|
-
الشيرازية واغتيال التشيع تحت ذريعة الحق المفقود
الشيرازية واغتيال التشيع تحت ذريعة الحق المفقود
كتب الشيخ فلاح القريشي في صفحته الشخصية
ما أن خرجت المرجعية من ذلك البيت حتى بدأت صياغة الفعل الحركي لتلك المرحلة بتبني مشاريع كل هدفها هو عملقة الدور الشيرازي وابقاء زخم وجودهم الاعلامي لكن عبر سياسة مشبوهة يمكن تلخيصها بــ:
1- تكثير الفضائيات وفرض الوصاية على سياسة التشيع المنبرية عبر تبني منهج تسقيطي يعتمد الخلاف واسقاط الرموز الشيعية فبعد الطائفية بدأوا بسب العلماء وشتمهم وخصوصا اصحاب المنبر المعتدل..
2- تذكية الصراع الطائفي عبر فضائياتها..
3- صناعة مجموعة من الخطباء يبثون الجهالة والخرافات واضفاء الالقاب لاولادهم كآية الله العظمى وغيرها….
4- تبني الشعائر المجهولة والغريبة.
5- تبني المواقف السلبية تجاه قضايا التشيع كما حصل مع الحشد الشعبي..
6- تسقيط الرموز التي تقف ضد امريكا واسرائيل وخصوصا القيادات العلمائية.
7- معاداتها للجمهورية الاسلامية حتى انها دعمت المتظاهرين الذين رفعوا شعارات لا اسلامية.
اخيرا تواجدكم في ايران يؤكد الحرية الفكرية والسياسية في ايران لكن لاتجعلوا العراق محل بث سمومكم تجاه شق الصف الشيعي والوطني عبر السب والشتم..
-
هذا الخط يريد ان يبين للعالم انه الخط الشرعي الوحيد للتشيع وللمسلمين عموما , والفضائيات (الباهضة) تبين ذلك ..
العداء الاول والخط الاحمر عند هذا الخط هو ( التطبير)!
فأي مرجع يقف ضد ممارسة تطبير الرؤوس فانه يعتبر خارجا عن الملة عندهم ويبدأ تسقيطه في الفضائيات وعلى منابرهم.. وكأن التطبير صار عماد المذهب ومن اصول الدين !
كان الانكليز أيام الاحتلال يأتون بالزناجير والقامات ويقدموها للمطبرجية أيام عاشوراء ويكفي ذلك على دور الانكليز في التشجيع على هذه الظاهرة..
هذا الخط عندما يرى تقاربا بين المسلمين( سنة وشيعة) وتفاهما حول حوادث التاريخ فانه يباشر بالسب والشتيمة للصحابة بدلا من تقديم الدلائل والبراهين , فيقوم الطرف المقابل ( السنة) بسب الشيعة والنفور منهم ..
العملية ليست اعتباطية مطلقا فوراء كل حركة هناك هدف وتخطيط...
كل ما يفعله هذا الخط ايام محرم يعتبر شعيرة مقدسة , ضرب الرؤوس واخراج الدم , مشي على الزجاج , نطح الحيطان, التطيين (الانغماس في الطين) , المشي على الجمر وغيرها كثير, واي معترض على هذه الممارسات يعتبر خارجا عن الملة عندهم..السيد علي خامنئي لايقبل هذه الممارسات في ايران ولذلك يعتبره هذا الخط خارجا عن الملة ويتهموه بالزندقة والعياذ بالله , اما السيد الخميني بعد ان كانوا موالين له صاروا يقولون عليه انه كافر باصول الدين , تأمل!
الملفت ان احد اتباع هذا الخط وهو ياسر الحبيب الكويتي (مواليد 1978) خرج من الكويت بعد تدخل الملكة اليزابيث في اطلاق سراحه من سجن الكويت بأمر خاص من الملكة , ووصل الى لندن فقيرا معدما وصار بعد سنة فقط يملك اكبر فضائية تبث من لندن واشترى قطعة ارض سيشيد عليها مسجدا ..ألخ من اين الفلوس يا كلاوجية؟؟
ليس لياسر هذا سوى التهجم على ايران وعلى سياسية ايران في المنطقة , والتهجم شخصيا على السيد علي خامنئي من قبل ابو زوجته ( مجتبى الشيرازي 75 عاما) بطريقة السب والشتم والتسقيط واستعمال الكلمات البذيئة التي لايقولها ابن شارع ولكنه يقولها ويذكرها ويعيدها وهو معمم , كلمات يستحي ان يقولها الانسان بينه وبين نفسه ولكنه يقولها على الملأ وعلى اليوتوب..
