كثر الحديث عن محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي فهل هي حقيقية ام مفبركة او مصطنعة او مسرحية او فلم هوليودي، ومن هو المتهم طبعا اكيد القنوات العراقية والعربية وبعض قنوات دول العالم الأخرى اتهمت الحشد وايران مباشرة وبدون عناء البحث لان المقصود من هذه المسرحية والفلم هو جعل شرخ بين الحشد والجمهور واظهار الحشد على انه قوة او ميليشيات ارهابية حالها حال داعش وطالبان والقاعدة السنية البكرية والعمرية،اول المتهمين هم الامريكان والمتهم الثاني هي اسرائيل والثالث البعث وداعش والمتهم الرابع هم من حضر مؤتمر اربيل للتطبيع مع الصهاينة لان وجود الحشد هو العائق الوحيد ضد التطبيع،السؤال هل الكاظمي يريد التطبيع؟او لا كل المعطيات تؤكد على انه كان يعلم بشيوخ الغربية متواجدين في اربيل وبمباركة مسعود فهو الزعيم الروحي والابوي لكل من يريد ان يكون مع اسرائيل،وتاريخه وتاريخ ابوه وعائلته فيها من الشواهد مايكفي، الاقمار الصناعية الروسية تقول ان الهجوم تم بمسيرة واحدة،وامريكا وفرنسا تقولان بثلاثة مسيرات،والكاظمي وبعض القادة يقولون تم قصف بيت الكاظمي بالمدفعية!السؤال هنا لماذا ارادت فرنسا شراء طائرتين مسيرتين قبل اسبوعين؟ هل فرنسا بحاجة لشراء مسيرتين ايرانيتين ام أن الأمر فيه امر ثاني وفتنة لما سيأتي من الايام ،اين كانت اجهزة الكشف والرادارات الامريكية في المنطقة الخضراء هل كانت تعاني من الخلل مثلا او اصيبت بالعطل؟ مايؤسف ويحز في القلب وجود اكثرية متناغمة مع طرح قنوات الحدث والتغيير ودجلة والشرقية واغلبهم ممن يدعون التشيع. والمدافعين عن الحشد كانوا قلة،لازالت افكار البعث راكنة في قلوبهم اضف الى ذلك الاعلام العربي المسموم خصوصا العربية وسكاي نيوز وغيرها. ماهكذا تورد الإبل ياشيعة العراق منقادين انقياد اعمى لماتقوله هذه القنوات الفتنوية المأجورة.اعلامنا ضعيف واكتفوا بالقنوات التلفزيونية وهي لاتجدي نفعا.بدأتتكشف خيوط المؤامرة الامريكية الصهيونية السعودية الاماراتية البعثية،وهي اما ارجاع الحكم للأقلية السنية التي اذاقتنا الويلات على مدى عقود،او اظهار الكاظمي على انه هو الشخصية المثالية لقيادة العراق،في الحالتين ما اخشاه هو ارجاع الحرب مع ايران؟ وزج شيعة العراق في لهواتها.كل شيء وارد في بلد كالعراق. ماسمعته يندى له الجبين من طلب السعودية الدخول في التحقيق وكذلك دخول امريكا.انت الخصم والحكم.والسلام على من اتبع الهدى[/b]