في هذا الفيديو 2:59 ثلاث دقائق تقريبا ..
يتعرف المشاهد على حقيقة مقتدى الذي يجمع السوقية والغباء والتسلط والارهاب والمستوى الثقافي المتدني في هذه الدقائق القصيرة :
-الفيديو امام طلاب الحوزة يتصدرهم مقتدى على المنبر وحمايته بالاسلحة يحيطون بطلاب الحوزة المساكين العزل
( لاحظ الحماية في الثواني الاخيرة )..( ارهاب وتسلط)..
-في الفيديو يهدد مقتدى ويتوعد كل خطيب لايذكر السيد الصدر ( ابو مقتدى) في خطبته, وكأن الدين حكرا عليهم, بل يهدد كل من يستعين بفتاوى واراء باقي المراجع ( دكتاتورية)
- ليس هناك احترام او تبجيل لباقي المراجع وعلماء الدين عنده , فليس هناك سوى أبيه
حيث يقول ( إن في ذكر ابيه منفعة!) وكأنه يسرد حديثا نبويا يجب تطبيقه والعمل به ( ملكية وراثية )
- يستعمل كلمة ( زبالة) اكثر من مرة على المنبر أمام طلاب الحوزة الدينية , وكلمات سوقية اخرى ( الملحوظ) (تصفط على راسي )وغيرها التي تنم على تردي ثقافي وفكري ( سوقية)
- يستعمل كلمة ( فيشة) فيشة التلفزيون كمثل على الاتصال بالخالق سبحانه وتعالى , ف الفيشة حسب قوله هي الرابط بين العبد وربه ولايتم الرابط الا بذكر صاحب الفيشة وهو ابوه ( السيد الصدر), .. فياله من مستوى متدني بالحديث والسلوك..
( جهل جهلة جهلة جهلة!)
في هذه الدقائق الثلاث يتبين لكل مشاهد أن مقتدى
يطمح لمنصب وجاه وليس غير ذلك ,
لايتورع عن قتل وارهاب من يقف في طريقه ,
صاحب مصطلحات سوقية تنم عن قلة علمه ودراسته وقلة ادب وصلافة وإن كان يعتمر العمامة ..
لو تسنى لمقتدى تسنم منصب فعلى الحوزة وعلماء الحوزة السلام.
ولو تسنى له قيادة البلد وهو مايطمح اليه فسيكون مصير العراق في خبر كان.. ..
<