عندما تكون الدماء نازفة لايوجد خطوط حمراء وملونة اليوم الشيخ الكربلائي يهادن ويجامل بينما البصرة تحترق وتنزف وهو والجميع يعلم ان سرايا مقتده تعيث بالبصرة الدمار لماذا لايتم الاشارة ولو بشيء من الصراحة الى جماعته الخارجة عن القانون هل حرق المشافي الحكومية والمدارس عفوية لماذا هذا الصمت هل هو خوف منه لانه يصل الى برانياتهم ان اراد كما فعل بالسابق اليوم لابد من وقفة مصيرية بعد ان تكشفت نوايا مقتدة في هدر الدم العراقي لاجل مكاسب صهيونية امريكية لماذا لايحدد المجرم ويشار اليه لان هذا التغاظي صنع لنا صدام ثاني وغدا سيهجم عليكم وستكونون لقمة سهلة وتذكرو كلامي لان هذا السكوت جعله يمرر غاياته وعلم خوفكم منه فتمرد بشكل لايمكن ايقافه