النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

    Post ســـؤال --هاني عبد الكريــــــم درويش

    January 1 at 4:04pm ·دمشق سوريا



    سؤالٌ
    ==
    وسألتُ
    ذاتَ بلاهةٍ
    عمَّا عتدنا للِّقاءِ
    أجابَني شَذَرٌ فصيحٌ
    فازدَردْتُ سؤاليَه




    قومٌ وأيقنَ جمعُهُم
    أنَّ التُّيوسَ بها حليبٌ
    للتَّبَرُّكِ
    لن يُعِدوا غيرَ أسبابِ الخسارِ
    وأقبَلَتْ مُتَطامِيَة
    ومِنَ البلاهةِ
    أن تعيدَ النَّفخَ في قِرَبٍ تناوَبُها الخناجرُ
    كم قرونٍ
    أنتَ تستسقي الهباءَ
    فَصَه
    لعمركَ هذةِ مُتَوالِيَة
    فَتَراكُمُ التَّجهيلِ
    والتجييشُ للتَّغريبِ والإغرابِ
    بَرْمَجَةُ التي كانَتْ عقولاً
    وانتَهَت مُتَهاوِيَه
    الشرقُ
    كلُّ الشَّرقِ تَحْكُمُهُ عَمالاتٌ
    تَلَطَّت خلفَ ما يُحكى عنِ الدينِ الحنيفِ
    وأنتَجَت حالاتُهُ المأساوِيَة
    ماذا عَتَدنا؟
    كم عَتَدنا من قِوىً للشَّرِّ لا تسألْ
    وكم من َداحسٍ غبراءَ
    طوَّرها سلاطينُ الهباءِ
    فألقحت ما ليسَ يُعرَفُ قبلَها
    من داهِيَة
    تَسْتَغربُ القتلَ الذّريعَ!!
    فيا لَجَهلِكَ بالتواريخ القريبة
    والبعيدة
    والتي كُتِبَتْ بحدّ ِالسيفِ سَفكاً
    كي يُسوَّدَ طاغِيَة
    وقعودَهُم ،
    عن نجدةٍ ذاتَ استغاثَ العرضُ ،
    تستهجنْ؟
    أيا استهجانَكَ الأغبى
    فهلْ يُستَنْجَدُ الدَّيوثُ وابنُ الزَّانيَة!!!
    ماذا أعدُّوا؟؟؟
    كم أعدوا من مواخير البغاءْ
    مُتَعَدِّداتِ الشكل ِوالمضمونِ
    والأفعالُ رهنُ الإقتضاءْ
    فتراهُ دينا ربَّما
    وتراهُ سوقاً أينَما
    وتراهُ فلسَفةً
    يؤدْلِجُها أساطينُ الكلامِ بلا حياءْ
    وتراهُ حجَّاً
    كم يحجُّ إليهِ لوطيٌّ تَعَهَّرَ
    مُعلِنا جهرَ العداءْ
    للحبِّ
    للإنسانِ
    للقيَمِ النَّبيلةِ
    للثكالى
    للأيامى
    لليتامى
    للمقاومة التي تعني انتماءْ
    لِقَضيَّةٍ تدعى فلسطين السَّليبةُ
    للمُهانِ المسجدُ الأقصى
    الذي قالوا تُبارِكُه السَّماءْ
    يا للسَّماءْ
    أوليسَ يخجِلُها الذي
    بـ ( الله أكبرُ)
    قامَ يفترسُ العمارَ
    وينتشي عبَّ الدِّماءْ!!!
