر أخرى أشارت الى أن هؤلاء الشرطة تمكنوا من الأفلات من المختطفين . وأنتقدت مصادر مسؤولة وزاة الداخلية على هامش هذا الخبر بالقول : أن هذا الوضع السائب قد تكرر , بحيث تترك مجموعات الشرطة العائدة من التريبات بدون حماية وبدون أجراءات نقل آمنة ومسلحة لحمايتهم مما يؤدي الى التعرض لهم من قبل عصابات الأرهاب على ضوء الوشايات التي تصل اليها . لذلك على وزارة الداخلية والحكومة أن تكون أكثر حرصا على أرواح منتسبيها في هذا الظرف . ولاتترك أفراد الشرطة يعودون الى مناطقهم وكأنهم مسافرون عزل بدون حماية , هذا يؤكد على أن الحكومة لاتملك أمكانات لحماية أجهزتها وعليها أن تعالج هذه الثغرة الأمنية بكفاءة وحرص .