"المئات من المواطنين في منطقة باهلة التابعة لقضاء المدينة شمال البصرة قد نظموا تظاهرة صباح اليوم الاحد للمطالبة بتعيين العاطلين عن العمل والاهتمام بالواقع الخدمي في الشركات النفطية والوزارات الامنية في القضاء"، فيما "قطع المتظاهرون الذين يتراوح عددهم من 800- 1000 شخص من منطقة باهلة والمناطق المجاورة لها حيث وقاموا بقطع الطريق المؤدي الى حقل غرب القرنة 1 والرميلة منذ ساعات الفجر الاولى".
وقال مصدر محلي لـ"عين العراق نيوز"، ان "متظاهراً قتل وأصيب ثلاثة أخرون بجروح بإطلاق نار من قبل هذه القوة الأمنية"، مشيرا الى ان "القوة الضاربة اقتحمت موقع التظاهرة في منطقة باهلة حيث قامت باطلاق الرصاص الحي العشوائي على المتظاهرين ما ادى الى مقتل شاب يبلغ من العمر نحو 25 عاما وإصابة 3 اخرين نقلوا على اثرها الى المستشفى".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "المتظاهرين انسحبوا من موقع التظاهرة بعد حادثة الاقتحام، وان الجرحى كانوا خارج الموقع".
عاد سيناريو عام 2014، حين قُتل المتظاهر الشاب منتظر الحلفي، بمقتل شاب آخر من محافظة البصرة خلال تظاهرات شعبية طالبت بتوفير الخدمات والتعيينات لأبناء المحافظة، إذ راح ضحية الساعات الأولى من التظاهرات أسعد يعقوب المنصوري، مع ثلاثة جرحى نقلوا الى المستشفى.
المتظاهرون طالبوا ببناء مستشفى لمعالجة الامراض السرطانية وتوفير خدمات الماء والكهرباء لأبناء البصرة التي تعاني التلوث اثر الانبعاثات النفطية، فيما هددوا بتحويل تظاهرتهم الى اعتصام مفتوح في حال عدم استجابة الجهات المعنية لمطالبهم.