    هَبُلَتْ سماءْ
    إن لم تُثِرْ غَضَباً بِزَلزَلَةٍ
    على كلِّ العروشِ المتخماتِ بعائدات النَّفطِ
    مُنْتَهَباً
    وُمُنْتَهِباً
    أمانْ الأبرياءْ
    يا المنتمونَ إلى بقايا نخوةٍ
    هذا زمانُ الجمرِ
    فاتَّحِدوا بقبض الجمرِ
    وانتبهوا لما بينَ الفواصلِ مِنْ مَطَبَّاتِ
    بلا تبريرَ
    أو تسويفَ
    أو أدنى اشتباه
    شاهتْ حلومُ مراهينَ على سلامٍ
    بين ذي نابٍ
    وَشاة
    هذا القطيع منَ الشِّياهِ
    حريُّهُ ذبحٌ
    وأعتَدَتِ المَسالِخُ كلَّ ذي حَدٍّ جَذورْ
    يا صاحبَ الشَّذَرِ الفصيحِ
    أما تَلَمَّستَ المَصيرَ؟
    وكنتَ بالأمسِ المفوَّهَ والخبيرْ
    هلاَّ أجبتَ اليومَ ذا بَلَهٍ تساءلَ
    عن عتيدٍ
    أو عتادٍ
    قد أُعِدَّ لدرءِ شرٍّ مستَطيرٍ
    أو مواجَهَةِ المُغيرْ
    وهزئت َمِنْ بَلَهي
    الذي كم كان رؤيا
    للغدِ المأزومِ
    والمشؤمِ
    أَغْضَبَكِ الذي خلفَ السُّؤالِ منَ النَّذيرْ
    وَمَضَيتَ لَصَّاً للمتَاحِ
    مُكَدِّسَاً ما ليسَ يُشبِعُ جوعَكَ الموروثَ
    منْ قمعٍ وَجورْ
    أَعَدُوَّ نفسِكَ والوَطَنْ
    ماذا جنيتَ سوى العَفَنْ
    ماذا زرعتَ سوى المآسي والفِتَنْ
    ماذا ستحصُدُ غيرَ زرعِكِ
    والذي كَدّستَ لنْ يُنجيكَ إنْ
    دارت رحى هذا الخرابْ
    فالوقتُ يحكُمُهُ التَّبابْ
    والكلُّ محتَكِمٌ إلى قانونِ غابْ
    شرَّعتَهُ
    وحَكَمت َفيه وجاءَ وقتُكَ للحسابْ
    وفقاً لما أرسيتَ من تغييبِ قانونِ
    يُؤَسِّسُ للحياة
    أَوَّاهِ يا مَنْ كنتَ لي يوماً وَطَنْ
    يُشجيكَ ما يُدمي فؤادي !!
    لمْ تزلْ عندي المُقَدَّسَ
    والمُفَدِّى
    والأغَنْ
    لكِّنَّهم خَلُّوكَ تنكُرُني
    بما اشتَرعوا منَ الهدمِ المُبَرمَجِ
    والفِتَن
    فغدوتُ أحياني غريباً
    خائفاً مِنِّي
    لأني لَمْ أَلِنْ
    لا لمْ أَلِن
    لا لم أَهُنْ
    جُوِّعتُ واستُعديتُ
    واستُبْعِدُتُ عن فَيَضانِ خيرٍ لمْ تَضِنْ
    مازلتَ تعطي
    فوقَ حدِّ الوصفِ
    رغمَ تناهُبِ الإشراكِ فيكَ
    ولمْ تَسَل عَمَّا وَمَنْ
    مازلتَ فيَّاضَ السَّنابِلِ
    والمعاصرُ لم تزل
    والتين ُوالعسلُ المُصَفَّى
    واللَّبَنْ
    وأنا أركَ على شفير النار
    هَمَّ بكَ الحريق
    أَدوي صراخاً يستغيثُ
    هوَ الحريقُ
    هوَ الحريق
    فيجيبني رجعُ الصَّدى
    هيَ أُمَّةٌ هَمَدَت بها النَّخواتُ
    أنَّى أن تَهُبَّ فَتستفيقْ
    أتلومني
    يا أيها السَّمحُ الكريمُ
    إذا كفرتْ بكلِّ ارثٍ
    يُزْعَمُ التاريخُ
    والمجدُ الأثيلُ
    وأمَّةٌ خيرُ الأممْ ؟!
