|
-
لا صحيفةُ الفيسبوك تسليني
لا صحيفةُ الفيسبوك تسليني
ولا نعيمُ الدنيا كله يغريني
لو عشتُ على الآهات محترقا
ووطني أصبح مأوىً للشياطين
بتُّ منفردا كطير شذَّ عن سربه
عسى فجاجُ الشوقِ ونوحه يحميني
هو العشق هو الحب هو النضارة
لو كان دربا معبدا بالرياحين
هو أنيسي هو مقلتي أذكيها فتفرحني
كوردة شوق من حسنها يزكيني
أيا خلا ما زدتني إلا سقما
وحسبتك الروح من أطرها تغذيني
أيا كرماً وفارسَ نبلٍ ما عرفته
إلا من كرام الكؤوس ترويني
أيا نفحة مصباح أسرجها بليل
تضيء لها الدنيا بين الحين والحين
-
أقول بعد أن كتبت هذه القصيدة الغزلية في العراق والذي أنا من تأثر بها حد البكاء أقول الله لا يعطيه ولا يسعده ولا يهنيه كل من عبث بأمن هذا البلد أو حاول ولازال يحاول في تفرقة أهله وناسه ....ولاأدري هل قدر هذا أم نتيجة حماقات وسخافات البشر الذي لا يعرف سوى الطمع ولو بات متخما لا يشعر بفقر أقرب الأقربين إليه فهل هذا وأمثاله أيضا محسوبين على البشر لا والله هم بئس النفر وسيصلون سقر بدعاء كل المؤمنين والمؤمنات من العراقيين الشرفاء والعراقيات الشريفات أخوان الحمية والغيرة وأهل الذمم
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|