عزت الدوري قُتل قبل ثلاث سنوات وتم فحص الحامض النووي واسنانه والوشم الذي علي يديه ,
وتم التعرف على الجثة من قبل اكثر من واحد من عشيرته,
وتم الحصول على تلفونه الخلوي ومسدسه الشخصي ....الخ
ووثق كل شئ بالتصوير والوثائق والبصمات ..ألخ ..
كان لابطال الحشد ( العصائب وكتائب حزب الله) الفضل في حصار عزت وقتله ..
بعد فترة سنة تقريبا خرج عزت الدوري في لقاء بتسجيل صوتي اولا,
ثم مرة اخرى وبتسجيل صوتي ايضا ,
وفي المرة الثالثة خرج التسجيل صورة وصوت
لان الجماعة استطاعوا الحصول على شبيه او صنع قناع بلاستيكي متطور مع بعض الاضافات
وخرج عزت بالصورة والصوت ..
والملاحظ ان الغترة البيضاء تحيط بالرأس لتغطية اللصق واخفاء القناع..
اما الصوت فيمكن تقليده وهناك عشرات من يمتلك تلك الموهبة او عشرات من ابناء عمومته
لهم نفس الصوت والنبرة واللهجة..
عليمن !!
..
وانتشر المقطع لعزت ( الجديد) وتلقفه البعثية والنقشبندية لاثبات ان ابوبريص المصاب بالسكري القاتل
مواليد 1942 لم يصاب بأذى ولايزال حيا..
وحتى في احدى لقاءته صرح السيد مقتدى بان عزت الدوري حي يرزق ,
بطبيعة الحال مقتدى مقهور لان الميليشيات الوقحة هي التي قتلت عزت الدوري ولذلك
اصر على انه حي..
اليوم عزت يصرح من جديد ويعتذر عن غزو الكويت,
مقطع فاشل باخراج سعودي ..
<