احسنتم استاذ مروان,
يبدوا ان الجرائم التي ارتكبتها داعش بحق الشعبين السوري والعراقي، هي جزء من مؤامرة تاريخيه. بالامس كانت لتفتيت الاسلام واليوم لتفتيت شعوب ودول المنطقة وإخضاعها لمصالح ومارب صهيونيه و غربيه وتمليك امر المنطقه بيد التكفيريين وتجار الفتوى الوهابيه.
لا شك ان "داعش اليوم" هي أداة، تخدم ثالوث الصهيونية والاستعمار والرجعية العربية. ولا شك ان الكثير من الصحابه كانوا يقومون بتمثيل دور المسلم ولا يمتثلون ب الاسلام ابدا, كما ان اليوم "داعش" تجسد طموحات الدول التي تزعم أنها "حضارية" و"متنوّرة"، نفس الدول ("المسيحية") التي تغطّي هذه الجرائم.
السلام عليكم وتحية استاذ سبهان وشكرا لكم ,
كما تفضلتم المؤامرة هي هي والخط التخريبي مستمر وصولا الى داعش والى عهدنا الحاضر,
ومن عجائب الاقدار بل من لطفها ان تتكرر الصراعات ويتشابه الطغاة المعاصرين مع الذي مضوا
وهذا هو اللطف بعينه حتى لايكون للمرء حجة بأن يقول لم اكن هناك فذلك الماضي مضى بأهله ,
انهم يتكررون يا ابن ادم وذلك الماضي يتكرر في دورات الازمنة حتى يشمل الجميع ليختاروا بين الحق والباطل وعليك ان تختار أي معسكر ستكون منه ..
السقيفة امتداد ابليسي نخر الدين ولايزال وكم يحاول الكثير ان يعمروا الحاضر بالاصباغ
والبناء والمصالحات ولكن لن يجدي ذلك شيئا , فالاساس في السقيفة جرف هار في جهنم
لايصلح معه أي بناء ...
الشيخ المستبصر المظلوم حسن فرحان المالكي يصدح بالحق وهو يختار الكلمات السلمية
ما استطاع تجنبا للمواجهة في هذا المقطع
وغيره في حواراته , تلك الحوارات التي اودعته السجن عند آل سعود
احفاد قريش وقريظة