الموصل والخدمات الصحية والتردي
نقول الحمد لله خلصنا من داعش هذا أولا
يبدو أن داعش هو من سنَّ هذه السنة وعلمهم , إذ كانت البطاقة ب خمسائة دينار فقط وتأخذ العلاج والفحوصات , لما تضايق داعش وصارت الطائرات تضرب مقاره وفقد تمويله من نفط القيارة و ديرالزور وضرب شاحنات النفط ( الصهاريج ) عمد التنظيم إلى رفع سعر بطاقة مراجعة المراكز الصحية من خمسائة دينار إلى ألفين وفحص السونار ثلاثة ألف وفحص الأشعة 3 ألف وكذلك نقل الأسعاف ب خمسة ألف , العلاج مرات كان متوفر ومرات غير متوفر ....... صار التحرير رجعت المسألة عادي كما كانت قبل التحرير : البطاقة ب خمسمائة ولا أجور أخرى .....أشو بعد شهرين أو ثلاثة سووها ألف دينار , قلنا يجوز موظفي الصحة ما دا يأخذون راتب خطية وخلي تكون مساهمة مساعدة لهم .... لكن بدأ صرف الرواتب والمسألة زادت أي زادت الأجور
ملخص :
بطاقة مراجعة المستشفى 3 ألف
بطاقة مراجعة طبيب الأسنان 3 ألف +
بطاقة بنج الأسنان 1 ألف
بطاقة العلاج 1 ألف
********
الليلة الواحدة دخول 5 ألف
نقل الأسعاف 10 ألف
*****
الفحوصات 3 - 5 - ؟ ألف , المفراس مائة ألف
العلاج : غير متوفر فقط بارستمول والعلاجات البسيطة أغلبها ماكو وتروح تشتري من بره
يعني صارت أضعاف أضعاف الأضعاف وكل هذا والمواطن ساكت ... فبماذا الدولة مقدمة خدمة للناس . ماذا هذا المواطن المغلوب المسكين مستفيد من هذه الدولة القشمرخانة ....
لا بالله بس نسمع أن فلان النائب أو النائبة كذا مهرب فلوس كذا فلة مشتري بالخارج , كذا عمارة مشتري , ونهبوا العراق نهب والأخ الكريم الطيب في مكان أخر يقول ( تنشر الأكاذيب ؟؟) .....يولو والله ما تصير لكم جاره
أهل الموصل أو أهل السنة عموما لا يستطيعون الخروج بأي تظاهرة لأنه حتى لو همسة راح يقولون عاد داعش , تمردوا ..... والأمر لله وبه نستعين
شيء حسن : المحافظ العاكوب أمر بعودة خفارات الصيدليات الأهلية كما كانت أيام زمان .... مشكور على هذه النقطة