انا ليس محتاطا وليس من غير مذهب بل اقلد مراجع شيعة واجل واقدر كل مرجع من الشاهرودي وابو الحسن الاصفهاني والحكيم والصدرين والخوئي ومعهم القروي والبروجردي وحتى الطالقاني والامام السيستاني دام ظله الا اني اجد الاحداث تجري بغير جدوى من خلال القاء وكلاؤهم خطبا بعيدا عما يجري من دماء نازفة ولاتتدخل بتفاصيل الامور بدقة ومعالجة وتمسك العصا من المنتصف في احسن الامور فعندما اشتعلت اليمن خرج الامام الخامنئي ليقرأ بيانه المندد من اول يوم الاعتداء الاثم على اليمن والى اليوم بقيتهم صامتة وهكذا مع الشعب البحريني ولبنان واحداث عامة بينما رسالة اي مرجع عالمية لاتحددها تاشيرات حدود على العموم اليوم مايخص وطني العراق متى يصدر المراجع فتواهم لايقاف نزيف الدم ولماذا مسك العصا من المنتصف بل بالامس خرج موظفي العتبتين الحسينية والعباسية تظاهرات تجامل المتظاهرين ولاندري اذا وفق هؤلاء من اسميهم مخربين هل يبقون لكم حوزة دينية؟؟؟ او امانة عامة ؟؟؟ كما كان صدام يفعل يمنحكم ان تعتلو المنبر فقط وقت الاذان ومن ثم تنزلون وتعطون المفاتيح الى مفوض كامل يتحكم بالاضرحة كفاكم صمتا كفاكم والا ماتجرأ الملعوب مقتدى بالنجف وباهواء الناس !!!
نشر موقع المرجع الديني علي السيستاني بياناً اليوم السبت، ينفي اشتراك المرجعية في “الاتفاق المزعوم على بقاء الحكومة الحالية وانهاء الاحتجاجات الجارية”.
ووفقاً للبيان الذي اطلع عليه “ناس” (9 تشرين الثاني 2019) فقد أكد مصدر مسؤول في مكتب المرجع أن “موقف المرجعية الدينية تجاه الاحتجاجات الشعبية والتعامل معها والاستجابة لمطالب المحتجين هو ما أعلنت عنه بوضوح في خطب الجمعة، وقد أبلغته لجميع من اتصلوا بها بهذا الشأن. وكل ما يُنسب إليها خلاف ذلك فهو لغرض الاستغلال السياسي من قبل بعض الجهات والاطراف ولا أساس له من الصحّة”.
ويضيف نص البيان “وفيما يتعلّق بما لوحظ مؤخّراً من حمل صور السيستاني من قبل بعض العناصر الأمنية ورفعها في بعض الاماكن العامّة، فإنّ السيستاني لا يرضى بذلك كما سبق توضيحه أكثر من مرّة. فيُرجى من محبّيه الكفّ عن ذلك”.
وبث التلفزيون الرسمي مساء اليوم مشاهد قال إنها للقوات الأمنية والحشد الشعبي في حالة من الاستعراض والهتاف فيما يحمل بعضهم صوراً للسيستاني، كما عنون التلفزيون الرسمي فقرته بأنها “استجابة القوات الأمنية والحشد الشعبي لخطبة المرجعية”.
قالت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، السبت، إن الأطراف السياسية الرئيسية بما فيها سائرون والحكمة، اتفقت على بقاء السلطة وعلى رأسها عادل عبد المهدي، وإنهاء الاحتجاجات، بعد لقاء جمع قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاتي.
وذكرت الوكالة في تقرير لها تابعه “ناس” اليوم (9 تشرين الثاني 2019)، أن “الأطراف المعنية بمن فيهم سائرون والحكمة، اتفقت على بقاء السلطة الحالية وعلى رأسها رئيس الحكومة عادل عبد المهدي”.
وأضاف التقرير، أن “ذلك جاء بعد لقاء قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاتي (نجل علي السيستاني) والذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه وإنهاء التظاهرات وإن اضطر الأمر إلى استخدام القوة”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادرها أن “اجتماعاً دار بين زعيم فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وقوى سياسية عراقية أفضى إلى إبقاء السلطة الحالية”.
ووفقاً لمعلومات مقتضبة نقلتها فرانس وتابعها “ناس” (9 تشرين الثاني 2019) فإن “المجتمعين اتفقوا على إبقاء السلطة الحالية حتى وإن اضطرت السلطات لإنهاء الاحتجاجات باستخدام القوة”.
وفي (31 تشرين الأول الماضي) كشفت وكالة “أسوشيتد برس” عن “حضور قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، اجتماعاً أمنياً عراقياً بدلاً من رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، ما شكل مفاجأة للمسؤولين الحاضرين”. وتعهد سليماني، بحسب الوكالة، “بقمع التظاهرات لكنه فشل حتى الآن”.
كما أكدت الوكالة في تقريرها أن “إيران تخسر نفوذها في العراق ولبنان بسبب فشل وكلائها في المحافظة على هذا النفوذ”.
غرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تويتر قائلا : “كفاكم سماعا للاكاذيب والاشاعات والتدليس والتزوير”
وختم التغريدة بهاشتاك
#الصدرمعالشعب
#والشعبمعالصدر
ولن يفترقا.
وكانت وسائل اعلام ذكرت ان اجتماعا ضم قادة الكتل والصدر ونجل المرجع السيستاني خلص الى الابقاء على حكومة عادل عبد المهدي وانهاء التظاهرات في البلاد .