صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 24 من 24
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    خير للشيعة ان يقود البلاد اياد علاوي من ان يتورطوا في خدمة المحتلين الامريكان .. ماذا بعد الانتخابات هذا هو السؤال .. هل تتوقف الحكومة القادمة عن قتل من يرفضون الاحتلال .. إذا كان الجواب هو كلا .. فمن الأفضل للشيعة ان ينفذ هذه المهمة القذرة شخص كعلاوي .. لأنه لا يتكلم بإسم الشيعة ولا يدعي تمثيلهم .. هل ستقوم الحكومة القادمة برفض الاحتلال والمطالبة بخروج المحتلين .. والجواب ايضا لا .. وعلى هذا فمن الخير للشيعة ان يقوم علاوي بهذه المهمة بدلا من ان يتولاها شخص سيأتي الى السلطة وعلى رأسه لافتة انه جاء بتأييد مرجعية الشيعة .. المشروع السياسي الحالي والذي ستواصل عملية الانتخابات فرزه هو تشييد النظام الطائفي المضاد الذي سيربط مصير الشيعة بوجود المحتلين .. ومستقبل هذا المشروع سيكون وبالا على الشيعة وان كانت بعض المكاسب الظاهرية والعاجلة ستشوش الرؤية وتجعل البعض لا يرى حقيقة ما يدبر .. أيا كانت نتيجة الانتخابات .. ومن سيتولى الحكومة الجديدة .. فلا شئ سيغير من الحقيقة وهي ان السفير الامريكي نيغروبونتي سيكون صاحب الكلمة الاولى والأخيرة في اي قرار وأي مسألة .. والحكومة القادمة كما هي الحكومة الحالية ستكون أداة طاعة وتنفيذ .. ولن يجد أعضاؤها ما يفعلونه .. فيشغلون انفسهم بما يسرقونه .. والصبح لناظره قريب
    اسمحلي اخي ان اقول بانك لم تقدم حلا او مشروع بديل
    وبنيت افتراضك على أن الشيعة سيكونون مطية للإحتلال ينفذون رغباته بالتمام والكمال
    ولماذا نفرض ذلك عليهم ؟ مالذي يمنعهم من أن تكون لهم اجندة خاصة بهم ؟
    وكل ذلك من اجل كلمة " احتلال " هل سنطرد الإحتلال ام لا ؟
    هل سنحارب من يحارب الإحتلال ؟

    اقول نعم سنحارب الدخلاء من الوهابيين الذين دخلوا العراق وعاثوا فيها فسادا
    نعم سنحارب البعثيين ونعلقهم على المشانق
    اما من يدعي بأنه وطني يحارب الإحتلال فعليه ان يشارك بالإنتخابات ويكون جزء من الحكومة ويدعم الجيش والشرطة لكي يسيطروا على المدن وتخرج القوات الأمريكية منها

    والدعوة لمقاطعة الإنتخابات تعني بأن المطلوب منا إما أن نعلن الحرب على أمريكا وجلب الخراب والدمار على كافة المدن العراقية
    وإما أن نتفرج كيف تقوم أمريكا بتسليم السلطة لعملائها وعودة البعثيين تدريجيا

    بالنسبة لي فإن التخلص من البعثيين أهم من التخلص من الإحتلال وهو أولى مطالبي

    نقول ماذا بعد الإنتخابات ؟
    أقول لو وصل " الشخصيات النزيهة " إلى السلطة من الواجب عليهم اتخاذ الآتي :-
    1- تنظيف المؤسسات الأمنية من كافة العناصر المشبوهة التي يعتقد أنها متعاونة مع الصداميين او الوهابيين
    2- فتح المجال امام ابناء الشعب والشباب وخاصة ابناء ضحايا صدام للإنخراط في الحرس الوطني والشرطة وتدريبهم وتعزيزهم بالأسلحة الخفيفة والثقيلة حتى يكون لهم القدره على بسط الأمن في كافة المدن العراقية بدل القوات الأمريكية
    3- خروج القوات الأمريكية من المدن وتمركزها في قواعدها لحين استقرار الوضع وبعد ذلك يتم التشاور فيما لو اراد الشعب العراقي خروجهم بالكامل من العراق او القبول بوجود قواعد امريكية .
    4- محاكمة كافة البعثيين ممن ارتكب جرائم بحق الشعب والمطالبة بتسليم الذين خرجوا
    5- البدء بتعمير العراق كافة بلا استثناء مع الإهتمام بشكل خاص بالجنوب .