    هذي حرائرها تباع
    وكل ُّمُقَدَّسِ فيها يداسُ
    ولم ْيَزلْ من سامها خسفاَ وَذلاً
    مُحتَرَمْ
    والمنتمونَ إلى قداسةِ طُهرها
    قولا وبَذلاً أُهمِلوا
    أو هُجِّروا وقُتِّلوا
    ولِمَنْ نجا
    ضنكُ العَدَمْ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

    افتراضي

    زعمَ أحدُهم
    أن قوة البترو دولار سيكون لها القول الفصل في الحرب الكونية على سورية
    فقلت:إبصِقْ بوجه شيوخ النَّفطِ قاطبةً ....كم سَطَّرَ النفطُ في التاريخ مِنْ وَجَعِ
    إبصَقْ فكلُّ رصاص القتلِ موَّلهُ.........نفطُ الجزيرةِ من نذلِ إلى جَشِعِ
    إبصِق وخلِّ لِحى الأعرابِ قاطبةً.....رهنَ البِصاقِ ولا يعروكَ ذو جَزَعِ
    وحقِّ عزَّةِ سوريَّا وما شَمَخَتْ............فيها النُّفوسُ تَحَدٍّ مُعجِزٍ وَرِعِ
    ما كانَ نفطُ بني الأعرابِ مُرهِبُنا........ولا المُهيمِنُ بالدولار ِ و البِدَعِ
    قلنا : دمشقُ ستبقى العمر سيِّدةً ......بالرأي والفعلِ توكيداً لِممتَنِعِ
    هذي المناعة تاريخٌ وأكَّدهُ ........شعبُ الشآمِ وقد هبوا لِمُقْتَرَعِ
    هبَّوا جموعاًوتحت القصفِ وجهتهم...تلك الصناديق والحادي أصيلُ وعي
    أدلوا برأيٍ ورأي الحرِّ أعشقهُ ...........إمَّا يُعَبِّرُ معصوماً منَ التَّبَعِ
    (16)
    قراءةٌ تاريخية
    =====
    تاريخُ كلِّ هزائمِ الحقِّ النبيلِ
    بخاطري
    وأعيدُ ترتيبَ المواقيتِ
    لعلَّني أسطيعُ فهمَ علاقة السُّلطانِ بالوَجَعِ المقيمِ
    فلا أرى
    إلا الزَّنازينَ التي لمَّا تَزَلْ في كلِّ وقتٍ تستزيدْ
    وأحارُ
    هل مقدارُ صوتِ الحَقِّ أن يبقى مَداناً
    أو حبيسَ الصَّدرِ
    أم تلكُمْ نتاج الصمتِ في هَلَعٍ تَجَذَّرَ
    صارَ ينبضُ في الوريد؟
    تـَبَّاً لِفلسَفَةِ العبيدْ
    حَطَّتْ كقانونٍ يُأَلِّهُ مَنْ يَسودْ
    كالفرضِ طاعتُهُ
    حتى وإن أقعى كشيطانٍ مَريدْ
    والحصيد
    من غيرنا نحنُ الحصيدْ
    وغلالنا حكرٌ لبيت المال
    يا سبحانَ ربِّ المالِ ذي الرأي الرَّشيدْ
    خمسٌ وستون وانصرمت وما زال النَّشيد
    كالسوطِ يجلدني بلَعلَعةٍ
    فـ (اللهُ أكبرُ فوقَ كيدِ المعتدي
    والله للمظلوم خيرُمؤيِّدِ )
    هل من مَزيدْ؟
    (17)
    مُصافَحَة
    =====
    كَفَّاً أَمُدُّ إلى الأحِبَّةِ
    فارِداً صدري لِضَمِّ الوُدِّ
    لا أُغرى بما كم يحرصُ العُذَّال
    من جاهٍ وَمالْ
    للمالِ سَطْوَتُه
    نَعَم’
    إلى حينٍ
    وما للوُّدِّ إنْ يَصْدُقْ زوال
    لي في الحياةِ مَناَسِكٌ
    أخلَصْتُها للحسنِ
    عشقاً وابتِهالْ
    وَلَقَدْ تَشُدُّ عليَّ أحياناً بِقَسْوَتِها الحياةُ
    فأحتَمي بالشَّدِّ
    تَرويضاً لِشِدَّتِها
    وتَذليلِ العُضالْ
    لا مستَحيلَ
    سوى رُضوخي للذينَ استَكْلَبَتْ نَزَواتُهمْ عَسْفاً
    بأنداء الجَمالْ
