وردت من مصادر تفاوضية ان السيد الصدر فرض على عبد المهدي تسعة اسماء لتسعة وزاراة سماها بالاسم اعتبرها استحقاق انتخابي بينما بالعلن يقول لانريد التدخل بتسمية الوزراء وقال المصدر انه طلب عدم اشراك اي وزير من دولة القانون وان الشيوعيين حاضرين بالوزارة بقوة حيث منحهم وزارتين والحكيم وزارتين والفتح ثلاث وزارات الى اربعة والاكراد خمسة وزارات ومناصب والسنة بكل كتلهم خمسة وزارات لترتفع الوزارات عن العدد الذي خصص من قبل
وأعلن وزير الخارجية التركي شاويس اوغلو، الخميس، أنه بحث مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف مسألة تشكيل الحكومة والقضايا المشتركة بين البلدين.
وقال اوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده في النجف عقب لقائه الصدر، “ بحثنا مع السيد الصدر مسألة تشكيل الحكومة والقضايا المشتركه بين العراق وتركيا”.
وأضاف وزير الخارجية التركي “وجدنا لديه تجاوبا كبيرا”وان الصدر رجل دين لكنه ينفذ اطروحاتنا الاقليمية ولدينا قنوات اتصال معه وتنسيق عالي وسندخل مستشاريه دورات في المعهد العثماني وسندعم حوزته التي يزعم اقامتها في العراق (حوزة الصدر العربية)