    قد يقول البعض ، وهل اتت امريكا بأساطيلها وجيوشها لتسلم السلطة للشيعة وتخرج من العراق ؟
    وهذا سؤال مشروع
    ولكن في الوقت الحاضر لنستلم السلطة ونتخلص من البعثيين وحينئذ سنختار هل نريد خروج امريكا ام لا ؟

    وأفضل مثال للنموذج العراقي الذي يريده العراقييون هو مدينة البصرة والسماوة

    فلنسأل ابناء تلك المدن : هل انت راضي بالإحتلال ؟
    سيجاوب ابن السماوة بأن حذاء الياباني افضل عنده من عروش الدول العربية كالسعودية والأردن ومصر
    لأن هذا الياباني قدم له الماء النظيف وبنى له المدارس والمستوصفات وقام بحملة لتنظيف المدينة وهو حاليا يدرس بناء محطة كهرباء خاصة بالمدينة
    مالذي فعل له باقي العرب ؟

    هل سنلوم ابن هذه المدينة على قبوله بهذا الإحتلال ؟
    ونفس الحال بالنسبة للبصرة بدرجة متفاوته

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    سميسم ومثني ... التيار والهيئة ..تطابق في الآراء !

    الضاري: العراق يتجه نحو تأجيل الانتخابات

    علاء أبو العينين- إسلام أون لاين.نت/ 9-12-2004


    مثنى حارث الضاري

    رأى د. مثنى حارث الضاري المتحدث باسم هيئة العلماء المسلمين في العراق أن الأوضاع في العراق تتجه نحو تأجيل الانتخابات المقررة أواخر شهر يناير المقبل، معددا في الوقت نفسه أسبابا وظروفا ستجعل من هذه الانتخابات في حال عقدها "غير نزيهة".

    وقال الضاري في مقابلة خاصة مع "إسلام أون لاين.نت" اليوم الخميس 9-12-2004 إن "دائرة القوى العراقية المناهضة للانتخابات والمقاطعة للانتخابات تتسع بين يوم وآخر، وهو ما يؤشر إلى أن الأوضاع في العراق تتجه نحو تأجيل الانتخابات".

    وذكر أن "أكثر من 69 شخصية وتنظيما عراقيا لها حضور شعبي كبير وتمثل مختلف الأطياف وقعوا على بيان تعلن فيه مقاطعتها للانتخابات، أضيف إليها قائمة من 106 شخصيات من خارج العراق".

    وأشار إلى أن " المقاطعة الشيعية للانتخابات توسعت هي الأخرى حيث أن ربع قائمة ال106 شخصية المقاطعة للانتخابات هي شخصيات شيعية، إلى جانب أن قائمة ال 69 تضم مرجعيات شيعية كبري لها حضور كبير بين العراقيين مثل السيد أحمد الحسن البغدادي".

    وذكر أن تيار رجل الدين الشيعي البارز "مقتدي الصدر" يعارض أيضا الدخول في العملية الانتخابية وله شروط معينة لعقدها.

    إلا أن مراقبين عراقيون أشاروا في تصريحات لاسلام اون لاين نت إلى ان الصدر يتعرض لضغوط الكبيرة من قبل المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى على السيستاني.

    واتفقوا مع رؤية الضاري بأن الأوضاع في العراق تتجه نحو تأجيل الانتخابات، مدللين على ذلك بأن "الأمريكان في الوقت الراهن اكتشفوا عدم قدرتهم على ضبط العملية الانتخابية بعدما تبين لهم أن إيران تملك نفوذا كبيرا يستطيع التأثير على نتيجة تلك العملية لذلك أعطوا الضوء الأخضر لبعض الجهات الحكومية من أجل الحديث عن أن الظرف غير مهيأ لإجراء الانتخابات تمهيدا للإعلان عن تأجيلها".

    واتهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس العراقي الشيخ غازي الياور إيران بالتدخل في الشئون العراقية بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات وذلك في مقابلتين منفصلتين نشرتهما صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأربعاء 8-12-2004 ، كما استبعد كل من الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات هذا الأسبوع إمكانية إجراء الانتخابات العراقية في موعدها المقرر في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في هذا البلد.

    أسباب المقاطعة

    وعدد د.الضاري الأسباب التي جعلت الهيئة تدعو إلى مقاطعة الانتخابات، قائلاً: "نعترض على توقيت إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف ونعتقد أنه في ظل الاحتلال لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وحرة وإن أي انتخابات تقام في هذا التوقيت ستفرز واقعا غير صحيح يتم خلاله تهميش الخيار الوطني العراقي تماما؛ لذلك فإن مقاطعتنا للانتخابات تأتي من أجل ألا نهمش". كما اعتبر أن تلك الانتخابات يراد منها "شرعنة الاحتلال"، ورأى أن الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق تجعل من الصعب على العراقيين الإدلاء بشكل طبيعي بأصواتهم، وقد تجعل الكثير منهم يحجمون عن الإدلاء بأصواتهم. ويرى مراقبون مستقلون أن القوى السنية في معظمها لا تثق كذلك في "نزاهة" قوات الحرس الوطني العراقي خاصة بعدما تحدثت الأنباء عن أن هذه القوات ستتولى تأمين الانتخابات في المناطق النائية بمفردها.

    اعتبارات فنية

    من جهته، أورد الضاري اعتبارات فنية في نظام الانتخابات رأى أنها لا تضمن نزاهة الانتخابات وكانت وراء دعوة الهيئة إلى مقاطعة الانتخابات.

    ومن بين تلك الاعتبارات أن الهيئة الانتخابية في العراق جعلت العراق رغم مساحته الشائعة ( 438 ألف كيلو متر) منطقة انتخابية واحدة وخصصت رغم ذلك 25 مشرفا من الأمم المتحدة وصل منهم فقط 7 أفراد. وأظهر الضاري تعجبه من هذا الأمر، مشيرا إلى الأمم المتحدة عندما أشرفت على الانتخابات النيابية التي أجريت في إقليم تيمور الشرقية في أغسطس 2001 بعد استقلالها عن أندونيسا، قسمت هذا الإقليم إلى 12 منطقة انتخابية وخصصت له ما بين 300 إلى 400 مشرف رغم أن هذا الإقليم مساحته لا تتعدى ربع العاصمة بغداد.

    كما اعتبر الضاري أن نظام القائمة الذي يجرى على أساسه الانتخابات العامة العراقية "نظام سيئ عزفت الكثير من الديمقراطيات عن استخدامه"، حيث إنه يمكن استغلاله في إيصال شخصيات إلى المجلس الوطني لا يثق بها الشعب عبر وضعها في قائمة واحدة مع شخصيات محببة للعراقيين فتجد نفسها مضطرة لاختيار الفئتين معا.

    وفي هذا الصدد، أشار إلى أن القوات الأمريكية يمكنها الدفع بالشخصيات التي ترغب في دخولها المجلس الوطني من خلال وضعها في قوائم تتضمن شخصيات محببة للشعب، كما أن نظام القائمة يضع شروطا يمكنها أن تلغي القوائم الانتخابية في أي لحظة من خلال التلاعب بشروط قليلة.

    وأوضح أن "هذا النظام يفرض مثلا ألا تقل نسبة النساء في القائمة عن 25 % إلى جانب تخصيص نسب معينة لفئات مختلفة مثل العمال والفلاحين، وعندما تنجح في تحقيق ذلك، وتقدم قائمتك فمن الممكن لجهات معينة أن تدفع شخصية من القائمة إلى الانسحاب من القائمة عبر رشوتها مثلا قبل ساعة من غلق باب الترشيح للانتخابات وبالتالي تسقط القائمة".

