2004/11/29


لندن ـ القدس العربي :
نفي سفير العراق السابق في الهند صلاح مختار تلقيه اتصالات من حكومة علاوي بهدف اشراكه وغيره من البعثيين المقيمين في الخارج بالعملية السياسية.
واعتبر صلاح المختار في رسالة تلقت القدس العربي نسخة منها ان ما اوردته صحيفة الوطن السعودية بهذا الشأن: معلومات كاذبة كليا، بنصها وتفاصيلها .
وقال في الرسالة:
ان هذا التقرير كاذب تماما وان من فبرك هذه الكذبة اراد تشويه صورتنا والطعن بشرفنا الوطني عبر ربط اسمنا بحكومة عينها الاستعمار الامريكي الذي غزا العراق ودمر دولته الوطنية واغتصب نساءه ورجاله وقتل مئات الالاف من مواطنيه اثناء الغزو فقط، اضافة لقتله حوالي مليوني عراقي بسبب الحصار، ودمر مدنا كاملة ودنس المقدسات الاسلامية، ونهب الثروات وادخل الصهاينة الي العراق ...الخ من الاعمال الاجرامية التي تجعل من كل عراقي رافضا للتعاون مع ادارة الغزو، فكيف يعقل ان نقبل بالتعامل مع الحكومة الدمية التي شكلها والتي اباحت الدم العراقي في الفلوجة وغيرها؟
واضاف: انني اؤكد اننا ضد الاحتلال وافرازاته الكريهة، وان اي وطني عراقي لا يمكنه الجمع علي الاطلاق بين الوطنية والتعاون مع حكومة عينها الاستعمار الذي احتل ودمر العراق، وبصفتي بعثيا مناضلا اعيد التأكيد انه لا يوجد بعثي مناضل واحد قبل او سيقبل بالتعاون مع حكومة الدمي، وان الاشاعات التي تروج حول وجود اتصالات بالبعثيين (العراقيين) في الاردن او غيره هي محض اكاذيب هدفها هو التشويش علي المقاومة المسلحة التي يقودها البعث، واضفاء صورة ايجابية علي حكومة الدمي واقناع الادارة الامريكية ان علاوي يملك القدرة علي اختراق الحركة الوطنية العراقية الام والاساسية، اي البعث، ومن ثم مد عمر حكومته غير الشرعية، بعد ان حان وقت قطاف رأسها.
واختتم بالقول: ان ما نؤمن به، كوطنيين وبعثيين، وبثبات غير قابل للتزحزح، هو تحرير العراق من الاحتلال عبر المقاومة الوطنية المسلحة، الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي، لذلك نقول ان ما نشرته جريدتكم عار عن الصحة تماما، واستنادا لحق الرد نرجو نشر هذا الايضاح حفاظا علي سمعتنا وشرفنا الوطني من جهة وصدقية جريدتكم من جهة ثانية، مؤكدين اننا سنقيم دعوي قضائية ضد من اطلق هذه الاكذوبة ومن روجها