احد الحلول العملية و ذات الكلفة الواطئة هي تقطير الماء المالح للحصول على ماء مقطر بنسبة ملوحة صفر بالمائة ثم خلطه مع ماء مالح معالج ضد البكتريا و الشوائب للوصول الى نسبة ملوحة معتدلة و مناسبة للاستهلاك البشري و الحيواني و الزراعي كل حسب تصانيفه العالمية و هذا الحل ملائم للمدن العراقية النفطية
في هذه المدن , يمكن الاستفادة من نيران حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط لتسخين الماء و ايصاله لدرجة التبخر ثم تكيف هذا البخار للحصول على الماء المقطر
الغاز المصاحب كان و ما يزال و سيبقى عرضة للحرق من خلال مشاعل الاحتراق في صناعة استخراج النفط و الغاز لعدم وجود صناعة غاز مصاحب كفوءة في العراق اولا و ثانيا لان هناك دائما نسبة من هذا الغاز المصاحب يكون حرقها اكثر جدوى اقتصاديا من استثماره
اكاد اقول ان الفكرة لو طبقت لاحدثت صناعة مصاحبة لاستخراج النفط توفر وظائف بالمئات و لربما بالآلاف للعاطلين عن العمل من ذوي التحصيل العلمي المحدود الى المتوسط و لاسهمت في حل ازمة المياه في تلك المدن النفطية خصوصا البصرة بنسبة و لو من خلال الاكتفاء الذاتي لمنشئات و احياء وزارة النفط في تلك المدن
بيني و بين الملوك يوم واحد فأمـّــا أمس فلا يجدون لذ ّتــه