خونة العراق يبيعون العراق، صدام وقع على ترسيم الحدود واعطاء أم قصر لعائلة آل الصباح، واعلام البعث يقول صدام لم يوقع على ام قصر، ومحمد السيد محسن وهو شيعي يقول باعها خونة الشيعة، لماذا لايخرج السوداني ويوضح ملابسات الموضوع ويضع النقاط على الحروف؟ التواري عن الأنظار والصمت سيزيد الشكوك وسيجعل الشيعة في عين العاصفة، قضية أم قصر والرشاوي التي دفعت للمسؤولين العراقيين قديمة تعود للقرن الماضي وتحديداً منذ سنة 1932 مرورا بعام 1939، 1947، 1956، 1963، 1966، 1968، 1971،، كل الرشاوي رفضت ولم يقبلها أحد من المسؤولين حسب رواية محمد السيد محسن وناجح الميزان البعثي، والبوق هاشم العقابي، والإعلام الشيعي مغيّب اخرجوا من قماقمكم دافعوا وتكلموا بالحقيقة هل من باعها الشيعة أم السنة وصدام؟ سكوتكم المطبق سيزيد من انشقاقاتنا وسيزيد من تشويه صورتكم كائن من تكونون بلا استثناء...