|
-
خذ عهدتي ياســــــــيدي والنداء
والنبض مني كــــــــــربلا كربلاء
علمني العبــــــــــاس نهج الوفاء
حتى اذا ما قطـــــــــــــــــــــعوا يمني
حسين حسين حسين
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
مهما بدا طغيــــــــان كل جائر
فعرشه لن يحـــــــكم المشاعر
ان اودعوني في ثرى المقابر
سينشد الدم صــــــــدى آنيني
حسين .. حسين .. حسين
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
يـا قمــرَ العشيـرة و نافـذَ البصيـرة
يا خالصَ الإِخــاءِ أخي يا أبا الفضـل
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
يا بطــلَ الأبطـــالِ و واحدَ الرجـــالِ
في البذلِ و الفداءِ أخي يا أبا الفضل
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
(سَلِ الشريعةَ عنهُ إِذ تَملَّكَها) ظمآنَ و الهَمُّ قد هَبَّت عَواصفُهُ
و الحرَُ يُشعِلُ ناراً في حُشاشَتِهِ (هل ذاقَ للماءِ برداً وهْوَ غارِفُهُ)
(رمى المَعينَ ببحرٍ من أنامِلِهِ) فصارِ صِنْوَ تليدِ الفضلِ طارفُهُ
عافَ النّميرَ رويًّا من شهامَتِهِ (وارتَدَّ عنه و ما ابْتَلَّت مَراشِفُهُ)
(أبوه حيدرةٌ مِن قَبلُ علَّمهُ) أن تُردِيَ الصَّيدَ في الهَيجا مَراهِفُهُ
وكان دَيْدَنُهُ في كلِّ معركةٍ (ضربَ الشجاعةِ مُذ شَّبَت مَعاطِفُهُ)
(إِن لم يَزِد هو مَعنىً في شجاعَتِهِ) وَبأسِهِ حَسبَما يَطريهِ واصفُهُ
ولم يكُنْ فائِقاً من حيثُ صَولَتُهُ (على أبيهِ فلَم تنقُصْ مواقِفُهُ) *
(فموقِفُ الطَّفِّ لا بدرٌ ولا أُحُدٌ) كانت تُوازيهِ يوماً أو تُرادِفُهُ
كلاّ ولا وقعَةُ الأَحزابِ إِن ذُكِرت (ولا حُنَينٌ إذا عُدّت تُناصِفُهُ)
عبد العزيز العندليب
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
حلولُك فى محلّ الضَّيمِ داما *** و حدُّ السَّيفِ يأبى أن يُضامى
وكيف تمسُّ جانِبَك الليالي *** بِذُلٍّ أو تحلّ به اهتضاما
ولم تنهض بأعباءٍ ثقالٍ *** بهنَّ سواك لَم يطق القياما
ولم تُضرم بحدّ السيفِ حرباً *** إلى كبد السما ترمي الضَراما
فيملأ طرفُك الآفاق نقعاً *** ويملأ سيفُك الأقطارَ هاما
أتبذلُ لَلخمول جنابَ حُرٍّ *** يحاذر أن يُعاب و أن يُذاما
وآلك بالضبا شرعوا المعالي *** وجيش الموتِ يزدحم ازدحاما
غداةَ طريدةُ المختار جاءت *** تقود لحربِهم جيشاً لُهاما
ورامت أن تسومَ الضيمَ ندباً *** أبى من عزَِه عن أن يُضاما
فأفرغَ جاشَهُ درعاً عليه *** ونقع الموتِ صيّره لِثاما
يؤازره أخو صدقٍ شمامٌ *** يساندُ من أباطِحه شماما (الشمام إسم جبل)
وصلٌّ في صريمتِه مُواسٍ *** لصلٍّ ينفث الموتَ الزؤاما
هو العباسُ ليثُ بني نزارٍ *** ومن قد كان للاّجي عصاما
هزبرٌ أغلب اْتخذَ(*) اشتباك الـ *** ـرماح بِحومة الهيجا أُجاما
فمدّت فوقه العُقبان ظِلاًّ *** ليُقريها جسومَهم طعاما
و واجهت الضبا منه محيّا *** منيراً نورُه يجلو الظلاما
أخلاّءٌ تُصافحه يراها *** إذا اختلفت بجبهته لطاما
أبيٌّ عند مسّ الضيم يمضي *** بعزمٍ يقطع العضب الحُساما
السيد حيدر الحلي طاب ثراه
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
عبست وجوه القوم خوف الـموت والـ… ــــعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمين على الشمال وغاص في الـ…ـأوساط يحصد الرؤوس ويحطم
وثنى أبو الفضل الفوارس نكصا … فرأوا أشد ثباتهم أن يهزموا
ما كر ذو بأس له متقدما … إلا وفر ورأسه المتقدم
صبغ الخيول برمحها حتى غدا … سيان أشقر لونها والأدهم
ما شد غضبانا على ملومة … إلا وحل بها البلاء المبرم
بطل تورث من أبيه شجاعة … فيها أنوف بني الضلاة ترغم
يلقي السلاح بشدة من بأسه … فالبيض تثلم والرماح تحطم
عرف المواعظ لاتفيد بمعشر … صموا عن النبأ العظميم كما عموا
فانصاع يخطب بالجماجم والكلى … فالسيف ينشر والمثقف ينظم
أو تشتكي العطش الفواطم عنده … وبصدر صعدته الفرات المفعم
لو سد ذو القرنين دون ورده … نسفته همته بما هو أعظم
ولو استقى نهر المجرة لارتقى … وطويل ذابلها إليها سلم
حامي الظعينة أين منه ربيعة … أم أين من عليا أبيه مكدم
في كفه اليسرى السقاء يقله … وبكفه اليمنى الحسام المخدم
مثل السحابة للفواطم صوبه … ويصيب حاصبة العدو فيرجم
بطل إذا ركب المطهم خلته … جبلا أشم يخف فيه مطهم
قسما بصارمه الصقيل وإنني … بغير صاعقة السماء لا أقسم
الشيخ جعفر الحلي
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا..
الكاتب المؤرخ الإنكليزي السيد برسي سايكس
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة..
المستشرق الألماني/ كارل بروكلمان
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة..
كتاب/ القافلة.. أو قصة الشرق الأوسط.
العالم الانثروبولوجي الأمريكي/ كارلتون كون
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في مظهر سييء.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولايتهم..
العالم الإيطالي.. الدومييلي
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
إني لم أخرج أشرا ولابطراا ولا مفسدا ولاظالما انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي
الامام الحسين عليه السلام
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
عجباً لمصقولٍ اصابك حده \\ في الرأس منك وقد علاه غبارُ
لِمَ لاتقطعت السيوف بأسرها \\ حزناً عليك وطنت الاوتارُ
م
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
الموت اولى من ركوب العار والعار اولى من دخول النار
الحسين عليه السلام
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
-
ويوم عاشوراء جادت بالحيا // سحُبٌ تهطل بالدمع الهطول
عجباً حتى السماوات بكت // روءُ مولاي الحسين ابن البتول
أحمد بن صالح السنبلي
فقدُ الأحبةِ غُربة
الإمام علي (ع)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|