جدد حزب الدعوة الإسلامية، اليوم السبت، انتخاب نوري المالكي أميناً عاماً له.
“حزب الدعوة جدد، اليوم، خلال مؤتمره المنعقد في محافظة كربلاء ولاية نوري المالكي في أمانة الحزب”.
وعقد حزب الدعوة الإسلامية، امس الجمعة 12 تموز 2019 أعمال مؤتمره في كربلاء، بحضور أكثر من 350 من اعضائه.
وأفتتح المؤتمر أعماله بكلمة الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي، والتي أشار فيها الى “مسيرة الحزب وتضحياته ومنجزاته، فضلا عن بعض اخفاقاته وأزماته التي ينبغي على المؤتمر وضع الأسس الكفيلة بمعالجتها”.
وأكد المالكي على “وحدة الدعاة وعودة المنقطعين وتآلف التنظيمات المنتمية الى مسيرة الدعوة، إضافة الى ضرورة أن يكون المؤتمر منطلقا حقيقيا لعملية إعادة بناء الحزب وإصلاحه وتجديد هيكليته”.
وتوزع المؤتمرون على أحد عشر لجنة عمل، لمناقشة تقارير مكاتب الحزب ولجانه السابقة.
وكان المالكي قد شغل منصب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، في العام 2007، في المؤتمر الرابع عشر للحزب وهو أول مؤتمر يتم عقده داخل العراق بعد العام 2003، ليعيد الحزب انتخاب المالكي في العام 2009، أمينا عاما له، وانتخاب مجلس شورى للحزب وقيادة جديدة في مؤتمر الوحدة الوطنية الخامس عشر الذي أقامه حزب الدعوة الإسلامية تحت شعار (عراق السيادة والقانون) والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني وشخصيات سياسية أخرى.
وتأسس حزب الدعوة الإسلامية، في العام 1957، واعدم مؤسسه المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر عام 1980 من قبل حزب البعث المنحل، ثم تعرض اعضائه لحملات اعتقالات واعدامات وفق قرار بأثر رجعي صدر عن مجلس قيادة الثورة حينذاك، في آذار عام 1980، الذي امر بالمعاقبة بالإعدام لكل من ينتمي للحزب أو يتعاطف مع افكاره، حتى لو كان ذلك قبل صدور القرار.