إنا لله وإنا إليه راجعون... صدق الله العلي العظيم،، كُلمنا خلال هذه الأيام الأربعة بفقد أعزة علينا وعلى كل شريف ومحب لهم، تلقينا ببالغ الأسى رحيل العلامة سماحة الشيخ علي الكوراني العاملي(قدست نفسه الزكية) وتبعها خبر أفجع قلوب المحبين بإستشهاد ثلة من الشخصيات الرائعة (آية الله إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذريبيجان الإيرانية والسيد على آل هاشم التبريزي)، لاشيء بإيدينا نفعله سوى الأسى والتفجع، سائلين المولى العلي العظيم أن يسكنهم فسيح جناته ويحشرهم مع محمد وآلِ محمد إنه سميع مجيب دعوة من دعاه. نعود لفاجعة الطائرة الأمريكية أصلاً من حيث التصنيع ومنذ سبعينات القرن الماضي وفي زمن الشاه كانت موجودة هذه الطائرة، وبالرغم من تطويرها وادخال تحسينات عليها من قبل المهندسين الإيرانيين إلاّ أنها لم تمنع ماحدث من مأساة.هناك فرضيات لحد اليوم من هذه الفرضيات هو داخلي، ومن ضمن الفرضيات خارجي، وايضا الطقس، وآخر فرضية وهي ( أمرٌ دُبرَ بليل). هناك خيوط بدأت تترشح من الفاجعة ومنها مايلي:: لماذا إصرار إلهام علييف رئيس أذربيجان على مجيء السيد رئيسي لإفتتاح السد المتواجد بين الدولتين ألا يكفي تواجد وزيري الري للبلدين فلماذا الإصرار؟ . وكانت طائرة أمريكية من طراز( c17) متواجدة في القاعدة الأذرية، وبعض المحللين قالوا أن الطائرة إسرائيلية ولكني لا أعتمد على القول لأنَّ إسرائيل أجبن من أن تفعلها مع الجمهورية الإيرانية. ومنهم من قال أن الذي أسقطها هو مشروع (هارب) الأمريكي، الذي قام بالتوشيش على الطائرة سيّما وهي أمريكية الصنع( وأهل مكة أدرى بشعابها)، مهما تكن الفرضيات فإن روسيا تؤكد على أن الذي جرى (مُدبر). وطلبت روسيا فتح تحقيق وكذلك طلبت أن تكون هي المسؤولة عن التحقيق. البعض يتشفى وتشفى فعلاً ومنهم أيتام البعث، وجوكر السفارات وجماعة تشرين العملاء وبعض السفلة من هواة الكره والتشفي أمثال فاشل الميزان البعثي، وعمر عبد الستار الكزنزاني الذي بدت على قسمات وجهه الفرح،، وبالتأكيد لاننسى الإعلامي رافد جبوري ومحمد جبار المشهداني (محمد زلاطة) ولاننسى ايضا احمد الكعبي (الأبيض) وغيرهم. نحن بإنتظار ماستقوله إيران بحادثة الطائرة لكن تبقى تكهنات ولو إني أميل الى أن امريكا هي السبب بالذي جرى!!وقول صحيفة معاريف الصهيونية يثبت ذلك بقولها ( تم اصطياد صيد ثمين) لننتظر التحقيقات ونرى. تحياتي.