على الجميع وخصوصا الاكراد تفهم الوضع الحالي والواقع وعليهم ان لايذهبوا وراء مصالحهم تحت يافطة حجج عفا عليها الزمن، فلم تدخل في جيب بغداد درهما من النفط المصدر من الأقليم وجيوب أربيل والسليمانية ودهوك قد تخمت بفلوس الشيعة ، وللتذكير خوفي من النسيان إن الذي ضرب حلبـﭽـة ليس الشيعة،والذي ضرب بالطائرات السمتية مراكز مدن الأكراد بالألغام ليس شيعياً، والذي عرض النساء الكرديات في الجملونات في أربيل وغيرها وأنا شاهد على الجريمة النكراء ليس شيعياً، وزيارة الحلبوسي لإربيل هذا اليوم لوضع العصي في تشكيل الحكومة بعد أن صرح الرئيس المكلف محمد توفيق علاوي بأنه لايرشح أي وزير تختاره قائمته، وعلى الشيعة مساندة علاوي والتصويت على التشكيلة الوزارية حتى وإن لم يوافق السنة والأكراد عليها، والحق مع الشيعة لإنكم لم تصوتوا على اخراج القوات الأجنبية من العراق، قضية أم الولد والمدلل وأنفسنا ذهبت والى غير رجعة، فمن باب الإنصاف لايجوز تغييب 26 مليون شيعي مقابل 14 مليون مجتمعين إذن أين الأغلبية الغائبة منذ سنوات والتي غيبها بعض سياسي الشيعة عنوة لإجل تمشية الأمور، والمؤمن لايلدغ من جحرٍ مرتين، وعلى شيعة العراق التمسك وبإلحاح انهاء مهزلة مجالس المحافظات وكر السلب والنهب والتدمير.