فضيحة ـ نائب الرئيس إبراهيم الجعفري والشيخ حسين الشامي متقاعدان لأسباب نفسية!!
بقلم: د. عصام السامرائي
قرّة عين كل طفل وسيدة وشيخ وشاب في العراق على العطيّة التي وهبها الله لهم بعد التاسع من نيسان/ أبريل 2003، حيث نصّب عليهم قيادات ما أنزل بها من سلطان، وبعد سنين عجاف في السياسة والمجتمع والحرية والديموقراطية التي حُرّمت على العراقيين بجرة قلم من فرد ضيّع العراق، وكفاءات العراق، ومستقبل العراق، نتيجة نزواته الشريرة، وعدم سماعه الآخر، بل كان يسمع صدى نفسه، ومستشاريه الذين هم لاشيء.
أيها الشعب العراقي :
هذا قدرك أن يحكمك اللصوص والعملاء والمرضى والمتقاعدين والمهاجرين والطائفيين والانفصاليين والعنصريين، والذين يحدوهم قائدهم سفير الولايات المتحدة في بغداد، وبطل الجرائم التي كان يخطط لها في هندوراس وكولومبيا، والشريك الفعلي لتجار المخدرات هناك، وعصابات الفتك القتل السفير ( نغروبونتي).
أنه زمن الانحطاط، أنه زمن التردي، أنه زمن أشباه الرجال، وزمن الديكتاتوريات الطائفية والعنصرية التي ترعاها واشنطن وإسرائيل، فلما العجب أن يكون نائب رئيس الجمهورية العراقية (إبراهيم الجعفري) مريضا نفسيا، وبشهادة بلدية (نتحفظ عن ذكر أسمها لحين الحصول على التقرير الثاني)، حيث هذا الرجل استغل فقرة في القانون البريطاني، وخصوصا لدى البلديات ومكاتبها الاجتماعية، فتحايل وكذب على القانون لكي تشمله الفقرة التي تنص ( يعطى المريض بالأمراض النفسية مخصصات مالية أعلى، وسكن أكثر راحة وفي مناطق هادئة)، فشمر عن ساعديه نائب رئيسكم، فمثل القضية ولأشهر طويلة، ومن خلال ادعائه الاعتقال والتعذيب والمطاردات من نظام صدام، حتى ثبت أنه فعلا مريضا بالكآبة والرهاب وانفصام الشخصية، وعدم الثبات على موقف، فأحيل على لجنة طبية، فتمت التوصية بأنه مريض نفسيا، ويُشمل بالمخصصات المالية الأعلى والتي تمنحها البلدية، وينقل لسكن أكثر راحة ومنذ ذك الحين وهو يستلم راتبه التقاعدي، ولحد هذه اللحظة من البلدية في لندن على أنه متقاعد لأسباب نفسية، وكان ولازال يصرف راتبه ب ( الفيزا كارت) من أي بلد يتواجد فيه.
فسمع حينها صاحبه المعمم الشيخ ( حسين الشامي) الذي كان رئيسا لرابطة الشباب المسلم في لندن، فخطى الخطوات إلي خطاها صديقه ( الجعفري) ومنها عمليات تمثيل السقوط والإغماء، وعمليات أطالة الذقن أكثر، وعدم الاختلاط بحجة الكآبة، وبحجة سجون وتعذيب صدام حسين والأحلام والكوابيس التي تأتيه في الليل والنهار، فتم عرضه على لجان أيدت أن الرجل مصاب بالأمراض النفسية، فتمت الموافقة على منحه مخصصات مالية أعلى وسكن أكثر راحة، وبمرور الأيام تحول إلى دائرة التقاعد ليكون متقاعدا لأسباب نفسية ومرضية، حتى سقوط النظام فعاد الشيخ ( حسين الشامي) ليكون رئيسا للوقف الشيعي في العراق، وفي لقاء قبل أسبوعين مع صحيفة الحياة قال أن السياحة الدينية في العراق تدر ( 20) مليار دولار سنويا، واليوم في نفس الصحيفة لعدد 12/12/2004 يقول ليس لدينا الإمكانيات المادية كي يسافر حجاج بيت الله الحرام إلى الديار المقدسة والذين هم ( 30) ألف حاجا ( جاءت أسمائهم بالقرعة) وحيلة القرعة هي للتهرب من المسائلة الاجتماعية، لأن المسائلة القانونية غائبة في العراق، ولذر الرماد في العيون، حيث أن قوائم الأسماء جاءت على ضوء الرشاوي التي دفعها الحجاج تحت العباءة، حيث أعطى كل حاج (100) دولار تحت العباءة إلى لجنة الشيخ حسين الشامي، كي يتم وضع أسمه في سجل حجاج هذا العام، وعليكم جمع المبلغ ( الرشوة) عندما تضربون ( 30000 في 100) فسيكون الناتج (3000000) دولارا في جيب الشامي وعدنان فليفل والزمرة الباقية التي يرعاها إبراهيم الجعفري، ونتحدى أي طرف ينفي هذه التهمة، أو ينفي تهمة أنهم مرضى، لأننا سنفاجئهم بأمور لم يتوقعها هؤلاء!.