    "لن تهمش"

    وأعرب المتحدث باسم هيئة العلماء المسلمين عن اعتقاده بأن القوى "التي تقاطع الانتخابات ومنها أغلب الهيئات السنية لن تهمش في حال مقاطعتها الانتخابات". وقال إن "الخطاب الذي ساد بعد أيام من احتلال العراق كان يؤكد على أن القوى التي تحمل السلاح ستهمش نفسها إلا أن الواقع أكد أن تلك القوى نجحت في فرض نفسها على الواقع العراقي بل كانت اللاعب الأساسي في تغير الكثير من المخططات الأمريكية".

    وأردف أن "من بين هذه المخططات التي نجحت القوى المناهضة للاحتلال في تغيرها هي إجبار قوات الاحتلال، رغم إعلانها بشكل صريح أنها ترغب في حكم العراق حكما عسكريا مباشرا، على تشكيل مجلس حكم ثم قرار إدارة دولة عراقية مؤقتة ثم حكومة عراقية بالقرار رقم 1546 ثم مجلس وطني ثم الآن حكومة مؤقتة".

    ويقوم الضاري منذ الثلاثاء 7-12-2004 بزيارة للقاهرة ضمن وفد يضم العديد من القوى المناهضة للاحتلال لعرض حقيقة الأوضاع على الساحة العراقية ورؤية القوى المقاطعة للاحتلال. والتقى الوفد الأربعاء 8-12-2004 بالأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى حيث طرح عليه رؤية القوى المقاطعة للانتخابات.

    وتتمثل هذه الرؤية في نقطتين رئيسيتين هما جدولة انسحاب القوات الأجنبية من العراق والثاني إشراف الأمم المتحدة الكامل والمباشر على العملية السياسية في العراق.

    http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle06.shtml
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    فهناك مثلا المرجع الديني السيد أحمد الحسني البغدادي الذي يدعو جهارا نهارا إلى مقاومة الاحتلال ويعدها واجبا شرعيا على العراقيين جميعهم ويعاونه في هذا السياق الشيخ الفاضل جواد الخالصي ويتفق معهما السيد محمود الحسيني وهو من علماء الشيعة البارزين والمتابعين من قبل قوات الاحتلال وتجد المقاومة في العراق تعاطفا شعبيا كبيرا عند إخوتنا الشيعة ولعل ما قام به تيار السيد مقتدي الصدر خلال الأشهر الماضية دليل واضح على ذلك.

    ولا أظن أن هذا التيار بما يملكه من حس وطني سيقدم على المشاركة في الانتخابات القادمة.. وقد أكدوا لنا ذلك بشكل صريح وواضح.

    مثنى الضاري في حوار مفتوح في موقع إسلام أو لاين
    -------------------------


    http://www.islamonline.net/livedialo...GuestID=8264q7
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو باسم

    نعم سنحارب البعثيين ونعلقهم على المشانق
    علق مشانقك ياابا باسم .. وسأنحني اجلالا لمشانقك وسأقبل يديك حين تضع الحبل على عنق مجرم بعثي .. البعثيون يحكمونك الآن .. الفرق ان الاسم قد تغير .. واحذر ان يضعوا المشنقة في عنقك .. اما باقي الكلام فمتروك للزمن .. لأنك من غير المسموح لك ان تحقق ايا من أمنياتك الجميلة .. مادام الاحتلال موجودا .. المسموح الوحيد لك هو ان تنفذ ما يريده منك .. عزيزي ابو باسم انت في واد .. وما يجري في واد آخر .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd


    أم إنك ممن يؤمن بأن كل من ينتخب فمصيره جهنم كما توعدهم بها وكيل السيستاني؟؟؟
    .
    تصحيح القصد (بأن كل من لا ينتخب)
    و ملاحظة: قولك أخي العقيلي (العالم الرباني سميسم) هذه خطوة بالأتجاه الصحيح.

