منظمة الخوذ البيضاء تأسست في تركيا بدعم من امريكا وبريطانية وهي منظمة ادعت انها تعمل للسلام ومن اجل سوريا وانها معارضة للنظام السوري ,
ولكنها في الحقيقة لم تتواجد الا في المناطق التي تواجد في داعش والنصرة والجماعات الوهابية في سوريا ..
بل حملوا السلاح لحرب الدولة السورية , ومقاطع الفيديو تشهد , وحبكوا مسرحيات الكيمياوي في سوريا بادعاء ان النظام السوري يقصف المدنيين بالسلاح الكيمياوي...
لتتلقف امريكا تلك المسرحيات وتم قصف سوريا بالصواريخ الامريكية الاسرائيلية ..
اليوم بعد تحرير مناطق درعا في جنوب سوريا , قامت اسرائيل علانية بنقل اكثر من 800 عنصر من عصابات الخوذ البيضاء الى الاردن واسرائيل ...
وتكفلت بريطانيا وفرنسا وامريكا لهم باللجوء هم وعوائلهم في بلادها ...
خوش معارضة ,
وينهم جماعة بشار متواطئ مع اسرائيل ؟؟؟؟
...................
الخبر
بعد افتضاح امرهم وانتهاء الدور الموكل لهم في سوريا، اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي قيامه بعملية سرية ليلية هرب خلالها نحو ثمانمائة عنصر ممن يسمون بأصحاب الخوذ البيضاء وعائلاتهم من منطقة في جنوب سورية ونقلهم برا إلى الأردن.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي قال ان عملية الإجلاء تمت بناء على طلب من الولايات المتحدة والدول الأوروبية مشيرا إلى أنه تم نقلهم إلى الأردن ومن هناك سيتم استيعابهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.
بدورها أعلنت الحكومة الأردنية أنها سمحت بتنظيم مرور نحو ثمانمائة من عناصر الخوذ البيضاء قادمين من سورية عبر الأردن لتوطينهم بدول غربية. مشيرة ان دخول هؤلاء العناصر جاء بعد ان قدمت ثلاث دول غربية هي بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم بحسب زعمه، مضيفة إن هؤلاء العناصر سيبقون في منطقة محددة مغلقة خلال فترة مرورهم عبر الأردن والتي التزمت بها الدول الغربية الثلاث على أن يكون سقفها ثلاثة أشهر.
عملية تهريب هؤلاء العناصر تاتي بعد الكشف عن ارتباطهم بالجماعات الارهابية في سورية وبعد افتضاح الدور التضليلى الذي لعبوه في قلب وتزييف الحقائق. حيث اشارت تقارير الى ان الدول الغربية ناقشت امكانية بقائهم او اخراجهم من سوريا بعد الاشارة الى ان وجودهم بات عديم الفائدة.
وكانت الخوذ البيضاء تأسست في تركيا عام الفين وثلاثة عشر بتمويل بريطاني أميركي غربي حيث أثار تحديد نطاق عملها فى اماكن انتشار الجماعات الإرهابية حصرا الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الانساني المزعوم وخصوصا أن افرادها ينتمون الى هذه الجماعات كما ظهروا فى مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.