السلام عليكم/ المتتبع للأحداث يقرأ مابين السطور، منذ بداية زيارات السيد محمد الحلبوسي الى أميركا وانا راودني اشكاك بأن الوضع العراقي ينبأ بشيءٍ ما، والآن لربما أقول وليس على سبيل الجزم ان شكوكي تحولت الى حقيقة كيف يكون هذا انظر القائمة التي تحتوي على الأسماء التي حضرت اجتماع دبي لإقامة الأقليم السني:-
رئيس البرلمان محمد الحلبوسي / 2- البعثي سعد البزاز/ 3- جمال الكربولي/ 4- محمد الكربولي / 5- محمد إقبال الصيدلي من الموصل / 6- أبو مازن لا أعرف اسمه فقط ورد اسمه بهكذا اسم/ 7- محمد تميم
8- فلاح الزيدان/ 9- رعد الدهلكي / 10- زياد الجنابي.
لنذهب قليلاً الى التاريخ، هل ولاء سنة العراق للعراق أكيد لا وانما لتركيا ولاغير تركيا، هل ولاء سنة العراق الى بغداد ومن يحكم الآن في بغداد قطعا وجزماً ومسؤول عن كلامي لا، اذا كان ولاء السنة لغير العراق أو لنقل أن ولاؤهم متحرك وليس ثابت أي بمعنى من لمن يعطيهم الحكم!سواء تركيا وغير تركيا، طبعا مجرد أسئلة هل البعث مازال موجود في مناطقهم نعم موجود ولازالوا يرفعون صور المقبور الذي تحول الى شهيد الامة العربية بين ليلة وضحاها وكأنه لم يفعل شيء، أكيد المال له الدور الأكبر في تبيض صورة صدام، لنفترض أن أخوانا السنة سيطلبون إقليم على أساس طائفي حسب المادة 15 من الدستور،وهم أظهروا ميلاً لهذا الطلب، بحجة الحماية من الحشد الشعبي ومن ايران وهذا يفسر لنا عدم حضور الجزء الأعظم من نوابهم الى قاعة البرلمان عند التصويت على قرار اخراج القوات الأجنبية من العراق، أي بمعنى آخر يا أمريكا اذا صوت الشيعة على اخراجكم سنعمل إقليم سني، ماهو مظهر الأقليم السني هل إقليم لثلاث محافظات أو محافظتين، وهل تشترك الموصل بهذا الأقليم لندع الأيام والأحداث تنبئنا بما ستؤول اليه الأمور وإن أعرف أن الموصل ستلتحق بالركب، اذن ماهو مصير الـ 400 ألف شيعي في الموصل، وماهو مصير المائة ألف شيعي في صلاح الدين،ثم أين سيكون مقر الأقليم ومن هم القبائل التي ستساند الأقليم، مكان ومقر الأقليم سيكون في تكريت، ومن أشد المساندين للإقليم هي عشيرة الجبور حسب إعتقادي، ولنفترض هذه الأمور حصلت فعليا على أرض الواقع، هل دخلنا في مرحلة ( عوف السلمي؟)، ستكون هناك مظاهر مسلحة أي سيرفعون السلاح ويتناغمون مع بنو قيس في الشام وهؤلاء بني قيس أيضا ولاؤهم لتركيا... مع من ستكون حربهم هل يتحاربون مع الشيعة بسبب الحكم لا طبعا لماذا لان حكمهم سيكون في تكريت كما هو حال الأكراد اذن مع من حربهم، الحرب ستكون ضد السفياني وهو على الأبواب وتذكروا كلامي جيداً. الله يأتي بالعواقب سليمة ويبقى العراق بشيعته وسنته واكراده وباقي القوميات والملل عصياً على الأعداء.. تحياتي