  6. #21

    افتراضي

    عزيزي مرج البحرين .. أنت أكو واحد مسلطك علينا ؟
    هل الانتخابات بالقوة والغصب والاكراه ؟
    من يريد أن يشارك فليشارك ومن لا يريد فهو حر .. هذه هي الحرية والديمقراطية الامريكية والمكدونالدز والهمبركر .. أليس كذلك ؟
    بالعكس يا عزيزي "باب المعظم".. هذه حريتكم الديمقراطية، ولو أنني أفهم الحرية الإسلامية في وحدة الصف واتباع المرجعية التي تمثل الإمام الحجة (عج)، ولا أقصد مرجعية السيد السيستاني فقط بل على الأقل ارجعوا في مقاطعة الانتخابات إلى مرجع ديني ومرجعية واضحة مع احترامي الشديد لسماحة السيد مقتدى الذي لا يدعيها أصلاً...

    بعد إعلان الحكومة المؤقتة طالب السيد مقتدى الصدر بحكومة منتخبة، وتارة أخرى كان يهدد بإعلان حكومة ظل يدعمها "جيش المهدي"، وقد سمعت له من خطبته حينها أيضاً انتقادات ضمنية لتخوين كل من يعترف بالحكومة المؤقتة ولا يرفضها ولا شك أن المرجعية لا تخلو من ضمنية ذلك...

    المهم الآن أين ذهبت مطالبة السيد مقتدى بالانتخابات؟ وهاهي الانتخابات قد جاءت؟ ماذا بعد؟

    واضح من التصريحات للشيخ علي سميسم تناقض في طرح أسباب المقاطعة، مع كل احترامنا لمن يريد أن يقاطع فهذه حريته، فأحياناً يقول أن المسألة متعلقة بالاعتقالات وبعدها يرفض الانتخابات في ظل الاحتلال، وهذا يناقض قوله إذا توقفت الاعتقالات سيشارك التيار الصدري...

    السيد مقتدى شكك في خطبته الأخيرة في نزاهة الانتخابات التي لم تعقد بعد، وذلك تبرير يدل على أن التبرير ليس هو الاعتقالات، وهو ما يناقض قول الشيخ سميسم...

    لماذا كل هذه التصريحات المتناقضة؟ ما هو السبب الحقيقي وراء مقاطعة الانتخابات؟ لماذا لم تظهر "حكومة الظل" كقائمة انتخابية؟ لماذا لم تفعل المطالبة بالانتخابات وخرجت علينا تبريرات جديدة؟ لماذا لا يثبت التيار الصدري للعالم قوته الجماهيرية من خلال صناديق الاقتراع؟

    أعتقد يمكن لخطاب تيار الصدر أن يكون أكثر وضوحاً فيدعو إلى الانتخابات - كما كان - ويساندها ويشترط لذلك وقف الاعتقالات فقط أو أي شروط أخرى على أن تكون واضحة، فالآن إذا توقفت الاعتقالات هل سيشارك التيار أم لا؟
    وإذا شارك هل نعتبر تصريحات السيد مقتدى والعلماء المناصرين له بشأن التبريرات الأخرى كوجود الاحتلال أو نزاهة الانتخابات تبريرات لاغية؟

    نعم تقاطعون أو تشاركون هذه حريتكم ولكننا هنا نتحاور بشأن المصلحة من ذلك أو عدمها، وهذا حق للجميع... وكم كانت صدورنا ستنشرح لو أن التيار الصدري يساهم في صوغ الدستور الدائم للعراق في ظل جمعية وطنية منتخبة ورئيس عراقي منتخب... وإن كان هناك تشكيك في نزاهة الانتخابات (وهي مخاوف مخلصة ولكن لا ترقى إلى تبرير المقاطعة) فلا ضرر من خوض التجربة والوقوف بحزم أمام كل سلبياتها كما حذر كل المخلصين للعراق الحبيب...
    العراق حبّ لا تحده حدود العراق

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    مرج البحرين

    ما لا يُدرك كله يا عزيزي لا يُترك جله ...
    أخي الكريم ... هذه الانتخابات لم ولن تخرج عن الايادي الامريكية ... شئت أنت أم أبيت
    هناك أمور أنت تجهلها .. مع أحترامي لمقامك .. لست أنت وحدك من يجهل الساحة العراقية بل أكثر العرب والمسلمين لا يعلمون بتعقيدات الوضع العراقي عموماً ووضع شيعة العراق خصوصاً .