ويقال وحسب مصدر من أروقة حكومة علاوي، والذين يتواجدون في المنطقة الخضراء أن (إبراهيم الجعفري) جلب تقريرا طبيا قدمه للسفير الأميركي ــ نغروبونتي ــ من لندن أثناء أحداث انتفاضة الصدر الثانية، يؤيد بأن إبراهيم الجعفري بحاجة للسفر الدائم، وبحاجة أن يبتعد عن العنف والخوف والقنابل والإنفجارات لأن الحالة تتضاعف لديه، لذا يُنصح أن يكون خارج البلاد عندما تزداد وتيرة العنف في العراق، ولهذا ُيشاهد الجعفري دائما في مطارات العالم، ولا يستقر في العراق بل تحول إلى ( سندباد طائر) فما زال خزائن العراق مسئولة عن السفر، وما يؤخذ من رشاوي يغطي مصاريف الأسرة الكريمة فلما لا!!!!!!!!!!!.
هل قلّت الرجال حتى يُحكم العراق من قبل المرضى بانفصام الشخصية والرهاب والكآبة؟
وكيف تُسلّم أمانة المنصب والحكم والإدارة إلى أشخاص كذب كل واحد منهم على القانون والدولة البريطانية، فكيف لا يكذب هؤلاء على الدولة العراقية والتي بلا قانون؟
هؤلاء مزورين فيجب محاسبتهم ويجب تقديم شكوى ضدهم للسلطات البريطانية، لأن يمارس هؤلاء أعمالا غير شرعية وغير قانونية خصوصا يحمل هؤلاء الجنسيات البريطانية؟
لذا نطالب بحملة توقيعات ضد هؤلاء وغيرهم.
فهل قلت الرجال حتى يُحكم العراق من قبل إبراهيم الجعفري الأشيقر الباكستاني؟
وإذا أنكر الجعفري أصله فعليه أن يتذكر الدكتور ( محمد الأشيقر) وهو أبن عمه، والذي كان طبيبا في مستشفيات العراق، وباختصاص الأشعة، وحاليا خارج العراق، ونعرفه جيدا حيث هناك علاقات عائلية بينه وبين أقربائنا، وكان الرجل لا ينكر أنه من أصول باكستانية، ولازالوا أقربائه وقبيلته في الباكستان، ويسافر لهم بين الحين والآخر للتفقد والاستثمار هناك.
فهل يقبل الشعب العراقي أن يكون حاكمه مريضا نفسيا؟
أن ما يمارسه إبراهيم الجعفري والشيخ حسين الشامي يحاسب عليه القانون، حيث هم متقاعدون فلهذا لا يجوز أن يمارس هؤلاء عملا آخر، ومن ثم لا يجوز قانونيا أن يتبوأ المريض نفسيا أي منصب في الدولة خصوصا وهناك تقارير تثبت ذلك.
يجب عدم السكوت على هذه المهازل، ويجب التحرك الفوري لإنقاذ العراق وشعب العراق.
لندن 12.12.2004
http://www.aliraqnews.com/21-12-15.htm