    أنا يا أَحِبَّاءَ الحياةِ كريمَةً
    أحيا بِكُمْ
    وَلَكُمْ غَزَلتُ الحَرفَ
    أَشعارا
    تُمَوْسِقُني
    فأَطْرَبُها
    وأَرْقُصُ قبلَ أن أُلقي بِها نَشوى
    على السَّطرِ المُعانِقِ للبَياضِ
    بلا تَكَلُّفَ وابتذالْ
    نبضي هنا وقعٌ
    وأَحلامي مواويلٌ
    وَيُغريني التَّفاؤلُ
    أن أعيشَ اللَّحظةَ القُصوى اقتناصَ المُمْكِناتِ
    المُقْبِلاتِ بِزَهْوِهِنَّ
    ولا أعيرُ المُدْبِراتِ كَبيرَ هَمٍّ
    هَميَ الأقصى هنا كأسٌ تُدارُ على النَّدامى
    فارفعوا نخبَ الحياةِ
    وعينُكُم نَسْرٌ
    ففي الأنحاءِ غيلانٌ تَرَبَّصُ بالكُرومِ
    خَصْيمُها الشَّفُّ الزُّلالْ
    حولي من الغيلانِ
    والحيتانِ
    أصنافٌ تَصَارَعُ حولَ مَغْنَمَةِ الدِّماء
    وليسَ تُرْوى مِنْ دمٍ لَعَنَ المغانِمَ كلَّها
    مُتَبَرِّئاً من دينِها
    منْ رَبِّها
    من قَضِّها وقَضيضِها
    وَبِرَغْمِها أولَمتُ مائدتي
    وأَعلَنتُ احتفائي بالنَّدامى المُقبِلينَ بلا اعتِلالْ
    ياربُ
    هلْ يؤذيكَ ما عَتَّقتُ
    من خمرِ المَوَداتِ النبيلةِ ها هنا
    وصببتُ في كأسٍ تُدارْ
    سَكِرَتْ دِنانُ الروحِ مِمَّا عَتَّقتْ
    ستينَ قرءِ تَرَقُّبٍ للعيدِ
    مؤتَلِقاً يجيءُ
    فلم يَجِئْ
    أو أنَّ ثمَّ مُكَفِّراً للعيدِ
    أعدَمَهُ فطالَ الإنتظارْ
    أولَمتُ يا أللَّه
    للعيدِ الذي بالبالِ
    فاقبَلْ دعوةَ الإنسان
    واشربْ نخب صلصالٍ نفختَ الروح فيهِ
    مَبارِكاً بِدءَ العَمارْ
    ها نحنُ
    ياربَّ النَّدامى العارفينَ جلالةَ الخَلقِ النَّبيلِ
    نُعانِقُ الوَقتَ المَبادِرَ
    فلتكن ضيفاً عزيزاً
    نحتفيهِ بكُلِّ دارْ
    كم غَرَّبتْكَ عن النَّدامى عُصبَةُ المُتَدَيِّنينَ
    وَجَرَّمتْ بنفاقها
    ضوْءَ النَّهارْ
    واستمسَكوا بالليلِ
    إظلاماً وظلماً
    وافتراءاتٍ تُبَرِّرُ عُهرَ سُلطانٍ
    على العُشَّاقِ جار
    لن يحصد العذال الا غيظهم
    لن يبرحوا الليل الذي يثتأثرونَ
    مُعَلْقَمَا
    بمِرارِ عارْ
    وَتَظَلُّ من قلبي قريبا
    رغمَ ما افتَرؤا عليكَ
    وصوَّروكَ مُجازِياً عشقي بِنارْ
    رَنْدِحْ أيا موَّال
    مُحتَفِيَاً بِلَمَّتِنا
    وَجودي
    يا جِرار
    (18)
    دعوة للعودة إلى كتابة المنمنمات
    =====
    عَوَّدتني أن أقرأكْ
    عندَ الصَّباحِ مُنَمْنِماً
    ما أَبْدَعَكْ
    قالَتْ
    ورأرأ رمشُها بِفصيحِهِ
    صُوَرَاً بها الإدهاشُ بالحسنِ التَبَكْ
    فأجبتُها:
    يا صُبحَ أحبابي الذينَ عرفتهمْ
    وخبرتُهمْ
    فوثِقتُهم
    كن ما تشاءُ نفوسُ مُبتَهجينَ بالصُّبحِ المبادرِ غيدَقا
    بالنُّورِ يعتمرُ النُّفوسَ
    بِصَبْوَةٍ الحُلُمِ الذي في البالِ
    بالأمنِ الذي افترَعتهُ أيدي منتمينَ لِفِكرِ ضِلٍّ هَرْطَقا...