    ما تتحدث به أنت هو نفس ما يتحدث به المنخرطين في المشروع الامريكي وهو بالاخير ترديد لما يقوله بوش ووزيره رامسفيلد ( الانتخابات والحرية والديمقراطية ومكافحة الارهاب والزرقاوي والشيعة الاغلبية وجلسنا مع سماحته وتباحثنا مع سماحته وأتفقنا مع سماحته )
    نفس الاسطوانة ... والنتيجة هي تكريس الاحتلال أكثر فأكثر وأعطاءه الشرعية والغطاء للتصرف بكل مقدرات العراق ...
    بوش وكثير من غربان البيت الاسود قالوا بقائنا في العراق سيكون لسنين ولربما يدوم لقرون ! هكذا قال بوش بالحرف الواحد ... هو قال ذلك لأنه على علم أو أصبح متيقناً من أنه لا يوجد في العراق قيادة ميدانية لديها برنامج أستقلالي للوطن سيرغم الامريكان على الرحيل أو ستقف هذه القيادة عائقاً ضد مخططاتهم .
    ولعل من أكثر الامور سخرية هو أدعاء الامريكان من أنهم سيرحلون من العراق أذا طلبت منهم الحكومة العراقية ولكن الحكومة العراقية سوف لن تطلب !!!!!!!

    عزيزي حتى تعلم أن المنخرطين في المشروع الامريكي ينفذون ما تمليه عليهم الارادة الامريكية ، أرجع الى مؤتمر لندن قبل أحتلال العراق ستشاهد بأن أمريكا فرضت على المعارضة العراقية آنذاك بأن كل ثروات العراق لا يحق لأحد التصرف بها الا بمشورة أمريكا ! أما النفط العراقي فقد أشترطت أمريكا على المعارضة بأن 75 بالمائة من النفط يتم بيعه الى أمريكا حصرياً والـ 25 بالمائة الباقية يتم بيعه بمراقبة وموافقة الامريكان ! هذا فير القواعد الامريكية والاتفاقيات الامنية وأكبر سفارة في العالم أمريكية في بغداد ...الخ من الامور المعلنة والسرية التي سيكشف عنها النقاب لاحقاً
    كل هذه الامور يعرفها البعض ولكنه لا يريد أن يواجه الحقيقة ويعاند نفسه وهو يعلم من أن أمريكا هي أمريكا !

    نعم مقتدى الصدر طالب بالانتخابات من أول يوم سقط هدام ومازال .. ولكن يجب أن تتم الانتخابات على أسس صحيحة وسليمة بعيدة عن المحتل وسياسة المحتل .. وسياسة المحتل معروفة.. أم أن هذه الاخرى تجهلونها؟

    أما بخصوص سؤالك حول مقتدى الصدر ويجب عليه أن ينضوي تحت راية المرجعية أعتقد أنه يدل على جهلك للأحداث ( مرة أخرى مع أحترامي لشخصك الكريم )
    لأن الرجل السيد الصدر طالب لمرات لقاء السيد السيستاني ودعى أكثر من مرة في خطب الجمعة الى وحدة الصف ومواجهة أمريكا بالمقاومة السلمية والمظاهرات والاعتصامات .. الى أن وقعت أحداث النجف وحدث الذي حدث

  8. #23

    افتراضي

    سيدي الكريم "باب المعظم"...

    لا بأس إن جهلنا وعلمتم، ولا بأس إن جهلتم وعلم من هو أعلم منكم، هذه سنة الحياة...