وله (ياسر الحبيب) لقطات ومقاطع على اليوتوب يتهجم فيها على السيد السيستاني ايضا وبطريقة ملتوية..
يقول ياسر هذا في فضائيته ان الشهيد الذي وقف في وجه آل سعود وهو الشيخ باقر نمر النمر لايعتبر شهيدا !
وان الحوثيين في اليمن لاتجوز نصرتهم...
وان الفلسطينين لاتجوز مساعدتهم ضد اسرائيل ,,
وان السيد حسن نصر الله هو خائن عميل يستحق القتل ...
وبالمناسبة كان ياسر الحبيب من السعداء باعلان انفصال مسعود برزاني عن العراق واستفتاءه وهذا موجود على اليوتوب لمن يطلبه ..
والقائمة طويلة ,
المهم مؤخرا قام المدعو حسين الشيرازي في قم بسب السيد على خامنئي على المنبر وقال انه فرعون هذه الامة واتى بآية قرآنية كريمة حول فرعون وقال انها تنطبق على السيد على خامنئي, وهذا هو اصل الذي حدث قبل اسبوعين تقريبا ..
يعني يفسرون القرآن الكريم حسبما يشتهون وهم يعيشون في كنف الدولة التي تحميهم ..
اما والده رحمه الله فكان من المؤيدين للسيد الخميني ولكن عدم تقديم مناصب له في الدولة وعزله ادى الى تمرده ..
وكان من اول اسباب ذلك هو ان السيد الشيرازي نفسه نشر ان صدام تم قتله عام 1981 وصرح السيد الشيرازي رحمه الله بنفسه بذلك سابقا للاحداث وخرج يحلف بالزهراء عليها السلام ان صديم قد قُتل وستنتهي القادسية ..
طبعا كان الامر كذبا وخُدع السيد بهذا الخبر واراد ان ينفرد به , مما جعل السلطة في ايران انذاك تهمله ,وكانت بعد ذلك عزلته عن الدولة ليقوم بمحاربة الجمهورية بعد ان كان احد الاعوان ...
هذا هو الخط الذي تدعمه بريطانيا و السيد علي خامنئ حفظه الله كان موفقا في اطلاق عليهم اسم ( التشيع اللندني)...
-
المهم مؤخرا قام المدعو حسين الشيرازي في قم بسب السيد على خامنئي على المنبر وقال انه فرعون هذه الامة واتى بآية قرآنية كريمة حول فرعون وقال انها تنطبق على السيد على خامنئي, وهذا هو اصل الذي حدث قبل اسبوعين تقريبا ..
يعني يفسرون القرآن الكريم حسبما يشتهون وهم يعيشون في كنف الدولة التي تحميهم ..
اما والده رحمه الله فكان من المؤيدين للسيد الخميني ولكن عدم تقديم مناصب له في الدولة وعزله ادى الى تمرده ..
وكان من اول اسباب ذلك هو ان السيد الشيرازي نفسه نشر ان صدام تم قتله عام 1981 وصرح السيد الشيرازي رحمه الله بنفسه بذلك سابقا للاحداث وخرج يحلف بالزهراء عليها السلام ان صديم قد قُتل وستنتهي القادسية ..
طبعا كان الامر كذبا وخُدع السيد بهذا الخبر واراد ان ينفرد به , مما جعل السلطة في ايران انذاك تهمله ,وكانت بعد ذلك عزلته عن الدولة ليقوم بمحاربة الجمهورية بعد ان كان احد الاعوان ...
هذا هو الخط الذي تدعمه بريطانيا و السيد علي خامنئ حفظه الله كان موفقا في اطلاق عليهم اسم ( التشيع اللندني)...
فعلا هم يستدرجون عواطف الناس وينتظرون ساعة الصفر لاعلان اوامر الامريكان من قنواتهم التي تدك وتلطم ولاغرابة
-
-
-
-
-
الشيرازيون هم تكفيريوا الشيعة ووهابيوها
لم يتركوا عالما ولا مرجعا لم يكفروه أو يفسقوه
أدخلوا الجهل والكذب والغلو والاساطير إلى التشيع
فاصبح اضحوكة لليسوه والما يسوه
أدخلوا نظام مرجعية الوراثة وهو أمر لم يسبقهم إليه أحد
-
أطلقوا سراحه ... فأصبح من الطلقاء
ولكن إن عاد إلى قلة أدبه فلن يلوم إلا نفسه
فقد وقع على تعهد باحترام البلد الذي يعيش فيه
-
-
"الشيرازية" ومشروع إسقاط محور المقاومة في شهر محرم القادم
بقلم: د. الحسني الإدريسي (كاتب مغربي مستبصر)
لا يمكن اسقاط رأس محور المقاومة وهو النظام القائم في إيران بالوسائل العسكريه من قبيل دعم الإنفصاليين الأكراد أو حركة "منافقين خلق" المتمركزة الآن في باريس والتي لم تحقق المراد حين كان لها جيش في العراق يحضى بالرعاية الكاملة للنظام البائد...
