صراع التشارنة ضد المقتدائية مطلوب ,
المحتار المعارض لمقتدى سيجد التشريني
يتكلم بمنطق نوعا ما فينضوي تحت راية تشرين ..
وكلاهما التشريني والمقتدائي عملاء للامارات والسعودية وللسفارة!
القضية تشبه التاجر الذي يملك سوقين متنافسين للبضائع ,
السوق الاول ينافس الثاني وكلاهما لمالك واحد
المواطن الذي لايعجبه السوق الاول يتركه نكاية بالتاجر و يذهب للسوق الثاني
ولايدري ان السوقين يملكهما نفس التاجر!
مقتدائي او تشريني اثنينهم صخام بصخام ..
الجوكر يبادل الادوار ويزعزع المسرح في سبيل فوضى مستمرة وامتصاص
لطاقات جماهيرية في صراع هوائي..
إلا اذا غير ضرغام خطه والصدمة في رأسه ارجعت له حسه الوطني,
والايام ستكشف المستور..
كما توقع له هذا المهرج هو ليس اكثر من مهرج للفوضى بأي وسيلة ,
وإن كانت تصريحاته الانفجارية قد تخدع الطيبين !
مرة يهاجم مقتدى ليخدع فئة ومرة يهاجم الاطار ومرة يهاجم طرف آخر وهكذا ,
فمهته هي خلق اليأس والفوضى وليس غير ذلك وهو يقوم بالمهمة تماما ..
يقول هذا الصرخجي في تغريدته انه ضد الجميع ,
كيف انتم ضد الجميع ؟
طيب مو أنتم اللي جبتو الكاظمي صاحبكم ؟
ليش الان تقفون ضد من سيأتي ليزيحه (السوداني)؟؟
الجواب : تقلباتكم هي لاحداث الفوضى والرفض الدائمي وهذه هي مهمتكم فقط لاغير
, نوابكم نصفهم صاروا مع مقتدى وبعضهم مع الاطار والباقي تركوكم..
استمروا في التهريج واداء الدور المطلوب
انطوه فصل وخوش فصل دكتور بيطري وابوه معمم كان مدير لاحد مكاتب التيار الصدري ومناضل ضد البعث وسألوه ذات مره قالوا له لماذا لا تمنع ضرغام من التظاهر قال لهم يريد حقوقه!
الوفاء لِأهل الغدر غدر عند الله
والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله
أمير المؤمنين علي(ع)