    جميع الذين يؤيدون الانتخابات (وهم متأمركون بحسب وجهة نظركم بما فيهم المراجع الكرام) يؤمنون بسلبيات هذه الانتخابات ويعلمون تماماً المصالح الأميركية من ورائها، لكنهم يعتقدون أنها الحل الأنجع لملاحقة الكذب الأمريكي واستنفاذ الطرق السلمية لتحقيق حقوق الشعب العراقي العزيز، فإن رضخ الأمريكان لنتيجة الانتخابات ولم يزوروها كان بها، وإلا بعد ذلك يتم فتح الخيارات الأخرى، أما المقاطعة والحكم بفشل الانتخابات والتشكيك في نزاهتها من فوق التل ومن البداية فهو يدل على قصر النظر في العمل السياسي وعدم التحلي بالنفس الطويل والتخطيط الاستراتيجي والتدرج في أساليب المطالبة بحقوق العراق... مع كل الاحترام لمن يريد أن يقاطع...

    السيد مقتدى الصدر طالب بالانتخابات والآن الظروف لا تسمح في ظل سياسة المحتل، نعم فما هو البديل الذي يقدمه سماحته للعراق؟ هل هو الكفاح المسلح لطرد الأمريكان؟ قاد العراقيون الكفاح المسلح ولم يخرج الأمريكان ماذا بعد؟ وإذا خرجوا من الذي يؤمن أمن الانتخابات حينئذ أم أن الحكم سيكون للأقوى سلاحاً والأوسع بطشاً؟

    المشكلة ليست في مقاطعتكم للانتخابات عزيزي، بل هي ليست حتى في تخوينكم من يشارك في الانتخابات حتى لو كان مرجعاً فكلهم يخدمون المشروع الأمريكي في نظركم إلا أنتم، بل المشكلة في عدم طرحكم لبديل واضح أفضل من الانتخابات التي لا تعني بأي حال من الأحوال الاعتراف بالعدو الأمريكي بل هي اعتراف بحق العراقيين في انتخاب حكومتهم...

    إن تبريراتك للمقاطعة ومسائل الاحتلال وغيرها تتناقض مع التبرير الذي يقول بأن عدم مشاركة التيار راجعة إلى الاعتقالات الآنية فقط ولولاها لشارك التيار كما قال الشيخ علي سميسم، فمن نصدق الآن؟
    لم تجب على سؤالي في الأعلى: هل ستشاركون إذا كفت الحكومة عن الاعتقالات وأفرجت عن معتقلي التيار أم لا؟

    أما مسألة دعوات السيد مقتدى للقاء السيستاني أو دعواته للسير خلف قيادة السيستاني، فقد أثبتت الأحداث أنها دعوات تحاول دفع المرجعية إلى ذات الرأي الذي يؤمن به الصدر مع كل احترامنا وتقديرنا لإخلاصه...

    فحين يتعلق الأمر بدعوات الثورة والجهاد يقول السيد مقتدى أنه يريد للسيستاني أن ينطق بها ليتبعه، بينما إذا قال السيستاني أمر يخالف رأيه لا يتبعه، وهذا الأمر واضح في موقف الانتخابات الآن...

    أنا لم أكن أقصد السيستاني تحديداً بل أي مرجع... حتى السيد الحائري (دام ظله) انتقد بعض آراء وتحركات السيد مقتدى، وقد قصدت أن القرارات التي تدعو إلى التشكيلات المسلحة أو إلقاء السلاح... أو تلك المتعلقة بالانتخابات وغيرها من المسائل الحساسة المرتبطة بدماء الناس وحقوقهم خاصة في ظل وجود قاعدة جماهيرية في التيار ينبغي الرجوع فيها إلى مرجع قادر على تقييم المصلحة بشكل عقلاني أعمق... مع احترامنا لقدرة السيد الشاب مقتدى الصدر في ذلك... إلا أنه يبقى أقل علماً وخبرة وحكمة من المراجع العظام الذين أفنوا عمرهم في خدمة الدين وتعرضوا إلى الأذى كما تعرض أسلافهم...
    العراق حبّ لا تحده حدود العراق

