معلومات وتساؤلات عن الانتخابات القادمة 2021
-المرجعية تحث الشعب على المشاركة في الانتخاب في بيان لها !
-يُمنع مقاتلو الحشد الشعبي من التصويت في الانتخابات !!!!!!!!!!!
بقرار من المفوضية والحكومة ( السفارة الامريكية)!
وبذلك تم التخلص من صوت اكثر من 100 ألف مقاتل في الحشد !
هذا القرار المهم والحتمي في النتائج مقدما ,
يبدو انه لايحرك ساكنا عن الكثير وكأن الامر متفق عليه للحصول على نتائج متوقعة ,
في انتظار دور المرجعية في بيان
قد يقول قائل لماذا يُنتظر رأي المرجعية ؟
الجواب : لأن المرجعية ادلت بدلوها واصدرت بيانا تحث فيه المواطن على الانتخاب
والمشاركة في التصويت , فمن اللازم ان تبين رأيها في ما يخص ذلك ايضا ولاتترك الامر
للمواطن وحده
-في مقابل منع مقاتلي الحشد من التصويت ,
يُسمح للسجناء بالتصويت ويعتبرون شريحة من الشعب ,
علما ان فيهم قتلة وارهابيين وسفاكي دماء , بينما الحشد على السواتر يبدو انهم يعتبرون
دخلاء وأجراء فقط وليس من الشعب ولذلك سيُحرم المقاتل من الادلاء بصوته !
-بيان المرجعية لم يتطرق مطلقا الى
الدور التخريبي والتدخل للسفارة الامريكية في الانتخابات !
هل ياتُرى المواطن الفقير الضعيف يتحمل كل تبعات النتائج لوحده في دولة
ينخرها الفساد الذي سيصل الى صناديق الاقتراع ,
ويتحكم فيها الامريكي والامم المتحدة المسيسة
بالقرارات الامريكية وبقرارات الامارات والسعودية وغيرها ؟
-هل فقط حث المواطن على الانتخاب هو الحل الوحيد والنصيحة الكافية ؟
أم هناك عوامل اخرى تم تجاهلها ,
منها التأثير الامريكي على السياسة والدور التخريبي للاحتلال
لكل العمليات السياسية ؟
هل فقط ذهاب المواطن الى صناديق اقتراع سيحل المشكل؟؟
الجواب لا,
إذن لماذا يتم فقط لا غير حث المواطن على الانتخاب وترك الجوانب الاخرى
مهملة بدون بيان ولاتبيين ؟؟ ( ألقاه في اليم مكتوفا... وقال له أياك ان تبتل بالماء)!!
-بلا شك نتائج الانتخابات ستحدد من سيكون المسؤول عن انتخاب رئيس الوزراء,
وفي عملية اختيار رئيس الوزراء ليس للمواطن أي دور ولا قدرة
على التحكم في ذلك كما هو معلوم , فالأمر بيد كل من :
-النواب المنتخبين
-السفارة الامريكية
-اقتراحات المرجعية ,
للتاريخ تذكرة : ( تم اقالة المالكي عام 2014 بتوصية من المرجعية,
وتم اقالة عبد المهدي في تشرين الماضي عام 2019 بأمر من المرجعية ايضا وهو
ماصرح به عبد المهدي عندما قرأ استقالته في كلمته)..
إذن انتخاب وتعيين رئيس الوزراء ليس بيد المواطن وانما هناك قوى اخرى تتحكم بذلك
فليس من الانصاف لوم المواطن لوحده على نتائج الانتخابت وعلى رئيس الوزراء ومن سيكون ,
وليس من الانصاف حثه (فقط) على المشاركة بالانتخابات من دون تسليط الضوء ايضا على
الفساد والتزوير المتوقع والدور الامريكي ودور الامم المتحدة والتدخل الخارجي,
...مروان
في انتظار حوارات القراء ومشاركاتهم ..
يتبع...