في عام ٢٠٠٨ اقترح التحالف الوطني بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم على القائد العام للقوات المسلحة في ذلك الوقت السيد نوري المالكي تشكيل جهة أمنية بعيدة عن جذور البعثية والهيمنة الأمريكية والمحاصصة الطائفية لكي يسيطر على الوضع الاستخباري في البلد وحماية المناطق الشيعية
فكان خيار رئيس الوزراء
بتأسيس خلية الصقور بقيادة ( ابو علي البصري) الرجل الذي بقى إلى هذه اللحظة خلف الكواليس وليست له صورة
ولا يعرفه الا الأندر من القيادات استطاع البصري تأسيس خلية ذات مواصفات عالمية من خلال اختيار نماذج ذات حس امني ولديها جميع المؤهلات لهذا العمل
بعد تشكيل الخلية بعدة ايام استطاعت هذه القوة من تحقيق أهداف عجزت عنها القوات الأمنية وقوات الإحتلال من خلال ضربات واعتقالات استباقية لكبار رؤوس تنظيم القاعدة في تلك الفترة ومع تقدم الوقت وكثرة الأعداء بقيت هذه الخلية تقدم إنجازات كثيرة حتى صارت من اقوى أجهزة الاستخبارات في العالم واستطاعت هذه الخلية بأمكانياتها
أن توقف عملية تنظيم القاعدة من اقتحام سجن الحوت ، وكذلك استهداف اربعينية الإمام الحسين وقتل المراجع في السنوات الماضية ، وان تحدد موقع ابو بكر البغدادي قائد داعش الذي عجزت دول العالم عن ايجاده وتحديد موقعه .
ابو علي البصري يُعتبر اهم قائد عسكري في العراق بعد الحاج المهندس وأصبح من الضروري التخلص منه من قبل أعداء العراق الذين لا يردون للعراق ان يستقر
فوجدوا ضالتهم عند الكاظمي الذي يعمل خادماً لهذه الدول ، بعد تفجير يوم الخميس في ساحة الطيران أصدر الكاظمي عدة تغييرات كان من أبرزها تغيير ابو علي البصري قائد خلية الصقور وربط الخلية بالكاظمي الذي يدير مكتبه جواسيس بيد الخليج وامريكاليُنهي الكاظمي عمل خلية قضت على المئات بل الآلاف من العمليات الإرهابية منذ تأسيس هذه الخلية وسيتم تصفية قيادات هذه الخلية في الأيام القادمة بعد كشف أسمائهم لمخابرات الدول المعادية للعراق التي ذاقوا من هذه الخلية مرارة ارهابهم لذلك على قيادة الشيعة من الشرفاء ان يوقفوا هذا القرار الغبي الذي سيرجع العراق إلى المربع الأول وسيجعل من هذه الخلية وكراً للثعابين بعد طرد صقورها من الشرفاء ...
◇مجلة الكلمة الحرة◇