رحيل عضو مجلس أمناء مرجعية
العلامة سيد محمد حسين فضل الله
ورفيق دربه الدكتور محمد الشيخ حسين الحكيمي
يظهر في الصورة المرحوم الدكتور محمد الحكيمي الى جانب الشهيد القائد عماد مغنية والعلامة الشيخ شمس الدين والمرجع السيد
محمد حسين فضل الله "رضوان الله عليهم اجمعين"
بقلوب يعتصرها الالم
ننعى اليكم عضو مجلس امناء مرجعية السيد محمد حسين فضل الله
ورفيق دربه الدكتور محمد الشيخ حسين الحكيمي.
والذي وافاه الأجل صباح الامس التاسع عشر من تموز الموافق ل25 شوال، بعد صراع مرير مع المرض.
لقد بدأ المرحوم حياته بالنضال المبكر ضد الدكتاتورية القمعية البعثية في مدينة النجف الاشرف مسقط رأسه مقدماً كل التضحيات حتى استشهد اخاه على يد البعث المجرم.
ولم يهن ولم يلين بل تابع تدعيم اركان الاسلام ونشر الوعي من المهجروالعمل الرسالي ورعاية الأيتام والمستضعفين.
رافق في لبنان الامام موسى الصدر حتى تغييبه وكان في طليعة الداعمين للثورة الاسلامية في ايران والمساهمين في دعم الجمهورية الاسلامية.
انطلق في العمل الحركي مع المرجع السيد (رض) في لبنان وخارجه وكان ثقته كما كان والده المرحوم الشيخ حسين ثقة المرجع السيد الخوئي (رض).
دعم كل الحركات الإسلامية المناهضة لنظام البعث المقبور دون تحيز معتبراً ان الهدف الاسمى هو الخلاص من الطاغية ورفعة الاسلام في بلد الائمة عليهم السلام، فجسد بذلك قدسية الهدف وضرورة تمييع المصالح الشخصية امام القضية الوطنية.
كانت امنيته الاخيرة ان يرى للاسلام مساحة واسعة وقوية في #العراق بعد الخلاص من دكتاتورية البعث.
كانت كلمته الاخيرة "اني راحل الى رب كريم".
عاد الدكتور الحكيمي الى ربه الذي افنى حياته في اقامة حدوده ليجتمع مرة اخرى مع رفاق العمل الإسلامي المخلصين، والشهداء الابرار الصالحين.
فـــ إنا لله وإنا إليه راجعون.