الخوف التي تعيشها اليوم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل
هو ليست فايروس كورونا. بل الخوف هو بسبب النتائج المعكوسه من فايروس كورونا
__________________________________________________ _________________________________
فايروس كورونا في نهاية عام 2019 مختلف تمامًا عما لدينا اليوم:
الفيروس مر بمراحل استحاله وتطور إلى فيروس جديد ،
بينما كانت أمريكا وبريطانيا على استعداد لعلاج النسخة الأصلية. والسيطره على العالم وهيكلته اداريا بصوره مختلفه عما كان عليه
من خلال هذا الفيروس واستغلال القدره على السيطره عليه كسلاح لبناء نظام عالمي جديد, يتماشى مع أهداف تم رسمها مسبقا
من حيث لم يستشعروا, حدثت جميع التطورات و مراحل استحاله الفيروس تحت اعين ومراقبة الصين وإيران وروسيا (كدولة غير متأثرة بصوره مباشرة)
حينها اكتشفت أمريكا وبريطانيا أن المشكله أصبحت خارج نطاق سيطرتهم حيث اصبح فيروس جديد.
__________________________________________________ _________________________________
بينما الهدف الأصلي كان كسر الصين وإيران وربما روسيا:
سارت الأمور بشكل سيئ ، في الاتجاه المعاكس, حيث هؤلاء هم الدول الوحيدة اليوم الأكثر قدرة على السيطرة على هذا الفيروس'
وهو ما يعني السيطرة على العالم في المرحلة المقبلة
__________________________________________________ _________________________________
النتائج الأوليه هي:
أعطى الفيروس الصين القدرة على السيطرة على مشكلة هونج كونج
سيعطي الفيروس الرئيس بوتين القدرة على تغيير الدستور، وسيكون قادرًا على البقاء اثنا عشر سنة أخرى ، في السلطة
والأسوأ لأمريكا وإسرائيل, سيعطي الفيروس إيران الوسيله للسيطرة على الشرق الأوسط بالكامل
وهذا كله مجرد نتائج أولية, و القادم اكثر بلاءً
__________________________________________________ _________________________________
وضعت أمريكا عقوبات جديدة ضد إيران في هذه الايام،
فقط كمحاولة ، من أجل إبطاء القدرة على التحكم وعلاج الفيروس من قبل ايران
الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل تعيش الكارثة هذه الأيام
انها الموازين الجديدة للعالم الجديد