اصدر مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، بياناً بشأن اختفاء الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".
وجاء في البيان، نقلاً عن وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، عقب جلسة للمجلس، أن "مجلس الوزراء رحب بما أعلنته رئاسة الجمهورية التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال بن أحمد خاشقجي في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية"، وذلك وفقا لـ"وكالة الأنباء السعودية".
وكانت تركيا والسعودية فتحتا تحقيقا مشتركا بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل نحو أسبوعين.
وأوضح أن المجلس "أعرب عن تقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات".
معقولة شائعات ولك الكتل عل الموسيقى والذبح لابو موزة صدك جذب يضحكون عل العالم هي دكتكم ماتسولف دم بارد وفشل وعار وهنوب راح تحلبون اللي عدكم واللي ماعدكم شورطكم وي المصارع ترامب مطيرجي وحطت حمامه على سطح بيتهم وشلون حمامة اشعل ابو 5 عادل زوية خبير بيها انه شعرفني
وكانت مصادر تركية؛افادت اليوم الثلاثاء؛ بأن مدير الطب الشرعي في الأمن العام السعودي صلاح الطبيقي هو من قطع جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد قتله في القنصلية أمام القنصل قبل نحو أسبوعين.
وأفادت المصادر بأن عملية القتل استغرقت سبع دقائق؛ مشيرة إلى أن مدير الطب الشرعي السعودي طلب من زملائه الاستماع للموسيقى أثناء تقطيع جثة خاشقجي.
وذكرت مصادر تركية- أنه لم يجر أي تحقيق مع خاشقجي قبل قتله، بل تعرض للشتم والضرب مباشرة، وأنه قتل في مكتب القنصل الذي طلب منه المغادرة، ليكمل الطبيقي تقطيع الجثة، وفق تسجيلات تركية.
وأضافت المصادر أن السلطات التركية تملك تسجيلات تشير إلى أن خاشقجي تعرض للضرب والحقن قبل قتله وتقطيع جثه.
وكان الطبيقي ضمن 15 سعوديا قدموا في طائرتين خاصتين في رحلتين منفصلتين من الإمارات ومصر، قبل أن يغادروا في نفس اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي.
يشار إلى أن فريق التفتيش التركي دخل اليوم الثلاثاء إلى منزل القنصلي السعودي محمد العتيبي الذي غادر إلى الرياض قبل أخذ الإفادة منه بشأن القضية.
وخلال عملية التفتيش خرجت تصريحات من مكتب المدعي العام التركي تؤكد وجود أدلة في منزل القنصل تتعلق بالصحفي خاشقجي الذي اختفى في قنصلية بلاده يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يشار إلى أن القنصلية خضعت للتفتيش أمس الاثنين، وأكد المدعي العام التركي حصوله على أدلة تؤكد فرضية مقتل خاشقجي في القنصلية.