  9. #24

    افتراضي

    هذا الاقتباس لأخي الكريم "العقيلي" في مشاركة أخرى، أرفقه هنا لأنه يصب في ذات المضمون:

    عندما يتحرك أي تيار أو موقع سياسي بدون غطاء مرجعي رغم أنه يحمل في مبتنياته هذا الغطاء المرجعي، فإنه يقع في متاهتين

    الأولى هو السقوط الذاتي، من خلال عدم وضوح في الرؤية الفكرية أو المشروعية التي يتبناها. فعندما يردد التيارأنه يتحرك وفق رؤى المرجعية، والمرجعية العلياء، وولاية الفقيه المقدسة، ويسير دون أن يحدد من هي مرجعيته وولايته رغم أنه يحمل في ذاته هذا الفكر، فإنه يتحرك بدون هدى، وكل الذي يتحرك من خلاله هي بقايا الطاقة الروحية التي إكتسبها بعض الأتباع من خلال سبحة الولي المقدس، او الجلوس بجنبه، أو ترديد لهتافات وراءه. أو من خلال السير الأعمى وراء إبن أو اقارب الولي المقدس. وهذا كله لا يحل بأي وجه الإشكال الفكري والفراغ المرجعي الذي يتمثله التحرك.

    الثانية هو السقوط المصاحب للسقوط الذاتي. وهو سقوط تبدو بوادره واضحة عندما يتحول كل المستعممين في التيار صغارهم وكبارهم، إلى رموز مقدسة لهذا التيار المقدس. رغم عدم إعتدال أو نزاهة الكثيرين منهم بالمقاييس التي ينادي بها التيار نفسه. فالكل يتحولون إلى رموز إبتداء من الأخ مقتدي إلى أصغر حرامي يندس في التيار.

    التيار يسير كتائه بلا مرجعية، وهو مهما حاول فلن يجد لمعضلته حلاً سوى أمرين

    إعلان واضح أنه لا يرتبط بأية مرجعية، أو ولاية الفقيه أو المستعممين الصغار، وأنه يسير كأي تنظيم أو مؤسسة سياسية على ثوابت محددة يطلقها بدلاً من عناوين عريضة تستغبي الناس ، مثل الولاية المقدسة، وجيش المهدي، والإمدادات الغيبية، وصلاة الجمعة في المراقد المقدسة ,انه يعتمد على رصيده الشعبي الذي يؤيده بحرية وبدون ضغط أو إكراه.

    والثانية لأنه وقع في مشكلة المشروعية فإنه يتحتم عليه أن يعلن إلتزامه بالمرجعية الدينية، سواء كانت سيستاني أو حائري أو فضل الله أو أياً كان. وإلا فإنه سيبقى يتحرك في أفق النفاق والمعضلة الفكرية التي يدور فيها حالياً. فحسب اللجانب الفكري الذي يستند عليه هذا التيار فإنه معارض للمرجعية التي تحرك وأعلن أنه يتحرك تحت عباءتها، وكنتيجة فإن عمله غير شرعي. هذه المعضلة لن تجلب له سوى المتاعب والتصريحات والمواقف المتناقضة والأفكار الهلامية التي يرددها المستعممون المقدسون كل حسب مكانه، ومرجعيته الخاصة التي يؤمن بها، سواء كانت مسبحة أو مسجلاً، عباءة، أو دولارات، أو عشيرة.

    هل سيستفيق التيار ويتحرك بشيئ مقارب لروح العصر، مع تأكيدي أن كل إعتقال أو إيذاء بدني أو معنوي يطال اي إنسان عراقي -بعيداً عن كونه مستعمماً أو رمزاً مقدساً- بسبب رأيه الخاص هو أمر مخالف لحرية التعبير عن الراي.

    السؤال يبقى بدون جواب
    من هو المجتهد الذي يستند عليه التيار في تحركه السياسي والإجتماعي؟ لا تقولوا لي أنه ستار بهادلي أو حارث الضاري !
    العراق حبّ لا تحده حدود العراق

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني