السلام عليكم الاخ العزيز ابو منتظر
لاباس أنا من هؤلاء الجبناء الذين انتفضوا في شعبان وسجنوا في الرضوانية واعطت عائلتي ثلاث شهداء في الثمانينات ولحق بهم اخي الرابع عام 1991 (ربما استشهدوا لكونهم جبناء- اذا كانوا مشمولين بنظريتكم يا اخي ابو منتظر)
لا أحد يتهم سيد موسى أو محمد باقر الصدر بالعمالة. وفي نفس الوقت لم يرَ أحد سيد محمد في الانتفاضة (و لا اعتقد احد يمنحه لقب بطل لاختفائه في هكذا ظرف)
دعنا ندخل إلى جوهر الموضوع:
بحسب السفير الروسي في ذلك الوقت ، فإن ممثل صدام قد وقع (في خيمة صفوان) أكثر من 500 وثيقة في نهاية حرب 1991 (ليبقى صدام نفسه في السلطة) دون أن يقرأ او يراجع وثيقه واحده منها.
كانت حصة البريطانيين حوالي 100 وثيقة ، في أحداهن, الوثيقه تعطي للبريطانيين الحق في منح ايه شخصيه عراقيه او عامله في العراق حصانه امنيه.
(منحه - قطعا لم يطلبها ولم يرفضها السيد - وقطعا لم يكن عميل - لكنه كانت له بدايات شق الصف الشيعي بطريقة أو بأخرى - وان كان لا يدري ان تصل النتائج الى هذا الحد على يد مقتدى)
وأضاف السفير الروسي في بغداد ابان الحرب:
أنه عندما رأى البريطانيون ضرورة رفع الحصانه عن السيد محمد الصدر وأبنائه الأربعة, قتلوا في غضون أيام تاركًين الابن المتخاف عقليا لخطط مستقبليه (المقابلة كانت في نهاية التسعينيات - حينها كنت ادرس الدكتوراء في روسيا - ايام الشباب).
كان سيد محمد يمشي ويتحدث بهذه الحصانه البريطانيه (التي لم يطلبها ولم يرفضها).
لاباس يا اخي قد خصصت لي لقب جبان - والله ما زلت راض عنك و معحب باخلاقك، جزاكم الله الف خير يا سيدي ابو منتظر.
دعنا لا نغير موضوع الاخ مروان و اختم الموضوع بهذا الحد من دون الرجعه اليه مهما وصل البحث من حده و تشنج