|
-
قرار دمج الحشد الشعبي مع الجيش مجحف ومتسرع وغير مدروس وسيمهد لظهور ...
قرار دمج الحشد الشعبي المقدس مع الجيش قرار خاطئ ومتسرع وغير مدروس وسيمهد لظهور السفياني
بالرغم من القرار المذكور الذي اصدره مجلس الوزراء مؤخرا الا انه قرار مجحف وغير مدروس بتاتاً، ونحن نتسائل ماهو السبب في دمج الحشد الشعبي مع الجيش وابقاء قوات البشمركه وهي مليشيات اصلاً وما مصير الخلايا النائمة والمستيقظة في المناطق الغربية؟ القرار هل يطبق على الجميع أم فقط على الحشد المقدس؟ اذا علمنا ان الحشد تأسس بفتوى للمرجعية الرشيدة في العام 2014، قرار خاطئ ولعبت الأموال والضغوطات دوراً كبيراً في دمج الحشد وهو بالأصل حركة مقاومة انشئت للحفاظ على الحياة واسمتراريتها والتي لولا الفتوى المباركة لكانت بغداد في خبر كان، هل تريدون تحييد الحشد الشعبي؟ لان من الآن فصاعدا ستكون تحركاته وفقا لرؤى الدولة والدولة ليس لديها القدرة على فرض القانون ولو بالقوة وماهو حال فيما لو رفضت ميلشيا البيشمركه والخلايا النائمة في الغربية هل سيلبون دعوة رئيس الحكومة؟ من الآن أقول لا، ولم ولن يلقون السلاح، اذن قراركم خاطئ وسيمهد لظهور ودخول السفياني للعراق من جهة الأنبار ولاغير الأنبار مكان، اذا علمنا ان الروايات تتحدث عن الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق تكون ضعيفة ومرتهنة وقراراتها ليس بيدها مئة بالمئة، اخيرا سيكون قتال شيعي شيعي!! وهذا ما اخشاه ،وسيبايع السبعون كبشاً السفياني على أسوار بغداد. انتهى شكرا وعسى ان يأتي الله تعالى بالعواقب سليمه.
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
سيمضي الامر الى منتهاه ويفعل الله تعالى مايشاء ..
البيشمركة لهم دور في عصر الظهور كما معلوم
والجماعة مسنودين من امريكا واسرائيل
..
الحشد باق ان شاء الله بفضل الجمهورية ومواقفها
...............................
اخيرا سيكون قتال شيعي شيعي!!
الشيصباني !!!!,
-
مقترح الدمج جاء من جهات دولية عليا متنفذة ومؤثرة على حكومة العراق الغاية منه تمييع دور الحشد وانهاءه والتخلص منه .
وبسبب تبعية الحكومة العراقية وضعفها انصاعت للمقترح وحولته الى قرار .
أما باقي ميليشيات البيشمركة وميليشيا النجيفي فلا ترى تلك الجهات الدولية المتنفذة اي تأثير لها ضد سياساتها في العراق والمنطقة بل بالعكس هي تسير في ركابها وتنفذ اجندتها .
ولنا بتجربة الحرس الثوري الايراني خير مثال حيث كان للحاجة والضرورة دور في تأسيسة وتضاعف هذا الدور مع نشوب الحرب الصدامية على ايران . ولكن وبعد انتهاء الحرب واستتباب الامور لم يتم دمج او حل الحرس بل بقي قوة ساندة وداعمة للجيش والقوات الامنية ، واصبح تجربة ناجحة من الممكن الاستفادة منها بالنسبة للوضع السياسي والامني في العراق .
ومتى ما كان القرار العراقي مستقلا ومتحررا من التدخلات والاجندات الدولية كان القرار العراقي صائبا ويصب في مصلحة العراق .
وستبقى الضغوط مستمرة ما دام الحشد يشكل بالنسبة لهم هاجسا وصداعا وهما ...
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|