وبناء على استحالة القضاء على الحكم في إيران بالوسائل الشبيهة بالتي اتبعت مع نظام طالبان في أفغانستان أو نظام البعث في العراق فإن الحل الوحيد مع رأس محور المقاومة هو توظيف الدين وبشكل دقيق توظيف الشعائر الحسينية ضد الجمهورية الإسلامية... والحركة الوحيدة التي يمكن دعمها ماليا وإعلاميا لتحقيق هذا الهدف هي حركة الشيرازيين.
الشيرازيون بمرجعهم الشيخ صادق الشيرازي وأتباعه في قم والنجف وكربلاء ولبنان وباكستان والغرب وهم مئات الآلاف لهم تمويل كبير من جهات خليجية تنفق عليهم بسخاء كبير ولهم قنوات إعلامية من أشهرها قناة فدك اللندنية...
تتجه الولايات المتحدة وكل حلفائها نحو دعم الحركة الشيرازية بكل وسائل الدعم المالي والإعلامي لكي يكون شهر محرم القادم شهر إسقاط النظام الذي أسسه آية الله الخميني سنة 1979.
ستقوم الحركة الشيرازية بتقديم صورة مقلوبة لحركة الحسين بن علي: ستقدم نفسها ممثلة للحسين عبر حشد عامة الشيعة في ساحات التطبير والتطيين والزحف على البطون ولعن الخلفاء الثلاثة الأوائل: أبو بكر وعمر وعثمان وزوجتي الرسول: عائشة وحفصة واعتبار هذا العمل هو الشعائر الحسينية الممنوعة من طرف "النظام اليزيدي في إيران" ...
وسيتم تحويل الشيخ صادق الشيرازي إلى حسين يواجه يزيدا هو قائد الجمهورية الإيرانية المتهمة بأنها بترية تمنع الشعائر الحسينية "الحقيقية" أي التطبير والتطيين والزحف على البطون ولعن الخلفاء الثلاثة الأوائل.
وحتى تكون حبكة المسرحية "الكربلائية" الأمريكية متفنة ومؤثره يجب ان تتوفر على مقومات منها :
1. اعادة طرح قضية كربلاء في المجالس والمسيرات باستخدام وسائل القياس حيث يقاس النظام في إيران وكأنه يزيد ويقاس أتباع الشيخ صادق الشيرازي وكأنهم حسينيون.
2. جعل المعركة الشيرازية ضد رأس محور المقاومة وكأنها المعركة الممهدة لظهور الإمام الثاني عشر لكي تعطى بذلك قدسية تتجاوز قدسية معركة الإمام الحسين نفسه وحجما يجعل كل الزوار يلهجون بالشعارات الشيرازية التي يجب على كبار الخبراء الإعلاميين إعدادها لمحرم القادم وتعميمها في القنوات الشيرازية والقنوات الأمريكية والحليفة في الخليج والغرب.
إن أمل القوى المهيمنة الوحيد في المنطقة في الإنتصار في الصراع مع إيران هو دعم وتوظيف حركة الشيرازية "الدينية" في مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تعوقه إيران الحالية وأذرعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وإذا كانت أمريكا تعد لجعل شهر محرم القادم شهر نهاية الجمهورية الإسلامية عن طريق دعم "المرجعية" الشيرازية بكل وسائل الدعم فإن المطلوب من إسرائيل أن تعد العدة في نفس المدة لاغتيال رأس حزب الله اللبناني... وبتدمير النظام في إيران واغتيال زعيم حزب الله اللبناني تفتح الطريق أمام الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن وبدون ذلك يزداد نفوذ محور المقاومة وتدخل الشيرازية وإسرائيل في مسلسل نهايتهما.
فهل ينتهي الشيخ صادق الشيرازي كما انتهى أمر جعفر الكذاب المعروف عند كل الدارسين لما حدث بعد وفاة الإمام العسكري؟
-
-
-
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|