الجميع تحزم من الان وخطط لقيام دولته واقليمه المنفصل ابتداءا من عائلة البارزاني او المطلك والنجيفي ومعهم كتل وقوى بعظهم قام بالتنسيق مع دول اقليمية ودول اوربية كبرى وامريكا كما فعل رئيس البرلمان الجبوري وحتى في بغداد الاعظمية هناك حراك واجتماعات لجعل الكرخ اقليم مستقل وعاصمته الاعظمية وفي تكريت هناك خطة عمل لعدم قبول انفصال سامراء عنه بحجة وجود مراقد شيعية وبقيت مدننا وساستنا ممن حلمو بالسلطة ويريدون ان يمررو غاياتهم ومصالحهم باثمان عناوينها المصالحة الوطنية ووحدة الصف الوطني ولم الشمل وهي عناوين راقية لكنها على الورق ولايوجد منها حقيقة على الارض وليس الافعال بالتمني علينا ان نحزم امرنا للتقسيم فهو قادم لامحال وكفانا هزوا بانفسنا وعلينا قبول الامر الواقع وتحصين مدننا الجنوبية امنيا واقتصاديا وبنى تحتية وتخطيط كامل لما بعد التقسيم ابتداءا من العلم وانتهاءا بدستور جديد يكفل التداول السلمي وابعاد الشخصيات التي نهبت العراق في الفترة مابعد السقوط وعدم قبول مشاريعها التوسعية النفعية الانتهازية
ان مقومات الدولة القوية متوفرة في الجنوب من حيث مصادر الطاقة والمصانع الكبرى والزراعة والسياحة الدينية والثروة البشرية والموقع والموانيء والعلاقات الحسنى مع الكويت وايران الجارين الازليين للجنوب ومايمثلان من عمق استراتيجي من حيث المصاهرة ورابطة الدم والدين والتاريخ فهناك 90 بالمئة من شعوب ايران تدين نفس الدين والمذهب وهكذا في الكويت 35 بالمئة شيعة والاخرين غالبيتهم سنة معتدلين غير متشددين مع بوابة بحرية تمكن الجنوب من الازدهار الاقتصادي الكبير فيما تتمتع كربلاء والنجف وبغداد بمراقد مقدسة تجعلها محط جذب السياح لها على مدار السنة