    يا صبحُ
    يا صوتَ البلابِلِ
    والشحاريرِ التي لمَّا تزلْ لحناً
    طروباً غيدَقا
    صبَّحتُ أصحابي بنوركَ
    ضارِعاً لِسناكَ
    أنْ ضَوِّءْ سبيليَ بالنَّقا
    (19)
    صباح جديد
    =====
    الصُّبحُ فيروزُ الصَّباحِ
    وهاجِسٌ يترَقبُ الآتي القريب
    منَ التَّفاصيلِ الصغيرةِ للحياة
    ماذا لإعدادِ الفُطورِ؟
    وكم بِجَيْبِكَ للغداءِ
    وهل سيدركُكَ المساء؟
    (20)
    كيفَ الحالْ؟
    ====
    الحالُ
    ماشاءَ الذي على سوقٍ يُسيطِرْ
    وَمِزاجُ أهلِ السوقِ يَحْكُمُ
    والورى بالسوقِ تَكْفُرْ
    كُفرٌ حلالٌ
    إنما......
    أنَّى يُقَدِّمُ أو يؤخِّر...
    (21)
    إلى الشاعر الصديق
    يحيى السَّماوي
    ====
    أمَّارةٌ بالحبِّ نفسُكَ
    ما عرفتَ سوى الشَّذى
    بوحاً
    ولم تُرْهِقْكَ أعباءُ المَسيرِ
    أنتَ السَّماويُّ النَّفائحِ...
    خائضٌ تيهَ السَّماوةِ
    حاملُ النَّبضِ المطيرِ
    ما كلُّ واحاتِ النَّخيلِ
    سوى ابتداعكَ
    إذ أنختَ الرحلَ في عزِّ الهجيرِ
    يا بن السَّماوَة
    يا صديقَ الأمسِ
    والآتي
    تواعدنا على لقيا
    أتذكرُ قاسيونَ
    ولم يزل منتطِّراً وقت الحضورِ
    مازلتُ أرقبُ
    أن تكو ن منادِمي
    والكأسُ حُبلى باحتشاداتِ الشُّعورِ
    (22)
    في اللَّاذقيَّةِ
    ====
    أمَّارةٌ بالحبِّ نفسُكَ
    ما عرفتَ سوى الشَّذى
    بوحاً
    ولم تُرْهِقْكَ أعباءُ المَسيرِ
    أنتَ السَّماويُّ النَّفائحِ
    خائضٌ تيهَ السَّماوةِ
    حاملُ النَّبضِ المطيرِ
    ما كلُّ واحاتِ النَّخيلِ
    سوى ابتداعكَ
    إذ أنختَ الرحلَ في عزِّ الهجيرِ
    يا بن السَّماوَة
    يا صديقَ الأمسِ
    والآتي
    تواعدنا على لقيا
    أتذكرُ قاسيونَ
    ولم يزل منتطِّراً وقت الحضورِ
    مازلتُ أرقبُ
    أن تكو ن منادِمي
    والكأسُ حُبلى باحتشاداتِ الشُّعورِ
    (23)
    الجمهورية العربية السورية
    ________
    وطنٌ
    يصوغُ منَ النَّزيفِ
    معارِجاً صوبَ التَّجَلِّلي
    صامِدُ
    ما استسلَما
    وَمنَ الحُطامِ يقومُ
    مثلَ سَمَنْدَلٍ
    مَخَرَ الحريقَ تَطَهُّراً
    صوبَ السَّما
    لم تحرِقِ النيران منهُ
    سوى الذي قد أشْعَلَ الَعَفَنَ الكريهَ
    وأجرَما
    حَسِبوهُ يهوي للحَضيضِ
    لَيبتَنوا فوق الحُطامِ
    عُروشَ خِزيٍ
    للدُّمى
    الضالِعونَ
    عَمالَةً وخِيانَةً
    والمُدَّعونَ
    تَدَيُّناً مُتَأسْلِما
    أربابُ تكفيرٍ
    وفكرٍ حاقِدٍ
    يُلغي المواطنة التي عِشنا
    انتِما

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

    افتراضي

    زعمَ أحدُهم
    أن قوة البترو دولار سيكون لها القول الفصل في الحرب الكونية على سورية
    فقلت:إبصِقْ بوجه شيوخ النَّفطِ قاطبةً ....كم سَطَّرَ النفطُ في التاريخ مِنْ وَجَعِ
    إبصَقْ فكلُّ رصاص القتلِ موَّلهُ.........نفطُ الجزيرةِ من نذلِ إلى جَشِعِ
    إبصِق وخلِّ لِحى الأعرابِ قاطبةً.....رهنَ البِصاقِ ولا يعروكَ ذو جَزَعِ
    وحقِّ عزَّةِ سوريَّا وما شَمَخَتْ............فيها النُّفوسُ تَحَدٍّ مُعجِزٍ وَرِعِ
    ما كانَ نفطُ بني الأعرابِ مُرهِبُنا........ولا المُهيمِنُ بالدولار ِ و البِدَعِ
    قلنا : دمشقُ ستبقى العمر سيِّدةً ......بالرأي والفعلِ توكيداً لِممتَنِعِ
    هذي المناعة تاريخٌ وأكَّدهُ ........شعبُ الشآمِ وقد هبوا لِمُقْتَرَعِ
    هبَّوا جموعاًوتحت القصفِ وجهتهم...تلك الصناديق والحادي أصيلُ وعي
    أدلوا برأيٍ ورأي الحرِّ أعشقهُ ...........إمَّا يُعَبِّرُ معصوماً منَ التَّبَعِ
    (16)
    قراءةٌ تاريخية
    =====
    تاريخُ كلِّ هزائمِ الحقِّ النبيلِ
    بخاطري
    وأعيدُ ترتيبَ المواقيتِ
    لعلَّني أسطيعُ فهمَ علاقة السُّلطانِ بالوَجَعِ المقيمِ
    فلا أرى
    إلا الزَّنازينَ التي لمَّا تَزَلْ في كلِّ وقتٍ تستزيدْ
    وأحارُ
    هل مقدارُ صوتِ الحَقِّ أن يبقى مَداناً
    أو حبيسَ الصَّدرِ
    أم تلكُمْ نتاج الصمتِ في هَلَعٍ تَجَذَّرَ
    صارَ ينبضُ في الوريد؟
    تـَبَّاً لِفلسَفَةِ العبيدْ
    حَطَّتْ كقانونٍ يُأَلِّهُ مَنْ يَسودْ
    كالفرضِ طاعتُهُ
    حتى وإن أقعى كشيطانٍ مَريدْ
    والحصيد
    من غيرنا نحنُ الحصيدْ
    وغلالنا حكرٌ لبيت المال
    يا سبحانَ ربِّ المالِ ذي الرأي الرَّشيدْ
    خمسٌ وستون وانصرمت وما زال النَّشيد
    كالسوطِ يجلدني بلَعلَعةٍ
    فـ (اللهُ أكبرُ فوقَ كيدِ المعتدي
    والله للمظلوم خيرُمؤيِّدِ )
    هل من مَزيدْ؟
    (17)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني