فجعتنا الشيطان الأكبر فجر اليوم الجمعة بضرب ثلة من المجاهدين والقامات العالية وفرسان الهيجاء وهم ( أبو مهدي المهندس / والقائد قاسم سليماني / والسيد محمد الجابري / والشاب والمناظل اللبناني سامر عبد الله صهر الشهيد المرحوم عماد مغنية) لك العتبى يامولاي يارب العالمين، إن قتلتم أبا مهدي بغدركم ورعونيتكم فألف مهندس بالعراق / وان قتلم سليماني فألف سليماني / وان قتلتم الجابري فألف جابري / وإن قتلتم سامر فألف سامر لبناني) تداركوا ياحشدنا المقدس أمركم وقوموا بتعيين بطل يخلف القائد الفذ أبا مهدي وما أكثر الأبطال الأشاوس في العراق/ لاتهينوا ولاتستكينوا ولايتخطفكم الشيطان ويوسوس في الصدور، أليس أئمتنا المعصومين عليهم السلام علمونا أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ، الفاجعة كبيرة وثلمة كبرى ونازلة عظمى بكل المقاييس والاعتبارات، ولكنها حدثت فاجمعوا أمركم واستعينوا بالصبر ونحن معكم سالت عيوننا دموعا انا وكثير من الناس حزنا واسفا على ماخسرناه، سؤال عندي واكتفي به،، من الذي وشا بمجيء المرحوم الشهيد قاسم سليماني ومعه الشهيد الشاب سامر عبد الله اللبناني من لبنان الى العراق وفي تلك الساعة المتأخرة من الليل؟ انا لا أشك في لبنان بل أشك بالعراقيين لان التاريخ يحدثنا عن غدر مبين يعتمل بين جوانحهم ونفوسهم ولدي شكوك ببعض الشخصيات وبعض الكتل من انها هي التي قدمت المعلومات للغادر الامريكي، الفوضى والتقلب بالمزاج سببها مراهقي ساحة التحرير وتساهل الحكومة من هؤلاء المراهقين (الزعاطيط)، طلباتهم تعجيزية لايعرفون شيء شيء بالسياسة ولايوجد قيادي يأتمرون بأمره فهم اشبه بالغوغاء وخارجين عن القانون ، بمن وبرقبة من نركن السبب هل السبب بمن طالبوا بتغيير واستقالة الحكومة ورئيس الوزراء، وهذا الدليل واضح وجلي لاحكومة ولاقانون انفلات سقوط نحو الهاوية وانا اتوقع الكثير في ظل وجود هؤلاء المراهقين صغار السن في ساحة التحرير، يجب ضربهم وتأديبهم واجبارهم على المغادرة من التحرير اليوم قبل غد لان وجودهم اصبح يثير الشكوك وبعضهم مرتزق ركب الموجة لغرض الدفع وما أكثر أموال دول الخليج الفارسي أو بالأحرى دويلات وامارات ومشيخات وحكم العوائل... تحياتي